أسواق الذهب تنتعش في عيد الأم
بدت أسواق الذهب أمس على غير العادة مع تزايد أعداد المتسوقين الذين يريدون شراء هدايا من الحلي الذهبية بمناسبة يوم الأم العالمي.
وقال نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة امسيح إن "الطلب على محال الذهب ارتفع يوم أمس بشكل كبير بمناسبة يوم الأم".
وبين امسيح أن سعر الذهب عاد للانخفاض ما ساهم في زيادة الطلب؛ مشيرا إلى أن سعر الغرام يعتبر أقل مقارنة مما كان قبل أسبوع.
وبلغ سعر الذهب في السوق المحلية أمس من عيار 24 نحو 29 دينارا وسعر الغرام من عيار 21 نحو 25 دينارا، ومن عيار 18 نحو 22 دينارا، وأما الليرة الرشادي فبلغ سعرها 180 دينارا، و205 دينارا.
وقال امسيح إن "المواطنين بشكل عام يفضلون شراء الحلي الذهبية كهدية لعيد الأم كونها محبوبة في مجتمعنا الشرقي وتفضلها النساء كونه من السهل بيعها في المستقبل كأداة استثمار".
بدوره؛ اتفق أمين سر النقابة ربحي علان مع امسيح؛ مؤكدا أن "الطلب كان ممتازا يوم أمس ويشمل كافة أنواع المجوهرات بشكل عام".
وبين علان أن محال الذهب حاولت توفير أنواع من المجوهرات راعت أن تناسب جميع فئات المجتمع كلا حسب قدراته المالية.
وحول المصنعية ومقدارها أوضح علان انها "تختلف من تاجر لآخر ومن الصعب حصرها بمبلغ معين كونها تعتمد على نوع القطعة ومقدار المصنعية فيها ومصدرها إذا كانت مستوردة أو محلية".
من جانبه اتفق تاجر الذهب أحمد سكجها مع سابقيه مؤكدا نشاط السوق منذ الخميس بمناسبة يوم الأم العالمي.
وبين سكجها أن الطلب يتركز أكثر على الليرات الذهبية والخواتم والأساور الذهبية.
ويشار إلى أن النساء بشكل عام والأمهات بشكل خاص يفضلن هدايا الحلي الذهبية لذلك يعتبر يوم الأم موسما بالنسبة لتجار الذهب.
وحول توقعات توجه أسعار الذهب رجح امسيح أن يتراوح سعر الأونصة في البورصة العالمية بين 1225 دولارا و 1285 دولارا كحد أعلى خلال الأسبوعين المقبلين.
وهبط الذهب أكثر من 1 % أمس إلى 1244.91 دولار مواصلا خسائره لليوم الثالث مع صعود الدولار لكن الأسعار لا تزال تلقى دعما من توقعات بأن مناخ أسعار الفائدة المتدنية للغاية سيسود على مستوى العالم.