آخر الأخبار
ticker العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ticker الحنيطي يستقبل المدير العام للجنة العسكرية في قيادة حلف الناتو ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا .. وغرام 21 عند 84 ديناراً ticker 12.5 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار ticker الضباب يلف طرقا في الأردن ticker الذهب يرتفع لليوم الرابع مدعوماً بتراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة ticker العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت ticker بالأسماء .. مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق ticker منظمو حفل هيفاء وهبي: 270 ألف دينار عوائد للقطاع السياحي والخدمي ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوفين من سوريا ticker الرمثا : ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة ticker بالأسماء .. 25 عقيدا .. قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام ticker الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين ticker حملة أمنية لردم 8 أبار مخالفة في الكفرين وضبط خطوط تسحب 5 آلاف متر بالساعة ticker الصناعة والتجارة تتعامل مع 5 قضايا لمحاولات إغراق الاسواق ticker الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي ticker مجلس النواب يستكمل انتخاب لجانه الدائمة الأربعاء ticker مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون ticker الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة

كاتب كويتي : النشامى نشامى ولو جار الزمن

{title}
هوا الأردن -
أشاد الكاتب الكويتي حمد الحلوان بالهبة الأردنية قيادةً وحكومةً وشعباً لمساعدة الأشقاء السوريين في محنتهم، قائلاً "أيها النشامى الأردنيون قد اتعبتم الكرماء من بعدكم".
 
وقال الكاتب في مقالته عبر صحيفة الأنباء الكويتية إنه واجب العالم أجمع أن يقف وقفة أمام شموخ الأردنيين، وأن يبذل الغالي والنفيس للنشامى، لمؤازرتهم في محنتهم، وبحث في كل السبل التي من شأنها إنقاذ هؤلاء الكرماء.
 
وأضاف "هؤلاء الكبار بأفعالهم وإنقاذ بلدهم، فليفتح الجميع موارده من أجل هذا البلد الغالي، فقد حملوا أعباء كثيرة لم تكن بالحسبان، ولم يشك يوما ولم يهجر ولم يرفض أي مهاجر أو لاجئ، فبارك الله أردنكم وبارك الله في مليككم الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه، ومليكتكم وولي عهدكم". وأضاف الحلون "فخطاهم واضحة كوضوح الشمس نحو الإنسانية، وخطى الشعب أكثر وضوحا، لأنهم يسيرون على خطى قيادته الرشيدة".
 
تالياً نص المقالة : 

النشامى نشامى ولو جار الزمان
 
على مر الزمان نعرف الكريم والذي اشتهر بالكرم هو من يكرم النزيل في دياره او في منزله وهو معسر ومتعثر وميسور الحال، وقد نجدهم يأخذون لقمة أهلهم وأولادهم لكي يكرموا ضيفهم هذا هو الكرم الحقيقي وبهذا الفعل الذي أتى من معادنهم الأصيلة أصبحوا أهل الكرم.
 
وقد رأينا مشاهد الكرم تتكرر الآن ولكن على مستوى أكبر من فرد أو عائلة، سنتحدث يا سادة عن المملكة الأردنية الهاشمية والأردنيين الذين بكل فخر واعتزاز نرفع لهم «العقال» لكرمهم وفعلهم الذي سبقوا به كل كريم!
 
لنروي قصة النشامى الأردنيين الذين يتمتعون بحسن الجوار وكرم الأخلاق، فمنذ سنين طويلة وهم يستقبلون الفلسطينيين وأصبح الفلسطينيون كالمواطنين في الأردن ولنتحدث عن الأعوام القليلة السابقة التي كادت أن تكون كثيرة، فمنذ عام 2003 وسقوط صدام حسين في العراق أصبح الأمان منعدما في العراق وهاجر الكثير بعد ذلك من العراقيين إلى الأردن وسورية المجاورتين للعراق خوفا من القتل وانعدام الأمان، واستأمن العراقيون في الأردن هم وعائلاتهم وفي سورية كذلك قبيل الثورة السورية، وفي عام 2011 زاد المهاجرون العراقيون والمواطنون السوريون من سورية إلى الأردن ليصبح عدد اللاجئين أضعافا مضاعفة عما كان عليه في السابق، ولم نجد لدى الأردن سوى صدر كبير رحب وشعب مضياف اعتاد على وجود هؤلاء اللاجئين واعتبروهم إخوة لهم، نعم يا سادة ١٤ عاما وقد يكون اكثر من ذلك والأردن يستقبل اللاجئين على الرغم من الشح الذي يعاني منه أردننا المضياف، وقد يكون الكثير لا يعلم بأن المملكة الأردنية تعيش تدهورا اقتصاديا وشحا كبيرا جدا في المياه، ويكاد الشح في المياه أن يكون كارثة من الكوارث العظمى التي تخشى منه كثير من الدول. وما زال الأردن في كل يوم يستقبل ويستضيف اللاجئين!
 
والله ثم والله أنكم أيها النشامى الأردنيون قد أتعبتم الكرماء من بعدكم ولن يأتي كرم ككرمكم هذا الذي نراه بأعيننا، ويراه العالم أجمع.
 
ويجب ثم يجب على العالم أجمع أن يقف وقفة أمام شموخ الأردنيين، وأن يبذل الغالي والنفيس للنشامى، لمؤازرتهم في محنتهم، وبحث في كل السبل التي من شأنها إنقاذ هؤلاء الكرماء وهؤلاء الكبار بأفعالهم وإنقاذ بلدهم، فليفتح الجميع موارده من أجل هذا البلد الغالي، فقد حملوا أعباء كثيرة لم تكن بالحسبان، ولم يشك يوما ولم يهجر ولم يرفض أي مهاجر أو لاجئ، فبارك الله أردنكم وبارك الله في مليككم الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه، ومليكتكم وولي عهدكم، فخطاهم واضحة كوضوح الشمس نحو الإنسانية، وخطى الشعب أكثر وضوحا، لأنهم يسيرون على خطى قيادته الرشيدة.
 
وأختم القول بـ: «النشامى يبقون نشامى حتى لو جار الزمان» ولله دركم وحفظ الله بلدكم من كل مكروه وسوء.
تابعوا هوا الأردن على