آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

هذه قصة مطعم البيت اللبناني "ام خليل" في جرش

{title}
هوا الأردن -
كتب عامر طهبوب عن قصة المطعم اللبناني أم خليلي الشهير جدا في جرش، وتاليا ما كتبه طهبوب:
 
في أغسطس عام ١٩٧٩ دعاني مازن اسماعيل حجازي إلى جرش وصحبني بسيارته إلى مطعم يقع على تلة في مدخل المدينة الوديعة باتجاه الطريق المؤدي إلى عجلون. كان المطعم عبارة عن بيت قديم تقيم فيه أيضا صاحبة المطعم أم خليل وزوجها وديع صليبا.
 
وأم خليل هي امرأة زحلاوية اسمها انطوانيت الرامي والحقيقة أنها لم تنجب خليل من أبو خليل وربما كانت تتمنى أن تنجب ولدا تسميه بهذا الاسم . الشاهد أنني استمتعت بذلك الغداء وتلك الجلسة بصحبة Mazen Hijazi أكثر من كثير.
 
وقد كانت أم خليل وزوجها يعدان لنا الطعام ويقدمانه لنا شخصيا. ألفة ودفء وجمال طبيعة ولقمة طيبة وعطف أم خليل ... كل ذلك كان يجعل للجلسة خصوصية. كانت أم خليل قد افتتحت مطعمها قبل ذلك بسنتين . أي عام ١٩٧٧.
 
منذ ذلك الوقت وأنا أتردد على ذلك المكان وفِي كل مرة أدهش بعناية الزوجين بالتفاصيل . بالأمس قصدت المطعم بعد طول غياب . توفيت أم خليل عام ٢٠٠٠ وقبل ذلك مات زوجها وديع . المطعم لم يعد في ذلك المكان ' البيت المطعم ' وإنما في الجهة المقابلة للبيت القديم.
 
بناء ضخم يحمل اسم أم خليل . شركة أسسها أبناء شقيقتها ميشال وإيلي وبشير . مطعم لبناني فاخر مزدحم . الأكل جيد والعناية جيدة والاسم لأم خليل . لكن أكل أم خليل كان أشهى ونفس أم خليل لم يعد موجودا.
 
ضاعت الحميمية والدفء والخصوصية وأصبح المطعم أشبه بمولد صاحبه غايب ...!
 
رحم الله الزوجين أنطوانيت ووديع وأبقى على ذكر أم خليل ، لكن لا أحد الان يذكر أبو خليل ... وفِي الأصل لا يوجد خليل !
تابعوا هوا الأردن على