آخر الأخبار
ticker الأمن العام يدعو إلى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي ticker الأشغال تعلن أرقام غرف الطوارئ ticker الخريسات يبحث مع السفيرة التونسية سبل التعاون الزراعي ticker ماركا : المدارس المركزية ترفع جاهزيتها للامتحان التكميلي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 86.30 دينار للغرام ticker الذهب يتراجع من أعلى مستوى في 3 أسابيع متأثرًا بالدولار ticker الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات ticker قرار أممي يؤكد سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية ticker ترامب يوقع إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة ticker الأردن وفيتنام يعقدان ملتقى للأعمال ticker تحويلات مرورية على طريق عمّان - السلط ticker مكافحة الفساد: توقيف مواطن زوّر أوراقًا رسمية 15 يوما ticker المياه: حملة ضبط الاعتداءات توفر 31.5 مليون متر مكعب خلال 2025 ticker الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي ticker الأردن وفيتنام يتفقان على خريطة طريق لتعزيز التعاون ticker البلبيسي: 2.5% نسبة إصابات كورونا من الفحوصات ولا داع للقلق ticker القوات المسلحة تجلي الدفعة الـ 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج ticker الأمن: إغلاق مسار سباق آيلة للدراجات الهوائية من العقبة باتجاه البحر الميت الجمعة ticker الشرع: لا اتفاق أمني مع إسرائيل قبل انسحابها من أراضي الجنوب ticker تمديد فترة التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي في وزارة الخارجية

2020 عام صعب للمالية العامة يضاعف العجز ويزيد المديونية

{title}
هوا الأردن -
كان العام 2020 صعبا على المالية العامة في المملكة حالها حال العديد من الدول التي اضطرت لزيادة انفاقها في ظل جائحة كورونا رغم تراجع الإيرادات العامة نتيجة الإغلاقات التي استمرت نحو ثلاثة أشهر.
 
وبالنظر لأرقام المالية نرى أن العجز المتوقع لهذا العام سيتجاوز ملياري دينار في الوقت الذي قدرت فيه الحكومة أن يبلغ العجز خلال 2020 نحو 1.04 مليار دينار.
 
وأما بالنسبة للمديونية فقد وصل إجمالي الدين العام إلى نحو 32.5 مليار دينار في الشهور العشرة الأول من العام أو ما نسبته 107 % من المناتج المحلي الإجمالي.
 
في حين كان إجمالي الدين العام في نهاية العام 2019 نحو 30 مليار دينار مشكلا ما نسبته 96.6 % من الناتج المحلي.
 
وزير المالية الأسبق محمد أبوحمور، قال إن العام 2020 كان استثنائيا واضطرت فيه الحكومة إلى اتخاذ قرارات استثنائية.
 
وبين ابوحمور، أن الإيرادات العامة حتى آخر احصائية خلال الشهور العشرة الأولى من العام 2020 أقل من الفترة نفسها العام الماضي، وأٌقل من المقدر بنحو 3 مليارات دينار رغم بقاء شهرين لم تصدر فيهما النشرة المالية للآن.
 
وأضاف أن ذلك بالتأكيد السبب في تضاعف عجز الموازنة إلى نحو ملياري دينار مقارنة مع مليار في العام الماضي.
 
يشار إلى أن الإيرادات العامة (الإيرادات المحلية+المنح الخارجية) قدرت في موازنة العام الحالي بنحو 8.56 مليار دينار إلا أن آخر احصائية للشهور العشرة الأولى تشير إلى أن المبلغ لم يتجاوز 5.9 مليار دينار.
 
ورأى ابو حمور، أنه لتغطية العجز دائما تلجأ الحكومات للدين وبذلك فإن المديونية بالتأكيد في تزايد ونسبتها من الناتج قد تتجاوز 110 % في العام الحالي في حال كان الإنكماش الاقتصادي فقط 3 %.
 
وقال الخبير المالي مفلح عقل، إن نحو 700 مليون دينار قيمة الانحراف في الإيرادات المحلية حتى آخر احصائية في الوقت الذي زادت فيه الحكومة إنفاقها على دعم قطاعات معينة في ظل الجائحة.
 
وبين عقل أن ذلك بالتأكيد سيتسبب في تضاعف العجز، مشيرا إلى أن العام الحالي كان استثنائيا نتيجة الظروف التي أدت إلى توقف الإنتاج والنشاط الاقتصادي.
 
واستغرب عقل من بعض الأرقام التي تظهر بنشرة المالية العامة وخاصة عندما تؤكد الحكومة أنها لم تحتاج إلى نفقات فوق الموازنة للصرف على كورونا، معلقا بأن الحكومة ليست شفافة في بعض الأرقام.
 
وقال إن "لدينا مشكلة مالية بالتأكيد وإن شاء الله الأمور تمضي على خير ولكن يبدو أن العام المقبل2021 سيكون صعبا أيضا”.
 
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور قاسم الحموري، إن الاقتصاد المحلي للأسف يتجه للمجهول في ظل المعطيات المحيطة.
 
وأضاف الحموري أن هناك سوء إدارة للعملية الاقتصادية للأسف ولايوجد مبررات لتضاعف أرقام العجز والمديونية بهذا الشكل.
 
ورأى أن "كورونا” ليست حجة لتلك الفروقات في الأرقام، ويجب أن تكون الحكومة أكثر شفافية من حيث الإنفاق والإيرادات.
 
وبين الحموري أنه للأسف كلما زاد لدينا عجز الموازنة نذهب للمديونية التي أصبحت تشكل رقما كبيرا وخطيرا.
تابعوا هوا الأردن على