هذه ابرز المعوقات التي واجهت الباحثون في التعداد
قال مدير الباحثين ومراكز التعداد باسم شنّك ان أعداد الباحثين في فرق التعداد العام للسكان والمساكن الذي ينفّذ في المملكة حوالي 21 ألف باحث وباحثة من فرق وزارة التربية والتعليم منتشرون في المحافظات، بالإضافة الى ألفي باحث وباحثة من دائرة الاحصاءات العامة، إلى جانب ألف طالب من الجامعة الهاشمية و200 طالب من جامعة الحسين في معان، يساهمون في عملية التعداد.
وأوضح في تصريح صحفي لوكالة "هوا الاردن"، ان فرق وزارة التربية والتعليم تشمل 7200 باحث منتشرون في العاصمة عمان و1189 باحثا في محافظة البلقاء و493 في مادبا و3300 في الزرقاء و4000 في اربد و589 في عجلون 542 في جرش 1447 في المفرق و815 في الكرك و323 في الطفيلة و422 في معان و621 باحثا في العقبة. ولفت شنّك الى وجود 81 مركز معرفة تابعة لمركز تكنولوجيا المعلومات و20 مركزا شبابيا مجهزة بالإنترنت، تخدم تناقل المعلومات وبيانات التعداد من المحافظات الى المركز.
وحول الصعوبات التي تواجه فرق التعداد، أشار شنك إلى ان فرق الطوارئ جاهزة في الميدان، وأنه تظهر صعوبات فردية لا تمثل شيئا، ويتم التعامل معها سريعا من قبل فرق الطوارئ. من جهته اكد المراقب على عدد من الباحثين الاحصائيين مدير مدرسة زيد بن حارثة الدكتور سعيد الطريفي ان التعداد في منطقة شرق عمان سار وفق ما خطط له ، مشيرا الى تعاون المواطنين ووعيهم بأهمية العملية.
وأشار الطريفي الى ان من العقبات التي واجهت الباحثين أن اجهزة التاب التي يحملونها والمعدة لغاية الاحصاء السكاني لم تفتح على خارطة الاردن للمساكن الا بعد عدة محاولات ، لافتا الى ان هذه الامور يمكن ان تواجه بعض الزملاء لذلك عليهم إعادة المحاولة التي قد تستغرق بضع دقائق. واوضح ان على الجهاز نقطة زرقاء يجب الضغط عليها عدة مرات في حال واجه الباحث الاحصائي اية مشاكل مع الجهاز. واكد ان تعامل المواطنين مع الباحثين كان جيدا، وفي المقابل فإن مثل هذه العملية تتطلب اسلوبا جيدا في التعامل ومن يرفض اعطاء معلومات يمكن ان ترجع له مرة اخرى. وقال ان العشرة ايام المحددة لإنهاء التعداد كافية حيث ان كل باحث احصائي مطلوب منه الحصول على معلومات مئة اسرة، أي بمعدل 10 أسر يوميا، مشيرا الى ان جميع المعلومات يتم تدوينها على جهاز التاب ولا توجد اي استمارة ورقية وتتراوح عدد الاسئلة ما بين 35 الى 40 سؤالا وتحتاج ما بين ربع الى ثلث ساعة، وهي أسئلة بعيدة عن النواحي الاقتصادية والمالية. وبين الطريفي انه في حال اكتمال كافة المعلومات من قبل الباحث الاحصائي وادخالها على الجهاز يظهر الجهاز انها مكتملة وبخلاف ذلك يظهر الجهاز انها غير مكتملة، الامر الذي يستدعي الباحث معرفة ماهية المعلومات الناقصة عنده لاستكمالها.























































