آخر الأخبار
ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود ticker هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية ticker نائب الملك يؤكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل ticker كابيتال بنك يوقع اتفاقية مع نادي عمّان للجولف ليرتقي بتجربة كبار عملائه المصرفية ticker أورنج الأردن تطلق حملة "ابدأ وما تستنى-النت الأقوى عنا"بمناسبة العودة إلى المدارس ticker زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" ticker العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً ticker عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية 2024 ticker الملكة رانيا : نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات ticker كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير ticker موظفو أورنج الأردن يتطوعون في اليوم العالمي لتنظيف البيئة للمساهمة في نظافة غابات اشتفينا بعجلون بالشراكة مع مبادرة أهل البلد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات

بني ارشيد: الشعب الاردني اعتاد أن يتحمل مرارة الواقع ووجع المعاناة

{title}
هوا الأردن -

قال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الاسبق زكي بني ارشيد إن الشعب الأردني اعتاد ان يتحمل مرارة الواقع ووجع المعاناة وألم الفشل انتظاراً لأحلام الخروج من عنق الزجاجة ووهم الضوء الذي ينتظرنا في نهاية النفق.

وتساءل في مقال نشره على صفحته على الفيسبوك، هل هذا هو قدر الأردنيين؟ أن يعيشوا في عنق زجاجة أو في نفق ضيق؟ اذاً متى سيتحقق الوهم بمستقبلٍ واعد وغدٍ مشرق؟.

واضاف ساخرا، قبل عقدين من الزمن وضعنا أيدينا على قلوبنا عندما أعلن الوزير الأول في الحكومة الأردنية بأن: (الإقتصاد الأردني في غرفة الإنعاش)، - ولكن الله سلم - فقلنا الحمد لله على السلامة لأن الإقتصاد اقلع بعد التعافي السريع ونجح بالتحليق بمهارة وخفة ورشاقة، ولكن المشكلة انه خرج ولم يعد.

وتابع قائلا، منذ ذلك الحين حرص المواطن الأردني أن يتابع الحالة النفسية للاقتصاد الوطني وأن يطمئن على صحته، وبرغم حقن الوعي الوطني بكافة أنواع الأفيون واستمرار الحديث عن الخطط والأحلام والطموحات والانجازات، استمر مسلسل الفشل والتخلف والتردي المتمثل بغياب الإرادة وفشل الإدارة، ومع كل حكومة ومبادرة وخصخصة وفلسفة اقتصادية يتضحم الفساد وترتفع الأسعار، وتزداد المديونية ويستمر العجز وتتوسع حالة الفقر والبطالة ومعدلات الجريمة والعنف المجتمعي واعداد المسجونين والموقوفين.

وقال وهو يسخر كذلك، من باب الإنصاف ان نقول نجحت الإدارة الأردنية في إعاقة الإصلاح السياسي كما نجحت في خفض منسوب الثقة بالجهات والمؤسسات الرسمية ومجالس النواب والأعيان، وبالتوازي انتقل الفساد إلى مرحلة التوحش الكاسر، بعد أن حصن نفسه بمنظومة التشريعات القمعية التي تصادر حق الضحية من التضجر أو التفوه أو التعبير عن الألم المحفور في الوجدان الإنساني، مثل قانون ( الجرائم الإلكترونية)،

واوضح ان في أرشيف الحديث عن مستقبل الأردن قالوا: (إن المشكلات التي تواجهها المملكة ليست سياسية أو أمنية، بل اقتصادية وتنموية)، وهي ( في مقدمة الأولويات الوطنية ومن حق القائد والمواطن أن يعرف، كيف سيبدو الأردن بعد عشر سنوات؟!!!) ولذلك وضعت لعبة العشر سنوات تحت عنوان العشرية الأردنية ولكي لا توضع هذه الخطة على الرفوف، بل تكون دائما بين الأيادي).

وعلّق على ذلك بالقول: سلمت الأيادي وسلمت معها الرفوف والمستودعات.

وقال: حديث الحكومة الحالية عن برنامجها القادم قبل معالجة فواجع الفشل في مواجهة النعم والأمطار وضحايا السيول، يؤكد أن الوطن المحمول على ظهر الباص السريع تحول إلى حقل تجارب، ومن خلال إشغال الرأي العام وتمرير حزمة التدمير والشقاء الجديدة بفرض قانون ضريبة الدخل ومشروع الموازنة المالية.

وأوضح، أيها الساسة : ليس هذا هو الحلم الذي ورثه الآباء ووعدوا به الأحفاد، ولن تنجح هذه المغامرات العبثية الا اذا استطاع الحاوي إدخال الجمل (البعير) في سم الخياط؟.

ونوه الى ان النظام العالمي الجديد يتشكل والشرق الأوسط يتفكك، والحالة السائلة بتقلباتها السريعة تقتحم المنطقة بعنفوان وإصرار والصراع من أجل البقاء هو عنوان المرحلة. 

وأكد على ان البقاء له طريق واحد كفيل بإخراحنا من ضيق الاعناق وظلمة الانفاق، الوطني وليس المستورد هو الحل، جربتم كل الوصفات الأخرى وباءت بالفشل،وسلطة الأشباح ليس بمقدورها دفع الضرر، لأنها هي التي اوصلتنا بالفساد والاستبداد والإقصاء إلى ما نحن فيه من بؤس وشقاء وتخلف وهوان.

وختم قائلا: المُجرب لا يُجرب.

تابعوا هوا الأردن على