آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

وفاة اغنى رجل في المغرب … بدأ راعيا للأغنام

{title}
هوا الأردن -

عد حياة مليئة بالمغامرات والإنجازات الكبيرة، توفي السبت 16 أبريل/نيسان 2016، رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي وواحد من أغنى أثرياء البلاد عن عمر يناهز 86 عاماً، إذ جاء مرات عدة على رأس قائمة “فوربس” لأغنياء المغرب بعد أن أسس هولدينغا يضم أكثر من 70 شركة تشتغل في مجالات مختلفة.

 

ميلود الشعبي، الذي بدأ حياته راعياً للأغنام بعد تركه المبكر لمقاعد الدراسة، اشتغل أيضاً في شبابه كعامل زراعي، غير أنه ملّ من وضعه ووضع عائلته المادي، فقرر أن يبدأ مشروعاً خاصاً له ويبني من ورائه ثروة هائلة.

 

مجال البناء

انتقل ميلود حينما كان طفلاً يبلغ من العمر 15 سنة فقط من بلدته الصغير ضواحي مدينة الصويرة وسط المغرب، متجهاً إلى مراكش ثم القُنيطرة شمال العاصمة الرباط، حيث أنشأ أولى شركاته عام 1948 بعد أن اشتغل كعامل مياوم في البناء بأجر زهيد، ولم تكن سوى شركة بسيطة تتضمن عاملين يسعيان لإقناع الناس بأن يبنيا لهم منازلهم وشققهم.

 

لم يكن الاشتغال في مجال البناء والإنعاش العقاري في مدينة القنيطرة سهلاً أبداً على الوافد الجديد والقادم من قاعدة المجتمع الفقيرة، حيث كان حينها والمغرب لازال تحت سيطرة الاستعمار الفرنسي محتلاً من قبل الفرنسيين وبعض من تجار اليهود والأسر المغربية العريقة، لكنه أصر على التحدي ونوع أنشطته وبدأ في صناعة السيراميك والبلاط منذ عام 1964.

 

وقال الشعبي في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي عام 2012 بعد أن دخل لقائمة مجلة “فوربس” السنوية في الرتبة 401 ضمن مليارديرات العالم والأول في المغرب بثروة صافية قدرت حينها بـ2.9 مليار دولار، إنه يشعر بأن المراحل التي مرّت منها حياته شبيهة بفضاء الغولف “كلها حواجز وشعاب، لكن الحمد لله بالصبر والعمل الشاق استطعت التغلب عليها”.

 

النجاح يأتي بعد الفشل

صاحب هولدينغ “يينا” الشهير في المغرب، الذي يعني في اللغة الأمازيغية “أمي” أكد لـ”هيسبريس” أن أسرته “كانت تعيش فقر الصومال، حتى أن أخي توفي متأثراً من الجوع، ماتت البهائم ومرضت بسبب 8 سنوات متتالية من الجفاف والعطش عشناها”.

 

لكن عزيمة الشعبي كانت أقوى من الفقر والإحباط، فنافس حتى كوّن واحدة من أكبر الشركات القابضة في المغرب، وتجاوزات استثماراته المغرب حتى وصلت لبلدان كتونس ومصر وليبيا ومصر والإمارات وبلدان أخرى، وفي مجالات مختلفة، حيث استثمر في مجالات البناء وصناعة الكرتون وبيع المواد الغذائية البتروكيماويات وصناعة بطاريات السيارات والفنادق.

 

وكانت النقطة المفصلية في حياة الشعبي حينما تمكّن سنة 1963 من ترأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة القنيطرة، ومنها تمكن من ترأس جامعة الغرف التجارية والصناعية بالمغرب التي تتضمن المستثمرين في المجال.

 

وبالنسبة له، فإن الشواهد العليا من أفضل الجامعات العالمية ليست كافية للأشخاص حتى يُحققوا النجاح في حياتهم، “بل السبب هو الاكتواء بنار الخسارة وتذوق حلاوة النجاح”.

 

من السياسة نصيب

بعد نجاحه في مجال الأعمال، دخل الشعبي السياسة من بابها الواسع أيضاً، حيث فاز عام أعوام 2002 و2007 بمقعد في مجلس النواب المغربي، وحينما قرر سنة 2011 عدم التقدم إلى الانتخابات أضرب عمال في إحدى شركاته للضغط عليه للترشح وهو ما كان، حيث فاز من جديد بمقعد برلماني.

 

وبعد أن دخل من جديد البرلمان عام 2011، أعلن 5 نواب تشكيل مجموعة نيابية مستقلة مساندة لحكومة عبدالإله بن كيران، سموها “المستقبل” ووضعوا الملياردير الشعبي ناطقاً باسمها، لكنه قدم استقالته من المجلس عام 2014 قبل انتهاء ولايته لأسباب صحية.

تابعوا هوا الأردن على