السفير العراقي مهنئاً بمئوية الدولة : مئة عام من العطاء والانجازات تحت حكم رشيد وملوك تميزوا بالحكمة والعقلانية

هوا الأردن -
الجدير بالذكر انه وفي نفس العام تم تاسيس الدولة العراقية الحديثة بقيادة الامير فيصل بن الحسين فبعد الاجتماع الذي حصل في مدينة القدس في ٢٧/٣/١٩٢١ والذي جمع كل من المستر تشرشيل وزير المستعمرات البريطانية انذاك والامير عبدلله الاول والامير فيصل الاول حيث انتهى الاجتماع باقتناع الامير عبدلله الاول بجعل الامير فيصل الاول ان يصرف النظر عن #سورية وترشيح نفسه لعرش #العراق وان يبقى الامير عبدلله الاول في #الاردن ليدير دفة الحكم وهذا ماحصل عندما عاد الامير عبدلله من #القدس الى عمّان وكلف رشيد طليع بتشكيل اول حكومة اردنية.
التاريخ يؤكد عمق العلاقة التاريخية العراقية الاردنية عندما حكم في نفس العام الاخوان الملك عبدلله الاول ملك #الاردن والملك فيصل الاول ملك #العراق والذي استمر حكمه وحكم ابناءه الملك غازي والملك فيصل الثاني لغاية عام ١٩٥٨ ولحين اطاحته بمجزرة ١٤ تموز ١٩٥٨ والتي سميت (بمجزرة قصر الرحاب).
مئة عام من العطاء والانجازات الكبيرة للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة تحت حكم رشيد وملوك تميزوا بالحكمة والعقلانية وحبهم للاردن فكانوا ومازالوا من خلال وريثهم جلالة الملك عبدلله الثاني حفظه الله ورعاه صمام امان للاردن والاردنيين رغم تواجده في منطقة ساخنة ملتهبة وغير مستقرة ولكن بسبب اسلوب حكم المملكة ساعد على استقرار #الاردن وجعله مكان جاذب للاستثمار وان يكون مظلة امنة لرعايا الدول المجاورة وأخص بالذكر منهم #العراق فحاليا يوجد مايقارب ال (٢٠٠) الف مواطن عراقي مقيم على ارض المملكة وجدوا من #الاردن وطن ثاني يستقرون فيه بسبب الظروف الغير مستقرة التي مرت ومازالت على #العراق.
مقبرة المفرق لشهداء الجيش العراقي خير دليل على امتزاج الدم العراقي بالدم الاردني دفاعا عن الارض والوطن وهذا خير دليل على ان العلاقة بين الشعبين العراقي والاردني سقفها السماء وجذورها متاصلة بالارض.
هنأ السفير العراقي لدى عمان حيدر العذاري بمناسبة احتفالات الأردن بمناسبة ذكرى مئوية الدولة .
وقال العذاري في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع الانستغرام : "يحتفل الاشقاء في #الاردن اليوم ١١/٤/٢٠٢١ بالذكرى المؤية لتاسيس الدولة الاردنية حيث تم تاسيس اول حكومة اردنية بعد عدة ايام من وصول الامير عبدلله الاول (الملك المؤسس) الى عمّان في ٢/٣/١٩٢١ حيث اسس ووحد امارة شرق #الاردن تحت سلطة واحدة مركزية عندما قام باول عمل دستوري الا وهو تشكيل اول حكومة لشرقي #الاردن في ١١/٤/١٩٢١ عندما كلف السيد رشيد طليع بتشكيلها.
الجدير بالذكر انه وفي نفس العام تم تاسيس الدولة العراقية الحديثة بقيادة الامير فيصل بن الحسين فبعد الاجتماع الذي حصل في مدينة القدس في ٢٧/٣/١٩٢١ والذي جمع كل من المستر تشرشيل وزير المستعمرات البريطانية انذاك والامير عبدلله الاول والامير فيصل الاول حيث انتهى الاجتماع باقتناع الامير عبدلله الاول بجعل الامير فيصل الاول ان يصرف النظر عن #سورية وترشيح نفسه لعرش #العراق وان يبقى الامير عبدلله الاول في #الاردن ليدير دفة الحكم وهذا ماحصل عندما عاد الامير عبدلله من #القدس الى عمّان وكلف رشيد طليع بتشكيل اول حكومة اردنية.
التاريخ يؤكد عمق العلاقة التاريخية العراقية الاردنية عندما حكم في نفس العام الاخوان الملك عبدلله الاول ملك #الاردن والملك فيصل الاول ملك #العراق والذي استمر حكمه وحكم ابناءه الملك غازي والملك فيصل الثاني لغاية عام ١٩٥٨ ولحين اطاحته بمجزرة ١٤ تموز ١٩٥٨ والتي سميت (بمجزرة قصر الرحاب).
مئة عام من العطاء والانجازات الكبيرة للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة تحت حكم رشيد وملوك تميزوا بالحكمة والعقلانية وحبهم للاردن فكانوا ومازالوا من خلال وريثهم جلالة الملك عبدلله الثاني حفظه الله ورعاه صمام امان للاردن والاردنيين رغم تواجده في منطقة ساخنة ملتهبة وغير مستقرة ولكن بسبب اسلوب حكم المملكة ساعد على استقرار #الاردن وجعله مكان جاذب للاستثمار وان يكون مظلة امنة لرعايا الدول المجاورة وأخص بالذكر منهم #العراق فحاليا يوجد مايقارب ال (٢٠٠) الف مواطن عراقي مقيم على ارض المملكة وجدوا من #الاردن وطن ثاني يستقرون فيه بسبب الظروف الغير مستقرة التي مرت ومازالت على #العراق.
مقبرة المفرق لشهداء الجيش العراقي خير دليل على امتزاج الدم العراقي بالدم الاردني دفاعا عن الارض والوطن وهذا خير دليل على ان العلاقة بين الشعبين العراقي والاردني سقفها السماء وجذورها متاصلة بالارض.