آخر الأخبار
ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة

وفاة اغنى رجل في المغرب … بدأ راعيا للأغنام

{title}
هوا الأردن -

عد حياة مليئة بالمغامرات والإنجازات الكبيرة، توفي السبت 16 أبريل/نيسان 2016، رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي وواحد من أغنى أثرياء البلاد عن عمر يناهز 86 عاماً، إذ جاء مرات عدة على رأس قائمة “فوربس” لأغنياء المغرب بعد أن أسس هولدينغا يضم أكثر من 70 شركة تشتغل في مجالات مختلفة.

 

ميلود الشعبي، الذي بدأ حياته راعياً للأغنام بعد تركه المبكر لمقاعد الدراسة، اشتغل أيضاً في شبابه كعامل زراعي، غير أنه ملّ من وضعه ووضع عائلته المادي، فقرر أن يبدأ مشروعاً خاصاً له ويبني من ورائه ثروة هائلة.

 

مجال البناء

انتقل ميلود حينما كان طفلاً يبلغ من العمر 15 سنة فقط من بلدته الصغير ضواحي مدينة الصويرة وسط المغرب، متجهاً إلى مراكش ثم القُنيطرة شمال العاصمة الرباط، حيث أنشأ أولى شركاته عام 1948 بعد أن اشتغل كعامل مياوم في البناء بأجر زهيد، ولم تكن سوى شركة بسيطة تتضمن عاملين يسعيان لإقناع الناس بأن يبنيا لهم منازلهم وشققهم.

 

لم يكن الاشتغال في مجال البناء والإنعاش العقاري في مدينة القنيطرة سهلاً أبداً على الوافد الجديد والقادم من قاعدة المجتمع الفقيرة، حيث كان حينها والمغرب لازال تحت سيطرة الاستعمار الفرنسي محتلاً من قبل الفرنسيين وبعض من تجار اليهود والأسر المغربية العريقة، لكنه أصر على التحدي ونوع أنشطته وبدأ في صناعة السيراميك والبلاط منذ عام 1964.

 

وقال الشعبي في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي عام 2012 بعد أن دخل لقائمة مجلة “فوربس” السنوية في الرتبة 401 ضمن مليارديرات العالم والأول في المغرب بثروة صافية قدرت حينها بـ2.9 مليار دولار، إنه يشعر بأن المراحل التي مرّت منها حياته شبيهة بفضاء الغولف “كلها حواجز وشعاب، لكن الحمد لله بالصبر والعمل الشاق استطعت التغلب عليها”.

 

النجاح يأتي بعد الفشل

صاحب هولدينغ “يينا” الشهير في المغرب، الذي يعني في اللغة الأمازيغية “أمي” أكد لـ”هيسبريس” أن أسرته “كانت تعيش فقر الصومال، حتى أن أخي توفي متأثراً من الجوع، ماتت البهائم ومرضت بسبب 8 سنوات متتالية من الجفاف والعطش عشناها”.

 

لكن عزيمة الشعبي كانت أقوى من الفقر والإحباط، فنافس حتى كوّن واحدة من أكبر الشركات القابضة في المغرب، وتجاوزات استثماراته المغرب حتى وصلت لبلدان كتونس ومصر وليبيا ومصر والإمارات وبلدان أخرى، وفي مجالات مختلفة، حيث استثمر في مجالات البناء وصناعة الكرتون وبيع المواد الغذائية البتروكيماويات وصناعة بطاريات السيارات والفنادق.

 

وكانت النقطة المفصلية في حياة الشعبي حينما تمكّن سنة 1963 من ترأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة القنيطرة، ومنها تمكن من ترأس جامعة الغرف التجارية والصناعية بالمغرب التي تتضمن المستثمرين في المجال.

 

وبالنسبة له، فإن الشواهد العليا من أفضل الجامعات العالمية ليست كافية للأشخاص حتى يُحققوا النجاح في حياتهم، “بل السبب هو الاكتواء بنار الخسارة وتذوق حلاوة النجاح”.

 

من السياسة نصيب

بعد نجاحه في مجال الأعمال، دخل الشعبي السياسة من بابها الواسع أيضاً، حيث فاز عام أعوام 2002 و2007 بمقعد في مجلس النواب المغربي، وحينما قرر سنة 2011 عدم التقدم إلى الانتخابات أضرب عمال في إحدى شركاته للضغط عليه للترشح وهو ما كان، حيث فاز من جديد بمقعد برلماني.

 

وبعد أن دخل من جديد البرلمان عام 2011، أعلن 5 نواب تشكيل مجموعة نيابية مستقلة مساندة لحكومة عبدالإله بن كيران، سموها “المستقبل” ووضعوا الملياردير الشعبي ناطقاً باسمها، لكنه قدم استقالته من المجلس عام 2014 قبل انتهاء ولايته لأسباب صحية.

تابعوا هوا الأردن على