بالصور .. أبوغزاله: تعليم وبناء قدرات المُستضافين "اللاجئين" يجب أن يكون الأولوية

خلال منتدى التنمية لتعزيز القدرات على مواجهة الأزمات الذي نظمته الأمم المتحدة UNDP أكد الدكتور طلال أبوغزاله خلال مشاركة رئيسية في ندوة الشراكة مع القطاع الخاص على أن العلاقة بين الأمم المتحدة وقطاع الأعمال يجب أن تكون علاقة شراكة حقيقة كما حصل في منتدى الشراكة الأردني برئاسة مشتركة بين الأمم المتحدة وقطاع الاعمال الأردني وكذلك كما حصل في الشراكة بين الأمم المتحدة في نيويورك ومجموعة طلال أبوغزاله من مجتمع الاعمال الدولي في مجال استخدام تقنية المعلومات للتحضر المستدام على مستوى العالم.
وطالب أبوغزاله بتغيير ثقافتنا في التعامل مع اللاجئين بداية بعدم تسميتهم لاجئين بل "مُستضافين" وأن ندرك أن لوجودهم فوائد وليسوا أعباء، مذكرا بأن الدول الأكثر تقدما في العالم هي التي استضافت جنسيات أخرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وغيرها من الدول التي جعلت من المُستضافين إضافة ثقافية وانتاجية ساهمت في تطورها ونموها.
وذكّر أبوغزاله الحاضرين بأن هو نفسه لاجئ فلسطيني يعتز بالدول التي استضافته في لجوئه ويدين بالشكر للأمم المتحدة التي اعطته منحة دراسة جامعية نتيجة تفوقه التعليمي.
وطالب أبوغزاله أيضا بتشكيل فريق عمل دائم لمتابعة موضوع المُستضافين كونهم يشكلون موضوعا سنعيش معه لعدة عقود وربما إلى مالا نهاية مما يحتم إنشاء إدارات مؤسسية دائمة للعناية بهذا الموضوع.
وأكد أبوغزاله الحاجة لحلول تقنية لصنع مساكن لكافة الأغراض بتكلفة متدنية مشيدا بنموذج المنازل المطوية أو المنازل السريعة التي تعمل حكومة فنلندا على انتاجها نظرا لشمولها على تقنيات المعلومات والاتصالات التي أنتجت أذكى مبنى يعرف باسم The Edge في أمستردام، مما يدعونا إلى التحقق من قدرتنا على إنتاج المساكل الأقل تكلفة وسريعة التجهيز ومريحة للاستعمال.
وبصفته الرئيس الفخري للجمعية الامريكية للتطور الحضاري دعا المجتمع الهندسي والتقني لاختراع منازل بتكلفة الخيام وبديلا عنها لحفظ كرامة وراحة المُستضافين.
وفي مجال التأكيد على الحاجات اللازمة للمستضافين أكد بأن الحاجة الأولى هي للتعليم وبناء القدرات بقدر حاجتهم الى الغذاء والسكن والعلاج، ليصبح هؤلاء المستضافين طاقة إنتاجية اثناء وجودهم في بيوت الاستضافة وحين عودتهم الى وطنهم.
وأوضح أن ذلك أصبح متاحا من خلال التعليم الرقمي وأن مجموعة طلال أبوغزاله تقوم عمليا حاليا بهذا الواجب بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.