الصفدي: علاقتنا بالاحتلال تحكمها اتفاقية السلام وصوتنا لن يكون إلا عاليا

هوا الأردن -
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن العلاقة الأردنية الأمريكية استراتيجية ومستمرة وتعتمد على مصالح متبادلة، ومبنية على أسس صحيحة.
وقال الثلاثاء، إن الأردن وفي حديثه مع أمريكا يعتمد الصراحة والصدق، والعلاقة مع الادارة الأمريكية الجديدة جيدة وهناك علاقة صداقة قديمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أن البوادر التي ظهرت من الارادة الأمريكية حول القضية الفلسطينية هي ايجابية حتى الآن، معربا عن تطلع الأردن للعمل مع هذه الادارة فالاتصالات بين البلدين لم تنقطع.
وبين أن هناك تحديات كبيرة تواجه حل الدولتين وهناك اجراءات اسرائيلية تناقض حل الدولتين وهناك ضغط موجود لوقف الاجراءات الاسرائيلية الأحادية، فالمجتمع الدولي يجمع على أهمية حل الدولتين، ولكن ما البديل خيار الدولة الواحدة واما أن تكون اسرائيل دولة فصل عنصري أو اعطاء الحقوق السياسية كاملة للشعب الفلسطينية، فعلينا التفكير للأمام فهناك من يعمل على تقويض الحل.
ولفت إلى أنه على مدى عقود لم يستطع أحد طرح أي حلول غير حل الدولتين، ولن يتوقف الأردن عن حشد الموقف الاقليمي والدولي بفرض حل الدولتين.
وأشار إلى أن الأردن ليس مفرطا بالتفاؤل فهناك بوادر ايجابية حول تغير في منهجية التعامل مع الأمر، وهناك انتخابات اسرائيلية قادمة والمرشحين للفوز ليسوا من ضمن الملتزمين بحل الدولتين، ومن أجل اعادة فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية هناك عمل يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لاعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
وشدد على أن الدور الأمريكي قيادي ودور الاتحاد الأوروبي رئيسي، وللأردن دور قيادي في المنطقة، وهناك ما يبرر الحديث عن وجود نافذة يجب استغلالها للتقدم نحو حل الدولتين.
وأكد أن هناك شروط يجب تلبيتها لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، والأردن كان دائما يرفض الحلول الاقتصادية للقضية الفلسطينية، فحلولها سياسية وواضحة.
الصفدي بين أنه كان هناك تغول في سياسات الاستيطان وتنكر اسرائيلي لحل الدولتين خلال السنوات السابقة، والفرصة الآن لاعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، وعلينا في الاقليم دور يجب أن نقوم به.
وعن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال الصفدي إن العلاقة مع السلطة الفلسطينية ممتازة، ولا يوجد أسبوع دون حديث وعمل من أجل اسناد الفلسطينيين ويتم دعم الصف الفلسطيني بشكل مستمر، وكلما قدم الجانب الفلسطيني صوتا موحدا استمع لهم العالم بشكل أكبر، والأردن جاهز لتقديم المساعدة لانجاح الانتخابات الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي دعم الانتخابات، ويجب أن يصوت الفلسطينيين في القدس، والبيئة أفضل ولكن التفاؤل يجب أن يكون منطقي وموضوعي والمساحة الآن بحاجة للعمل.
وعن العلاقة مع الاحتلال، أكد الصفدي أن العلاقة مع اسرائيل تحكمها اتفاقية السلام، وكان صوت الأردن عالياً برفض أي تصرفات اسرائيلية أحادية الجانب، ونقوم بالحديث مع اسرائيل في المواضيع التي تهم المصالح الأردنية العليا كالنقل بين الحدود، والمياه والتصدير للضفة الغربية، وصوت الأردن كان قويا بمواجهة أي اجراء يتعارض مع القانون الدولي أو المصالح الأردنية.
وشدد على أن لا بديل عن حل الدولتين والبديل عنه يعني تفجر الصراع وقتل الأمل وظهور الصراع بصورة أعنف مما سبق، وخيار الدولة الواحدة سيؤدي للمزيد من الصراع.
وعن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، قال إن الأردن مستمر في العمل وهو يومي والجميع يؤكد الدور الكبير للوصاية الهاشمية في حماية المقدسات ولولا الوصاية الهاشمية لتغير الوضع القائم في القدس، والوصاية أمانة ومسؤولية وأولوية للمملكة الأردنية الهاشمية، وعمل يومي مع الاسرائيليين بالتنسيق مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وكشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أنه بحث مع قطر تنظيم برنامج يهدف للترويج للأردن سياحيا خلال كأس العالم الذي تستضيفه الدولة الخليجية عام 2022.
وقال إن الحديث مع " الأشقاء في قطر تم عن إمكانية تنظيم برنامج لاستقطاب السياح خلال تواجدهم لحضور مباريات كأس العالم لزيارة الأردن".
وأوضح الصفدي "سيأتي الكثيرون لحضور حدث غير المسبوق على مستوى المنطقة، وله تشعبات كثيرة، وسيأتي الكثيرون نريد أن نشجعهم على القدوم إلى الأردن … تحدثنا عن برنامج سياحي مشترك بحيث أن يأتي المشجع خلال الأيام التي تكون بين المباريات لزيارة الأردن والمواقع السياحية كالبترا لمدة يوم أو يومين".
