آخر الأخبار
ticker التربية: أنهينا الاستعدادات مبكراً .. و5 آلاف معلم جديد توزعوا على المدارس ticker الجغبير: وفد صناعي يلتقي وزراء ويبحث تعزيز التبادل التجاري مع العراق ticker 3532 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي السبت ticker بالأسماء .. مئات المرشحين للامتحان التنافسي ticker 3 وفيات جراء سيول أحدثتها أمطار غزيرة في اليمن ticker مانشستر سيتي يخسر على ميدانه من توتنهام ticker روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك الأوكرانية ticker ركلات الترجيح تحرم رونالدو من تحقيق أول بطولاته الرسمية مع النصر ticker عراقجي ولافروف: الترويكا الأوروبية تفتقر للسلطة القانونية لتفعيل "آلية الزناد" ticker "صحة غزة" تطالب المجتمع الدولي بمواقف عملية لمواجهة المجاعة .. حياة الآلاف على المحك ticker فتح باب التقديم لوظائف معلم في الأردن – رابط ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلدية كفرنجة الجديدة ticker الأردنيون على موعد مع ليالي منعشة تميل للبرودة ببعض المناطق ticker جامعة الحسين بن طلال تطلق 7 تخصصات أكاديمية جديدة ticker سوريا: إرجاء انتخابات البرلمان بالسويداء والرقة والحسكة لـ"تحديات أمنية" ticker الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية هذا الأسبوع ticker مقتل جندي إسرائيلي بمكين للمقاومة في خان يونس ticker قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل بـ"رد أشد قسوة" ticker الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي ticker عجلون: بيوت تراثية تحاكي التاريخ وتستنهض مشروعات الإحياء السياحي

الأجهزة الأمنية .. حرفية في تتبع الإرهاب أينما كان

{title}
هوا الأردن -
أثبتت الاجهزة الامنية قدرتها وجاهزيتها وحرفيتها، على الدوام، في التعاطي مع كل ما من شأنه تعريض الامن والاستقرار في الوطن الى الخطر، إذ تجسد ذلك واقعا في كل مرة يطل فيه رأس الارهاب لينال من امن وإستقرار الاردن.
 
 
وبعيدا عن التأثيرات الاعلامية والمجتمعية، تعاملت الاجهزة الامنية وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، مع حادثة التفجير في الفحيص، بما يؤكد احترافيتها وجهوزيتها، فخلال ساعات معدودة قادت المعلومات الاستخبارية والمعلوماتية الى تحديد العناصر الارهابية وأماكن تواجدهم، وبجهود مشتركة، اقتص رجال الامن من مختلف الاجهزة لزملائهم الذين انضموا إلى كوكبة شهداء الواجب ، من هذه الفئة الضالة، التي ارادت ان تمس حمى الاردن واستقراره.
 
 
ورغم فوضى المعلومات، التي تسببت بها وسائل التواصل الاجتماعي، التي رافقت حادثة الفحيص وعند اقتحام الاشاوس لجحر "الارهاب" في مدينة السلط، إلا ان أداء رجال الاجهزة الامنية، كان منحصرا في اجتثاث هذه الزمرة الضالة من جهة وضمان سلامة المواطنين والمجاورين من جهة أخرى، بما يؤكد حرفيتها في التعاطي مع المواقف الصعبة.
 
 
فبعد ساعات قليلة، من حادثة تفجير باص قوات الدرك في مدينة الفحيص، حددت المعلومات الاستخبارية، وبسرعة قياسية العناصر الارهابية التي كانت وراء الاعتداء الاثم، الذي اودى حينها بحياة أحد افراد الدورية ليرتقي شهيدا، وإصابة عدد اخر.
 
 
من زملائه، ما يؤكد ويعزز ثقة المواطن بأن الاجهزة الامنية، بالفعل هي العين التي لا تنام في سبيل امن وسلامة الوطن والمواطن.
 
 
وتشير معطيات المخططات الارهابية، الى ان هدفها، ليس فقط رجال الامن، إنما استهداف مواطنين مدنيين ابرياء، إذ ان حادثة الفحيص تزامنت مع مهرجان المدينة السنوي، الذي يرتاده الاف المواطنين والسياح، ولولا حماية الله بداية وجهود الاجهزة الامنية، لتمكن هؤلاء الحثالة من تنفيذ مخططاتهم الارهابية، إلا أن الخطط والتكيتك الامني في التعاطي مع الحادثة حال دون اختراق هؤلاء الحثالة للوصول الى مبتغاهم.
 
 
ورغم تواجد العناصر الارهابية في حي سكني، إلا ان التكتيك الامني والاحترافية والمهنية العالية لرجال الامن، كانت اقوى وأمهر من تفكير هذه الزمرة الضالة، الذين اعتقدوا ان تواجدهم داخل حي سكني سيحد من قدرة رجال الامن على مواجهتهم، ففاقت الاحترافية لدى الاجهزة الامنية في تكتيكها الامني والمهاري، ليتمكنوا من قنصهم والقاء القبض على الفار والهارب منهم.
 
 
ولم تغب عن رجال الاجهزة الامنية، محاولات وتخطيط الارهابيين، الذي تمثل في استهداف دورية الدرك في مدينة الفحيص وكذلك تحصنهم في منزل قاموا بتفخيخه، في محاولة منهم لايقاع اكبر قدر من ارواح الابرياء، فكانت عوامل الاحترافية والخبرة لدى رجال الامن اوسع من تفكير هؤلاء القتلة، إذ تمت محاصرتهم في البداية، ومن ثم وضع جميع السيناريوهات المفترضة بما يمكنهم من القاء القبض عليهم، وفي الوقت ذاته الحفاظ على المواطنين بمحيط المبنى، ليكون لهم ما سعوا، إذ اتبعوا اسلوبا مكنهم من كشف عن مخططات الارهابيبن الذين قاموا بإطلاق النار بداية، ومن ثم عملية تفجير المبنى، إلا ان رجال الحق وبواسل الاجهزة الامنية، كانوا أكثر دراية في التعامل مع الموقف.
 
 
ويثبت بواسل الجيش العربي ونشامى الاجهزة الامنية دائما، انهم عند حسن ظن قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني، والاردنيين وضيوف الاردن، الذين قدموا اليه طلبا للامن والاستقرار. الراي
تابعوا هوا الأردن على