آخر الأخبار
ticker الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة ticker انتشال جثامين 20 شهيداً من عيادة الشيخ رضوان في غزة ticker العمري يقدم اوراق اعتماده سفيرا في طاجيكستان ticker اتفاقية تعاون بين الجغرافي الملكي وسلطة وادي الأردن ticker اتفاقية تعاون بين "التنمية الاجتماعية" واتحاد الكرة" لدعم أطفال دور الرعاية ticker الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية ticker الاتحاد العربي للنقل يجدد الثقة للامين العام ويشكل لجنة لغزة والضفة ticker مذكرة تعاون بين بلدية السلط والجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ticker مجلس محافظة الكرك يقر موازنة 2026 ticker الأردن يعزي تركيا بضحايا تحطم طائرة شحن عسكرية ticker الرفاعي يشارك في مؤتمر مراصد العلوم والتكنولوجيا ويبحث سبل التعاون ticker ترامب: الإغلاق الحكومي سينتهي قريباً ticker الصبيحي يدعو لإلزام الحكومة بدعم صندوق التعطل (الضمان) ماليًا ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker الوظائفي: نمو قياسي في بورصة عمان يتجاوز 37% ticker 7.1 مليون دينار مستحقات مترتبة على مواطنين لبلدية المفرق ticker النائب المصري: نريد التخلص من الديون ticker النعيمات يهاجم العسعس: 80 ألف دينار فاتورة غداء وعشاء للوزير ticker الهميسات: الدخل يتآكل والضرائب استنزافية والمواطن لا حول له ولا قوة ticker الرقب: كل شيء ارتفع إلا الرواتب ثابتة منذ 15 عاما

أبو عودة : "غشاوة" افتراء وكذب أعداء وصفي قد زالت

{title}
هوا الأردن -
قال رئيس الديوان الملكي والوزير الأسبق عدنان أبو عودة، إن "غشاوة الإفتراء والكذب على تاريخ الشهيد وصفي التل التي رسمها أعداؤه حوله قد زالت".
 
 
وأضاف خلال ندوة عقدت في جمعية ديوان أبناء الشمال مساء الإثنين بمناسبة ذكرى استشهاد وصفي ال 47، أن الشهيد التل هو ضحية افتراء كبير وظفّت له أجهزة إعلامية وسواها، فيما بات الشهيد اليوم أيقونة وطنية وقيادة ريادية.
 
 
ودعا الوزير الأسبق خلال الندوة التي حضرها رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة، إلى تدريس تاريخ وصفي التل بمناهج التربية الوطنية بالمدارس والجامعات.
 
 
وقال إن الشهيد التل هو نموذج للبطل والقائد والمصلح، مستعرضاً محطات عدة جمعته بالشهيد خلال ستينيات القرن الماضي، وبيّن أن الشهيد التل كان من رؤساء الحكومات المواظبين على القراءة دوماً، حيث حذّر من أحد أسباب هزيمة حرب 1967م، إبان تسلمه للحكومة عام 1965م، من عدم تدريب الجيوش على القتال الليلي.
 
 
وبين أن الشهيد التل – روى له – أنه أرسل برقيةً إلى قيادة الأركان بصفته وزيراً للدفاع يخبرهم فيها بضرورة تدريب الجيش على القتال الليلي، بعد أن قرأ أهمية ذلك بأحد الكتب.
 

وتطرق أبو عودة إلى تاريخ معركة الكرامة، قائلاً: " إنها معركة جيش ودباباتٍ وقوات خاصة وقد خاضتها قواتنا المسلحة بكل اقتدار وشجاعة"، مبيناً أنها تركت أثراً بإعادة الثقة بالنفس لقواتنا المسلحة والجيوش العربية.
 
 
ولفت إلى استبسال منتسبي القوات المسلحة الأردنية في هذه المعركة على مدار 16 ساعة، وقال إن دور القوات المسلحة الأردنية تعرض للظلم من قبل بعض الإعلام العربي، بينما حاول البعض الإدعاء أنه هو صاحب النصر.
 
 
واستعرض أبو عودة الأحداث التي رافقت تراجع سلطة القانون في أيلول من عام 1970م، قائلاً :"إن الحكومة العسكرية تسلمت الحكم نظراً لفشل الحكومة المدنية بإيقاف هذا التراجع".
 
 
ونوه إلى ضرورة أن تدرك الأجيال خطورة الأحداث التي واكبت تلك الفترة، "إذ تشكلت الحكومة العسكرية بقصر الحُمر نظراً لتراجع سلطة القانون"، فيما جاء تحرك "القوات المسلحة" حتى "لا نفقد الضفة الشرقية مثلما فقدنا الضفة الغربية عام 1967م".
 
 
وأكد على دور الشهيد وصفي التل في هذه الأحداث، مبيناً انه جاء عقب نقض المنظمات لإتفاقياتها مع الدولة، مبيناً أن الشهيد التل كان يريد أن يعيد للعمل الفدائي معانيه، وللتعويض عن فشل الجيل الأول منه.
 
 
وقرأ أبوعودة خلال الندوة رسالة للشهيد التل كان قد كتبها مطلع خمسينيات القرن الماضي بعنوان "يا أخي" وتضمنت مشاعر الشهيد التل حيال فلسطين وضرورة العمل على تحريرها.
 
 
أبوعودة، وخلال الندوة، قرأ توجيهات وصفي التل التي كلفه بها حين تسلم حقيبة الإعلام في حكومته، وبينها التوكيد على أمن واستقرار وطمأنينة المواطن، والتفاعل الجذري مع العمل الفدائي، واغلاق النوافذ التي تتسرب منها الأيدي العابثة، بالإضافة إلى أن المعركة مع اسرائيل لا بد منها.
 
 
وأكد أن الشهيد التل امتاز بتواصله مع الناس بدون انفعال أو كذبٍ، ومثالاً على ذلك أن الشهيد كان يقدم توجيهات عبر الإذاعة والتلفزيون للمزارعين، خلال تسلمه رئاسة الحكومة يشرح فيها كيفية حراثة الأرض.
 
 
وقال إن عدداً من الفلاحين باتوا يحرثون الأرض "مثلما قال وصفي"؛ وهي أن تحرث بالعرض بالنسبة للأراضي المائلة – بحسب تعبيره - .
 
 
وأشار إلى ان وصفي التل هو رجل دولة وصاحب إرادة ريادية تتسامى عن الإنتماءات الحزبية والتقسيمات الفئوية، بالإضافة إلى امتلاكه رؤية استراتيجة.
 
 
وأكد أن الشهيد التل بقي طيلة حياته مسكوناً بالقضية الفلسطينية، فيما يجب أن تبقى سيرته حاضرة مع الأباء والأحفاد.
 
 
بدوره، قال رئيس الوزراء الأسبق الروابدة، إن الأردنيين لم يعد يحزنون على وصفي التل، بل يفرحون لأنه كان أحد أبنائهم بما عُرف عنه من مواقف البطولة والرجولة.
 
 
وأضاف أن الشهيد التل أحب فلسطين كما لم يحبها أحد من قبله، ودفع دمه ثمناً لها، مؤكداً أن الشهيد التل يمثلنا تمثيلاً صحيحاً ومن الواجب أن يتربى الأبناء على سيرته.
تابعوا هوا الأردن على