الفاخوري: الحكومة تعد خطة الاستجابة للأزمة السورية للاعوام 2017-2019
كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري عن أن الحكومة بدأت بإعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للأعوام ( 2017-2019 ) في جميع القطاعات وبناءً على مخرجات مؤتمر لندن.
ووفق بيان وزعته الوزارة جاء تصريح الوزير الفاخوري خلال لقاء جمعه اليوم الاحد بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبرين بحثا خلاله الدعم الاممي المقدم للمملكة لمساعدتها على استيعاب تداعيات الازمة السورية.
ووفق البيان ستأخذ الخطة التي تعدها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالاعتبار القصور في الدعم الذي يتلقاه الأردن جراء الأعباء التي يتحملها بالإنابة عن المجتمع الدولي.
وقال الفاخوري أنه من المفترض أن يتم خلال الأسابيع المقبلة الخروج بالنسخة النهائية للخطة التي تعد بمشاركة الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى ممثلين من الجهات المانحة.
وأوضح أن إعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2016-2018 تم بناء على تشخيص وتحليل معمق للهشاشة وحاجات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة والدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
قال ان الدعم المتواصل المقدم من الأمم المتحدة بشكل عام في الأردن، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشكل خاص، لتنفيذ خطة الاستجابة الأردنية يدل على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين.
وأكد أهمية توفير دعم ومساعدات إضافية للمملكة في ضوء الأعباء التي تتحملها بسبب أزمة اللجوء السوري وأثر الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
كما اكد أهمية زيادة الدعم والمساعدات، وبالأخص المنح، التي يقدمها المجتمع الدولي للمملكة لتغطية الأولويات التي حددها الأردن والمتضمنة في خطة الاستجابة الأردنية (2016-2018)، والعقد مع الأردن الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر المانحين للاستجابة للأزمة الانسانية في سوريا والذي عقد في لندن في شهر شباط الماضي.
وحث الفاخوري المجتمع الدول على التوسع في برامج إعادة التوطين واستضافة اللاجئين من الأردن إلى دول أخرى.
ووفق البيان بحث الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون بحث التحضيرات الجارية لقمة الأمم المتحدة حول اللاجئين والمهاجرين، وقمة اوباما للقادة حول الأزمة العالمية للاجئين اللتان ستعقدان في نيويورك خلال شهر أيلول الحالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل البيان عن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إعجابه بالدور المحوري للاردن في المنطقة وبالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تنفذها المملكة.
واظهر المسؤول الاممي تفهمه لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن خاصة في ضوء تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين وما لذلك من تأثير على المجتمعات المستضيفة إضافة إلى الأثار السلبية للاضطرابات في المنطقة واثرها على المنحى الاقتصادي والاجتماعي الأردني.