سبعة فنانين من الصين في غاليري بنك القاهرة عمان مطلع شهر شباط المقبل

يشارك في هذا المعرض سبعة فنانات من الصين من أجيال مختلفة ,  وهي نافذة جديدة يفتحها الغاليري للاطلالة على فن الحبر الصيني العريق والذي يمثل مدرسة فنية مستقلة امتاز بها الرسم الصيني التقليدي عبر مئات السنين .يقام المعرض بحضور الفنانات المشاركات .

 

 

وقد جاء في كلمة الغاليري :

 

في الذكرى العاشرة لتأسيس جاليري بنك القاهرة عمان ومنذ تأسيسه في العام 2008 يقوم الجاليري بمهمة بصرية وثقافية هامة ,  قررت فيه ادارة البنك ان يكون لها مساهمة في الحياة الثقافة والاجتماعية في بلدنا العزيز الاردن ، حيث اقيمت في هذه القاعة عشرات المعارض الفنية والتي لم تتوقف عند حدود المشاهير والمحترفين من الفنانين بل اتسعت الدائرة لتشمل الشباب والأطفال فمنذ عام 2009 يقيم البنك مسابقة سنوية لرسومات الاطفال وصلت هذا العام لدورتها التاسعة ومثلت حدثا ينتظره الاهل والأطفال على حدا سواء الى جانب سمبوزيوم بنك القاهرة عمان , الورشة الدولية للرسم بدوراته الثلاث .

 

 

يسعدنا في باكورة هذا العام العاشر من عمر الجاليري ان نستضيف سبعة من فنانات الصين لنعرض مساحة اخرى من الفن العالمي تتيح لجمهور الجاليري فرصة للإطلاع على تجارب الشعوب , نعيد بها احياء ارث طريق الحرير الذي لم يكن تجارياً خالصاً , بل ثقافياً وتنويريا هاما شمل المنطقة العربية وبلاد اخرى من العالم فالمدرسة الصينية في الرسم . مدرسة عريقة حافظت على إنجازات الحبر الصيني والرسم التقليدي ,  في بلاد صنعت معجزتها الحضارية عبر ما يزيد على سبعة قرون متواصلة , ولعلها الحضارة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذا التواصل المعجزة .

 

 

في هذا المعرض نشارك سفارة الصين الشعبية والملحقية الثقافة فيها هذا النشاط والتي يأتي ايضاَ بمناسبة مرور اربعون عاما على العلاقات الدبلوماسية مع الاردن. 

 

 

نرحب بضيوفنا من الصين ونعد جمهورنا الحبيب بمزيد من الاضاءات على تجارب العالم والتشكيلية منها على وجه الخصوص.

 

 

وفي معرض التقديم للمعرض كتب الجانب الصيني :

 

اصبحت لغة الفن والنمط الذي تنتهجه الأنثى الآن طابعاً انسانياً يحظى باهتمام كبير، بسبب ميزات الجماليات الطبيعية والرواية والتعبير عن الأنثى، وذلك مع النمو الإجتماعي والأعداد المتزايدة من الفنانات الإناث. ان صور الأنثى مجسدة من قبل الفنانين المعاصرين، وخاصة الفنانين الإناث انفسهم، قد اظهرن تركيزاً اكثر على الحياة  والنموذج الأمثل للأنثى الصينية المعاصرة والتعبير عن موقف الأنثى تجاه الحياة، تأسيساً على توارث التقنيات التقليدية وروح الفن. تعيش الفنانات السبع المشاركات في هذا المعرض حالياً في مدن منفصلة في الصين. تلقت جميعهن تدريباً احترافياً فعلياً في اكاديميات الفن. وبدافع من التقدير لهن وبحكم المشاعر المرهفة والحساسة لديهن، تسلكن دروباً مختلفة ثرية بالأفكار والتعبير عن الفن المعاصر مختلفاً عن الشكليات الأكاديمية. 

 

 

ان طرق التعامل مع الأرقام ومنظور معالجة المشاكل والشعور الجمالي والمحتويات التي يتم التعبير عنها، هي متباينة فيما بين اولئك الفنانات السبع، ولكن يبقى السعي الروحاني المشترك موجوداً في الروايات غير المتماثلة. ومع صحوة الوعي الذاتي للأنثى وتطور الفن والثقافة الصينية، لقد  تخطين التقاليد وقمن بايجاد اساليب فنية خاصة بهن وتجربة جمالية شخصية من خلال التفكير المستمر والبحث والتخيل، في سعيهن لتشكيل حواراً مع الحقبة المعاصرة. 

 

 

ان معرض " أناقة الحبر الرسم بالحبر من قبل سبعة فنانين من الإناث" هو منظم من قبل وزارة الثقافة لجمهورية الصين الشعبية وسفارة جمهورية الصين الشعبية في الأردن، يجري تقديمه من قبل مجموعة الصين للفنون والترفيه،و وكالة معرض الصين الدولي بالتعاون مع  بنك القاهرة عمان. 

 

 

"اناقة الحبر" هذا المعرض التسلسلي هو الشعلة الدولية التي تعرض الفن الخاص بالفنانين الصينيين من الأناث. بدأ المشروع في سنة 2016 وسيتم التخطيط له في دورة محلية لمدة ثلاث سنوات من الأرقام والأزهار والطيور والمناظر الطبيعية.

 

 

 من سنة 2018. وفي كل عام، سيتم عرض الأعمال التي يجري اختيارها وذلك في دول آسيوية بغرض التبادل الثقافي.

 

ان الهدف من المشروع هو ابراز اكتشاف وتطور الفنانين من الإناث في مجال فن الحبر المعاصر من خلال المنظور الفريد والإسلوب الفني .