تركيا تنعش قطاع الصّرافة في الأردن
أرجع رئيس "جمعية الصّرافين الأردنيين" (غير حكومية) علاء ديرانية، اليوم السبت، سبب انتعاش قطاع الصرافة في بلاده، إلى فتح أسواق جديدة مع تركيا والصين والخليج العربي.
وقال ديرانية، في تصريح للأناضول إن "قطاع الصرافة من القطاعات المهمة والحساسة في الأردن، وهو نشط ولم يتأثر بالركود الاقتصادي الذي أصاب المنطقة والعالم".
وأضاف أنه "من الطبيعي أن يؤثر إغلاق الحدود مع سوريا والعراق، على الأردن بشكل عام، ونحن لسنا بمنأى عن المتغيرات، ولكن بالمقابل نحن أفضل من القطاعات الأخرى بكثير، لكننا في قطاع الصرافة عوضنا ذلك من خلال فتح أسواق جديدة مع تركيا والصين، بالإضافة إلى زيادة النشاط مع الخليج العربي".
وأشار إلى أن "كل ذلك ساهم في دعم الاقتصاد الأردني، إذ تمثلت المساهمة من خلال حوالات المصدرين عبر الطائرات إلى الكويت والسعودية وغيرها من الدول الأخرى، وهذا أدى إلى عودة المبالغ المترتبة جرّاء ذلك بالعملات الأجنبية".
ويعتبر قطاع الصرافة، رديفًا للبنوك في الأردن من حيث توفير العملات أمام المتعاملين بها وكذلك رفد الخزينة بالإيرادات من خلال ما تدفعه الشركات من ضرائب ورسوم وغيرها.
وتشير سجلات البنك المركزي الأردني أن عدد شركات الصرافة العاملة في البلاد بلغ 138 شركة إضافة إلى عشرات الفروع المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
ويعاني الأردن ظروفًا اقتصادية صعبة، نتيجة الأزمات التي تحيط به، فمن الحدود الشمالية الأزمة السورية وما نتج عنها من إغلاق المعابر الرسمية بين البلدين، وفي الشرق، العراق الذي يعاني مشاكل أمنية صعبة جراء سيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من أراضيه، ما أدى إلى اتخاذ الحكومة العراقية قراراً بإغلاق معبر "طريبيل" الحدودي مع الأردن في يوليو/ تموز 2015.