آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود ticker هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية ticker نائب الملك يؤكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل ticker كابيتال بنك يوقع اتفاقية مع نادي عمّان للجولف ليرتقي بتجربة كبار عملائه المصرفية ticker أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا"بمناسبة العودة إلى المدارس ticker زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" ticker العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً ticker عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية 2024 ticker الملكة رانيا : نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات ticker كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير ticker موظفو أورنج الأردن يتطوعون في اليوم العالمي لتنظيف البيئة للمساهمة في نظافة غابات اشتفينا بعجلون بالشراكة مع مبادرة أهل البلد

الأجهزة الأمنية .. حرفية في تتبع الإرهاب أينما كان

{title}
هوا الأردن -
أثبتت الاجهزة الامنية قدرتها وجاهزيتها وحرفيتها، على الدوام، في التعاطي مع كل ما من شأنه تعريض الامن والاستقرار في الوطن الى الخطر، إذ تجسد ذلك واقعا في كل مرة يطل فيه رأس الارهاب لينال من امن وإستقرار الاردن.
 
 
وبعيدا عن التأثيرات الاعلامية والمجتمعية، تعاملت الاجهزة الامنية وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، مع حادثة التفجير في الفحيص، بما يؤكد احترافيتها وجهوزيتها، فخلال ساعات معدودة قادت المعلومات الاستخبارية والمعلوماتية الى تحديد العناصر الارهابية وأماكن تواجدهم، وبجهود مشتركة، اقتص رجال الامن من مختلف الاجهزة لزملائهم الذين انضموا إلى كوكبة شهداء الواجب ، من هذه الفئة الضالة، التي ارادت ان تمس حمى الاردن واستقراره.
 
 
ورغم فوضى المعلومات، التي تسببت بها وسائل التواصل الاجتماعي، التي رافقت حادثة الفحيص وعند اقتحام الاشاوس لجحر "الارهاب" في مدينة السلط، إلا ان أداء رجال الاجهزة الامنية، كان منحصرا في اجتثاث هذه الزمرة الضالة من جهة وضمان سلامة المواطنين والمجاورين من جهة أخرى، بما يؤكد حرفيتها في التعاطي مع المواقف الصعبة.
 
 
فبعد ساعات قليلة، من حادثة تفجير باص قوات الدرك في مدينة الفحيص، حددت المعلومات الاستخبارية، وبسرعة قياسية العناصر الارهابية التي كانت وراء الاعتداء الاثم، الذي اودى حينها بحياة أحد افراد الدورية ليرتقي شهيدا، وإصابة عدد اخر.
 
 
من زملائه، ما يؤكد ويعزز ثقة المواطن بأن الاجهزة الامنية، بالفعل هي العين التي لا تنام في سبيل امن وسلامة الوطن والمواطن.
 
 
وتشير معطيات المخططات الارهابية، الى ان هدفها، ليس فقط رجال الامن، إنما استهداف مواطنين مدنيين ابرياء، إذ ان حادثة الفحيص تزامنت مع مهرجان المدينة السنوي، الذي يرتاده الاف المواطنين والسياح، ولولا حماية الله بداية وجهود الاجهزة الامنية، لتمكن هؤلاء الحثالة من تنفيذ مخططاتهم الارهابية، إلا أن الخطط والتكيتك الامني في التعاطي مع الحادثة حال دون اختراق هؤلاء الحثالة للوصول الى مبتغاهم.
 
 
ورغم تواجد العناصر الارهابية في حي سكني، إلا ان التكتيك الامني والاحترافية والمهنية العالية لرجال الامن، كانت اقوى وأمهر من تفكير هذه الزمرة الضالة، الذين اعتقدوا ان تواجدهم داخل حي سكني سيحد من قدرة رجال الامن على مواجهتهم، ففاقت الاحترافية لدى الاجهزة الامنية في تكتيكها الامني والمهاري، ليتمكنوا من قنصهم والقاء القبض على الفار والهارب منهم.
 
 
ولم تغب عن رجال الاجهزة الامنية، محاولات وتخطيط الارهابيين، الذي تمثل في استهداف دورية الدرك في مدينة الفحيص وكذلك تحصنهم في منزل قاموا بتفخيخه، في محاولة منهم لايقاع اكبر قدر من ارواح الابرياء، فكانت عوامل الاحترافية والخبرة لدى رجال الامن اوسع من تفكير هؤلاء القتلة، إذ تمت محاصرتهم في البداية، ومن ثم وضع جميع السيناريوهات المفترضة بما يمكنهم من القاء القبض عليهم، وفي الوقت ذاته الحفاظ على المواطنين بمحيط المبنى، ليكون لهم ما سعوا، إذ اتبعوا اسلوبا مكنهم من كشف عن مخططات الارهابيبن الذين قاموا بإطلاق النار بداية، ومن ثم عملية تفجير المبنى، إلا ان رجال الحق وبواسل الاجهزة الامنية، كانوا أكثر دراية في التعامل مع الموقف.
 
 
ويثبت بواسل الجيش العربي ونشامى الاجهزة الامنية دائما، انهم عند حسن ظن قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني، والاردنيين وضيوف الاردن، الذين قدموا اليه طلبا للامن والاستقرار. الراي
تابعوا هوا الأردن على