بالصور .. عمومية الأردنيه للتعمير تعقد اجتماعها السنوي وتحول مجلس الإدارة لمكافحة الفساد

هوا الأردن - خاص - سليم العياصرة
عقدت الهيئة العامة للشركة الأردنية للتعمير القابضة اجتماعها العمومي في مشروعها الكائن في منطقة الجيزة (أهل العزم) .
وناقشت الهيئة العامة في الاجتماع التقريرين المالي والإداري والخطة المستقبلية وتقرير مدقق الحسابات الخارجي والمصادقة على البيانات المالية للعام 2016 وإبراء ذمة مجلس الإدارة وفقاً للقانون .
وساد الاجتماع الذي حضره عدد كبير من المساهمين بحضور مندوب مراقب عام الشركات ورئيس وأعضاء مجلس الاداره مناقشة التقارير المالية والإدارية والمصادقة عليها حيث بات واضحاً مما تم طرحه ومناقشته بأن الشركة تعرضت لخسائر ماليه على يد مجلس الاداره السابق اوصلتها لمرحلة الموت السريري حيث تبين اختلاس 242 مليون دينار من قبل المجلس السابق وتم تحويله الى مكافحة الفساد .
وبعد ان استلام المجلس الحالي مهامه في الشركة بدأت مرحلة جديده وانطلاقة فاعله لمعالجة الواقع المولم حيث استطاع المجلس دخول مرحلة الانعاش للشركة ، الامر الذي يستوجب ضرورة تغيير اسم الشركة ليشق طريق النجاح ويعبر عن حقيقة ما تم انجازه وعمله خلال الفترة السابقة بالرغم من قصر الوقت مما دفع الهيئة العامة لتفويض مجلس الإدارة باختيار اسماً جديداً مناسباً للشركة يمنحها بريق الانطلاقة الجديدة ويبعد عنها ما علق بها من الاسم السابق ومن نتائج وممارسات سلبية .
وأشارت البيانات المالية والأرقام التي لا تعرف المجاملة بأن أداء الشركة بات في وضع مستقر وهو ما يؤكد صحة ونجاعة القرارات والإجراءات والأعمال التي اتخذها المجلس في بداية عهده فيما يخص إعادة عرض البيانات المالية التي كشفت الخسائر الفعلية المخفية التي لم تكن ظاهرة في حينه .
وعن المشاريع التي كانت متوقفة، وكان بعضها في حكم المفقود و لأسباب لم تكن واضحة و غير مبررة، فقد اكد رئيس مجلس الإداره النائب احمد الصفدي ان الحياة عادة لها من جديد و دون الحاجة للاقتراض من أي جهة كانت و بتمويل ذاتي، و أكبر دليل على ذلك مشروع منتجع البحر الأحمر الذي شارفت الأعمال في مرحلته الأولى على الانتهاء، و مشروع فلل الجاردنز الذي بدأت فيه عملية البيع الفعلي، مما يعيد الثقة مرة أخرى بخطة العمل المتوازنة التي تتبعها إدارة الشركة.
واوضح الصفدي ان الانجازات التي تحققت بخصوص الذمم المالية الكبيرة والتي تم تسويتها ضمن هذه الخطة و بشكل مدروس ساتعيد للشركة ثقة المساهمين والعملاء .
وعن ملف الفساد عن الأعوام السابقة والذي تم تحويله مؤخرا الى مدعي عام هيئة النزاهة و مكافحة الفساد، فقد ذكر مجلس الإدارة أنه من المتوقع أن ينعكس ايجابيا على قيمة الشركة و وضعها المالي، و هذا ما زاد من تفاؤل المساهمين فيما هو آت لانها تعتبر ذمم سيتم تحصيلها في المستقبل مما يدعم الواقع المالي والنهوض بها موكداً رفضه للكثير من الضغوطات التي تعرض لها المجلس لثنيه عن متابعة فساد المجلس السابق لانهاء حقوق العامه وليست شخصيه .
وشدد الصفدي انه بناءا على ما ذكر نرى أن عام 2017 سوف يكون نقطة التحول الرئيسية في تاريخ الشركة لنراها تعود مجددا الى مسارها الصحيح و تحقق طموحات مساهميها وبعد التغلب على العديد من القضايا التي كانت مقامه على الشركة وتسديد الالتزامات الضريبيه والضمان الاجتماعي وبعض الديون اسهمت في رفع سوية الواقع المالي ووقف الخساره عن الشركة.
وختتم الاجتماع بتفائل ان يكون اختيار مجلس الإدارة لموقع مشروعها في منطقة الجيزة لانعقاد اجتماع الهيئة العامة قد جاء بمحض الصدفة، بل فأل خير، كما كان على مشروع الزرقاء الذي استضاف اجتماع الهيئة العامة للعام الماضي و ها هو اليوم يدخل في مرحلة البيع، و هذا ما نأمل أن نراه يتكرر في مشروع الجيزة، بعد الاتفاق مع وزير الاشغال العامه والاسكان المهندس سامي هلسه على السير واكمال هذا المشروع والذي كان هناك قرار سابق لأزالته على حساب الشركة وهذا يدعم التوجه الجديد.






