آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يقيم مادبة إفطار رمضاني لنزلاء دار الضيافة للمسنين ticker "زين" تطلق عرض "Global M2M" لتسريع انتشار الأجهزة المتصلة في أسواق الشرق الأوسط ticker كابيتال بنك يدعم 300 أسرة محتاجة مستفيدة من تكية أم علي في رمضان ticker فندق Signia by Hilton Amman يرحب بضيوفه في ليالي سحور رمضانية مميزة ticker اعتماد عمان الأهلية كمركز معتمد لتدريس برامج بيرسون BTEC الدولية ticker "بطاقة المستثمر" تمنح حاملها الأولوية بإنجاز المعاملات ticker المراعي تعلن عدم اكتمال الاستحواذ على شركة البان حمودة ticker انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ticker 320 مليون دولار حوالات المغتربين للأردن في كانون الثاني ticker الحكومة تقر مشروع قانون للتعامل بالاصول الافتراضية والعملات الرقمية ticker مكالمة استمرت ساعة ونصف .. انتهاء المحادثات بين ترامب وبوتين ticker الحكومة تسمح بإنشاء مصانع لإنتاج التبغ في العقبة ticker حصيلة غير نهائية .. 412 شهيدًا باستئاف المجازر الإسرائيلية في غزة ticker نائب الملك يشارك مرتبات إدارة مكافحة المخدرات مأدبة الإفطار ticker المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لمواجهة فلسطين وكوريا ticker إصابة شخص بعملية عصف وتفريخ وميضي لبئر محروقات في طبربور ticker الأردن: الغارات الإسرائيلية على أراضي سوريا خرق فاضح ticker قاض أمريكي: محتمل أن إيلون ماسك انتهك الدستور بطرق متعددة ticker الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتن ticker إحالة أقدم أمين عام في الأردن إلى التقاعد

الأردن ينجح في التخلّص من عبء "الرقبان" سياسياً وأمنيّاً

{title}
هوا الأردن -
نجح الأردن في التخلّص من العبء الذي كان يفرضه مخيم الرقبان السوري، القريب من الحدود الأردنية من الناحية السياسية والأمنيّة.
 
 
أكّد الأردن أكثر من مرّة أن مسألة مخيم الرقبان شأن يتعلق بالداخل السوري وأن السوريين المتواجدين بداخله هم "نازحون" داخل أراضي الدولة السورية، ولا يمكن استعياب فكرة أن يتحمل الأردن مسؤوليته تحت أي ظرف.
 
 
قبل أشهر، وبعد ضغوط ومطالبات دولية وافق الأردن على إدخال المساعدات لمرّة واحدة شريطة أن يجد المجتمع الدولي الحل اللازم لهذه المشكلة، وهو ما حصل السبت بإدخال المساعدات إلى المخيم من الداخل السوري.
 
 
اعتبرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات أن دخول مساعدات إنسانية إلى مخيم الرقبان السوري، يعدّ "انتصاراً للأردن بعد سنة من المفاوضات حول إدخال المساعدات". 
 
 
وقالت غنيمات في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "الدخول من الجانب السوري، هذا عملياً انتصار كبير للأردن بعد سنة من المفاوضات حول موضوع الركبان".
 
 
كان مصدر رسمي مطّلِع أكّد في وقت سابق السبت أنّ وصول قافلة إغاثة إنسانيّة إلى مخيم الرقبان عبر الداخل السوري، ينسجم والموقف الاردني حيال تقديم حلول لحالة الرقبان.
 
 
وأوضح المصدر أنّ الأردنّ خاض وعلى مدار أكثر من عام جهوداً سياسيّة ودبلوماسيّة مكثّفة أكّد من خلالها أنّ قضيّة نازحي مخيم الرقبان مسؤولية سورية وليست أردنيّة، باعتبار أنّ نازحي المخيّم هم سوريّون يقيمون على أرض سورية، وأن الظروف الميدانيّة باتت تسمح بإيصال المساعدات إليهم من الداخل السوري.
 
 
وأشار المصدر إلى الجهود الأردنيّة الإنسانيّة الكبيرة التي بُذِلت في سبيل تخفيف معاناة نازحي المخيّم، حيث قدّم الأردن الشهداء في سبيل هذا الواجب الإنساني، وقد كان واجباً أن تتحمل مع الأردن دولٌ أخرى هذه المهمّة الإنسانيّة.
 
 
وفعلاً، حمى الأردن مصالحه ونجح بتدويل هذا الملف الذي كان يشكل مصدر قلق لقربه من الحدود الأردنية، حيث تكمن خطورته في تسلل بعض العناصر الإرهابية للمخيم الذين نفذوا عدداً من الهجمات داخله، فضلاً عن أنه يضم أعداداً من السوريين قد تؤثر تحركاتهم مستقبلاً على موازين البلاد في حال تبنى الأردن ملفهم وسمح بدخولهم. وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي واضحاً خلال اجتماع عقده مع سفراء الاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضي حينما أكد أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليس مسؤولية أردنية، وقضية تستوجب حلا في سياق سوري وليس أردنياً.
 
 
وقال الصفدي في حينها إن الموقف الأردني الثابت هو أن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين من مخيم الركبان إلى المملكة، ولن يقبل بأي آلية للتعامل معه قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل. وسبق أن أغلق الأردن الحدود الشمالية والشمالية الشرقية العام 2016 عقب حادثة تفجير ارهابية نفذتها عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مستغلة المساعدات والدور الإنساني الذي كان يقوم به الأردن.
 
 
بعد تلك الحادثة، رفض الأردن المساومة على مصالح أمنه القومي وكان واضحاً في رده على المطالبات الدولية بالتأكيد على أن الحل ليس من الطرف الأردني، وهو ما حصل عليه بعد "مفاوضات" وفق توصيف غنيمات.
 

صباح السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الشرطة العسكرية الروسية أمنت الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة للوصول من دمشق إلى مخيم الرقبان على الحدود مع الأردن.
 
 
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الفريق فلاديمير سافتشينكو: "قمنا من جانبنا بتنفيذ جميع المهام، بشأن ضمان أمن القافلة الإنسانية".
 
 
وتتألف القافلة من 100 سيارة، من شاحنات وسيارات إسعاف وسيارات مدرعة مرافقة، ويصل حجم المساعدات الإنسانية إلى نحو 450 طن من المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.
 
 
ورحبت الولايات المتحدة، مساء السبت، بوصول قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى مخيم الرقبان للاجئين السوريين بالقرب من الحدود الأردنية، مشيدة بدور موسكو في إقناع دمشق بالسماح بإيصال تلك المساعدات.
 
 
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان للناطقة باسمها، هيذر نوييرت، "نرحب بالأخبار حول تمكن الأمم المتحدة، أخيرا، من إيصال مساعدات لمخيم الرقبان من دمشق"، مضيفة أن وصول تلك المساعدات "جاء بعد أشهر من الضغط من جانب الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي على النظام السوري".
تابعوا هوا الأردن على