آخر الأخبار
ticker ترامب: بدأنا إجراء مقابلات لاختيار رئيس الاحتياطي الاتحادي القادم ticker خريسات: 5.5 دينار الحد الأقصى لسعر لتر زيت الزيتون المستورد ticker الجمارك : بدء تطبيق تعرفة ضريبة مبيعات على الطرود البريدية في 1 شباط ticker ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني ticker عطل عالمي يؤثر على إكس ومواقع إلكترونية منها في الأردن ticker حسان: لفلسطين مكانة خاصة في وجدان الأردنيين ومواقفنا لا تتغيَّر ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيرتين ticker مقتل مستوطن وإصابة آخرين بعملية في "غوش عتصيون" ticker ارتفاع أسعار الذهب محلياً .. وغرام 21 يصل إلى 82.5 ديناراً ticker بالأسماء .. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد ticker الملك يستقبل نائب وزير الدفاع في جمهورية سيراليون ticker الأردن: محاولات تدنيس الأقصى بإدخال قرابين خرق فاضح للقانون الدولي ticker كسر في الخط الرئيسي يوقف ضخ المياه من آبار سد الوحدة ticker الاقتصاد الرقمي: الأنظمة الحكومية لم تتأثر بالعطل التقني العالمي ticker الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة ticker 11 شهيداً بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في لبنان ticker بالصور .. الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل ticker النشامى يتعادل ودياً مع مالي استعداداً لبطولة كأس العرب ticker الأردن: تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي عنصرية لن تنال من حقّ الفلسطينيين ticker من عالم الرقميات إلى روبوتات المستقبل … نفيديا تقود التحول العالمي

الملك يدعو للنظر في آلية مناسبة للصفح عن موقوفي قضية الفتنة

{title}
هوا الأردن -
  • استثناء شخصين من الافراج عن الموقوفين بقضية الفتنة

 

دعا جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون "كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة" التي وئدت في بداياتها، بين أهلهم في أسرع وقت.

جاء ذلك في رد جلالة الملك على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة، بعد أن رفعوا عريضة لجلالته موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

ورداً على ذلك، قال جلالته: "كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".

وكان جلالته قد استهل حديثه حول قضية الفتنة، قائلا: "ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق".

وأضاف جلالته أن ما حدث من سوء تقدير واندفاع وراء فتنة مؤلمة، ومن غير تفكير بالنتائج، لا يهزنا، "بلدنا قوي بوجودكم، وثقتي بمؤسساتنا ليس لها حدود".

وتابع جلالة الملك: "واجبي وهدفي والأمانة التي أحملها هي خدمة وحماية أهلنا وبلدنا، وهذا هو الأساس الذي حدد ويحدد تعاملنا مع كل شيء".

وفي معرض حديثه عن تطوير أداء المؤسسات، أكد جلالة الملك "أمامنا عمل كثير، أهلنا يواجهون ظروفا صعبة، والأولوية هي تطوير أداء مؤسساتنا، وأن نخدم شعبنا العزيز ونحقق طموحاته"، مشددا على ضرورة التركيز على كيفية الخروج من تحدي كورونا، سعيا نحو صيف آمن، يمكّن الأردن من إعادة فتح القطاعات بما يخفف عن المواطنين.

وأشار جلالته إلى الجهود المستمرة لتوفير المطاعيم، وإمكانية إعطاء الأولوية لفئات مثل المعلمين، "ليتمكن أبناؤنا من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم".

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، ورئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة، ونائب رئيس الوزراء الاسبق محمد الحلايقة، والوزير الاسبق ابراهيم العموش، والوزير الاسبق مازن القاضي، والوزير الاسبق بركات عوجان، والوزير الأسبق يوسف الجازي، والشبخ منير المجالي والشيخ هاني الحديد، والنائب السابق وفاء بني مصطفى.

وأكد الحضور وقوفهم صفا واحداً خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة مسيرة البناء وتحقيق الإنجاز في جميع مؤسسات الدولة، التي تدخل مئويتها الثانية، مشددين على أن الأردن بحكمة قيادته ووعي شعبه استطاع أن يتجاوز كل التحديات ويبقى قويا راسخا.


وبينوا أن الأردنيين والأردنيات متمسكون بقيادتهم الهاشمية وبشرعية الدستور، وهم على العهد في حماية الأردن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.


كما أكدوا أن جلالة الملك هو رمزنا وهو القاسم المشترك بيننا، مخاطبين جلالته "سر على بركة الله وكلنا معك".

واستثناء شخصين من الافراج عن الموقوفين بقضية الفتنة.

 

 

 

 

 

 

 
تابعوا هوا الأردن على