آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ticker إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ticker عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506

منتدون يدعون إلى بناء دولة الديمقراطية والمواطنة لمواجهة الصراع الطائفي‎

{title}
هوا الأردن -

أكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط تحت عنوان " الصراع الطائفي في العالم العربي.. إلى أين" على خطورة الصراع الطائفي الذي تشهده المنطقة وأثره في تفتيتها وتحقيق مصالح الأطراف التي تعمل على إشعال هذا الصراع في المنطقة وعلى رأسها "إسرائيل". 


وخلال الندوة التي أدارها الفريق الركن المتقاعد فاضل فهيد بحضور نخبة من السياسيين والخبراء الاستراتيجيين والأكاديميين، أكد المشاركون على ضرورة وقف هذا الصراع وإيجاد مظلة شاملة للأمة وتحقيق مفهوم دولة المواطنة والديمقراطية، معتبرين أن الخاسر الأكبر هم سكان المنطقة بمختلف انتماءاتهم.


وأشار فهيد في كلمته إلى وجود عدة جهات تعمل على إشعال الصراع الطائفي في المنطقة أو تغذيته لتحقيق عدة أهداف تم تحقيق العديد منها، مشدداً على ضرورة وقف هذا الصراع أو وقف تغذيته على الأقل ووقف المتاجرة بهذا الصراع، معتبراً أن ما يجري من محاولات بهذا الاتجاه لم تلق نجاحا حتى الآن.


وأكد فهيد أن الخاسر الأكبر لهذا الصراع هم العرب والمسلمون والقضية الفلسطينية بحيث تراجع الاهتمام بها، مما أعطى إسرائيل فرصة لتحقيق مخططاتها في المنطقة، وفتح شهية أعداء الأمة ،محذراً من خطورة استمرار هذا الصراع بحيث تدخل المنطقة العربية إلى نفق مظلم ، مما يتطلب عشرات السنوات لإعادة بناء ما تهدم .


فيما قدم الدكتور أحمد الشناق أمين عام الحزب الوطني الدستوري ورقة أشار فيها إلى أسباب هذا الصراع معتبراً أن العالم العربي فشل في تحقيق التنمية و مشاريع الوحدة وفشل في بناء دول حقيقية قائمة على الديمقراطية و المواطنة مع تغييب إرادة الشعوب مع السعي الإسرائيلي لتفتيت المنطقة للهيمنة عليها.


وأشار المتحدثون إلى عدة عوامل داخلية وخارجية لاشتعال هذا الصراع مشددين على ضرورة التركيز على معالجة الأسباب الداخلية وعدم إغفالها، مع بناء الوعي و المشروع الثقافي الوطني في المجتمعات العربية .


وأوصى المشاركون بإيجاد الوسائل لتنفيس الاحتقان الطائفي مع ضرورة تحقيق الديمقراطية في الدول العربية وصولاً إلى بناء هوية وطنية جامعة تستوعب الجميع بصرف النظر عن المذهب أو العرق أو الدين.

تابعوا هوا الأردن على