وعبر الصفدي عن استغرابه من الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع، مؤكدا أن هناك أمورا تنظيمية كثيرة خلال كأس العالم والأردن قادر سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، مشددا على أن الأردن لن يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء.
وقال الثلاثاء، إن الأردن وفي حديثه مع أمريكا يعتمد الصراحة والصدق، والعلاقة مع الادارة الأمريكية الجديدة جيدة وهناك علاقة صداقة قديمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أن البوادر التي ظهرت من الارادة الأمريكية حول القضية الفلسطينية هي ايجابية حتى الآن، معربا عن تطلع الأردن للعمل مع هذه الادارة فالاتصالات بين البلدين لم تنقطع.
وبين أن هناك تحديات كبيرة تواجه حل الدولتين وهناك اجراءات اسرائيلية تناقض حل الدولتين وهناك ضغط موجود لوقف الاجراءات الاسرائيلية الأحادية، فالمجتمع الدولي يجمع على أهمية حل الدولتين، ولكن ما البديل خيار الدولة الواحدة واما أن تكون اسرائيل دولة فصل عنصري أو اعطاء الحقوق السياسية كاملة للشعب الفلسطينية، فعلينا التفكير للأمام فهناك من يعمل على تقويض الحل.
ولفت إلى أنه على مدى عقود لم يستطع أحد طرح أي حلول غير حل الدولتين، ولن يتوقف الأردن عن حشد الموقف الاقليمي والدولي بفرض حل الدولتين.
وأشار إلى أن الأردن ليس مفرطا بالتفاؤل فهناك بوادر ايجابية حول تغير في منهجية التعامل مع الأمر، وهناك انتخابات اسرائيلية قادمة والمرشحين للفوز ليسوا من ضمن الملتزمين بحل الدولتين، ومن أجل اعادة فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية هناك عمل يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لاعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
وشدد على أن الدور الأمريكي قيادي ودور الاتحاد الأوروبي رئيسي، وللأردن دور قيادي في المنطقة، وهناك ما يبرر الحديث عن وجود نافذة يجب استغلالها للتقدم نحو حل الدولتين.
وأكد أن هناك شروط يجب تلبيتها لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، والأردن كان دائما يرفض الحلول الاقتصادية للقضية الفلسطينية، فحلولها سياسية وواضحة.
الصفدي بين أنه كان هناك تغول في سياسات الاستيطان وتنكر اسرائيلي لحل الدولتين خلال السنوات السابقة، والفرصة الآن لاعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، وعلينا في الاقليم دور يجب أن نقوم به.
وعن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال الصفدي إن العلاقة مع السلطة الفلسطينية ممتازة، ولا يوجد أسبوع دون حديث وعمل من أجل اسناد الفلسطينيين ويتم دعم الصف الفلسطيني بشكل مستمر، وكلما قدم الجانب الفلسطيني صوتا موحدا استمع لهم العالم بشكل أكبر، والأردن جاهز لتقديم المساعدة لانجاح الانتخابات الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي دعم الانتخابات، ويجب أن يصوت الفلسطينيين في القدس، والبيئة أفضل ولكن التفاؤل يجب أن يكون منطقي وموضوعي والمساحة الآن بحاجة للعمل.
وعن العلاقة مع الاحتلال، أكد الصفدي أن العلاقة مع اسرائيل تحكمها اتفاقية السلام، وكان صوت الأردن عالياً برفض أي تصرفات اسرائيلية أحادية الجانب، ونقوم بالحديث مع اسرائيل في المواضيع التي تهم المصالح الأردنية العليا كالنقل بين الحدود، والمياه والتصدير للضفة الغربية، وصوت الأردن كان قويا بمواجهة أي اجراء يتعارض مع القانون الدولي أو المصالح الأردنية.
وشدد على أن لا بديل عن حل الدولتين والبديل عنه يعني تفجر الصراع وقتل الأمل وظهور الصراع بصورة أعنف مما سبق، وخيار الدولة الواحدة سيؤدي للمزيد من الصراع.
وعن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، قال إن الأردن مستمر في العمل وهو يومي والجميع يؤكد الدور الكبير للوصاية الهاشمية في حماية المقدسات ولولا الوصاية الهاشمية لتغير الوضع القائم في القدس، والوصاية أمانة ومسؤولية وأولوية للمملكة الأردنية الهاشمية، وعمل يومي مع الاسرائيليين بالتنسيق مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وكشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أنه بحث مع قطر تنظيم برنامج يهدف للترويج للأردن سياحيا خلال كأس العالم الذي تستضيفه الدولة الخليجية عام 2022.
وقال إن الحديث مع " الأشقاء في قطر تم عن إمكانية تنظيم برنامج لاستقطاب السياح خلال تواجدهم لحضور مباريات كأس العالم لزيارة الأردن".
وأوضح الصفدي "سيأتي الكثيرون لحضور حدث غير المسبوق على مستوى المنطقة، وله تشعبات كثيرة، وسيأتي الكثيرون نريد أن نشجعهم على القدوم إلى الأردن … تحدثنا عن برنامج سياحي مشترك بحيث أن يأتي المشجع خلال الأيام التي تكون بين المباريات لزيارة الأردن والمواقع السياحية كالبترا لمدة يوم أو يومين".
وعبر الصفدي عن استغرابه من الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع، مؤكدا أن هناك أمورا تنظيمية كثيرة خلال كأس العالم والأردن قادر سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، مشددا على أن الأردن لن يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء.