آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية الأولى محلياً على الجامعات الخاصة والثالثة على الجامعات الأردنية بتصنيف كيو. اس 2026 ticker العودات: المجالس البلدية شريك أساس في صنع القرار وتحسين الخدمات ticker ولي العهد ورئيس الوزراء السلوفيني يؤكدان ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إعادة تطبيق وقف النار في غزة ticker مانشستر يونايتد يلحق هزيمة جديدة لليفربول في معقله آنفيلد ticker صيانة طارئة في محطة مياه زي توقف الضخ 24 ساعة (أسماء المناطق) ticker وفد أممي رفيع يصل الأردن للإطلاع على سير تنفيذ مشاريع ticker أكثر من 1.6 مليون قرض لأفراد في الأردن خلال 3 أشهر ticker توحيد مدد رخص القيادة للفئات الأولى وحتى السادسة لتصبح جميعها 10 سنوات ticker موافقة حكومية على مشروع لاعتماد ترميز لوحات المركبات باللغة العربية ticker نظام لتبسيط إجراءات إفراز الاراضي والأبنية داحل حدود أمانة عمان ticker خطة تنفيذية لتحسين ظروف معيشة كبار السن في الأردن ticker الحكومة تقر معدَل نظام بدل خدمات المرور لتشغيل الطرق البديلة ticker إلغاء لقاء الملك مع رئيس وزراء سلوفينيا بسبب "نزلة برد" ticker الملك: ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة لتحقيق التهدئة ticker كيف سيصبح شكل لوحات المركبات الرسمية بعد إقرار التعديلات ..؟؟ ticker الأمانة: إحالة موظف للمدعي العام قام بالتفتيش على منشأة بدون صلاحيات ticker الحكومة: ربع مليون أردني يعملون في القطاع الصناعي ticker الأردني ذمَسكينوس الأزرُعي مُطراناً جَديداً ticker شركة جورامكو توقع اتفاقية صيانة مع شركة الشحن الجوي المكسيكية الرائدة mas

يونيسف: 68% من أُسر لديها أطفال فقدت مصادر دخلها

{title}
هوا الأردن -

أكد تقرير دولي جديد، نشره البنك الدولي ومنظمة الأمم الطفولة (يونيسيف)، أن ما لا يقل عن ثلثي الأسر التي لديها أطفال فقدت مصادر دخلها منذ تفشِّي جائحة كورونا قبل عامين.

ويشير التقرير الجديد المعنون "تأثير جائحة كورونا على رفاهة الأسر التي لديها أطفال" -الذي يعرض نتائج من بيانات جُمِعت في 35 بلداً- إلى أن من المرجح أن تكون الأسر التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر قد تعرضت لفقدان مصادر دخلها، وأن أكثر من ثلاثة أرباع الأسر تعرَّضت لتقلص دخولها.

ويقارن ذلك بنسبة 68% بين الأسر التي لديها طفل واحد أو طفلان، حيث يشير التقرير أيضا إلى أنه بسبب فقدان مصادر الدخل يمضي البالغون في واحدة من كل أربع أسر لديها أطفال يوماً أو أكثر بدون طعام.

وأفاد البالغون في نحو نصف الأسر التي لديها أطفال أنهم يستغنون عن وجبة واحدة بسبب نقص المال.

ويضيف التقرير أن نحو ربع البالغين في جميع الأسر ذكروا أنهم توقفوا عن العمل منذ بدء الجائحة.

وقال مدير مجموعة البرامج في يونيسف سانجاي فييسيكيرا، "إن التقدم الطفيف الذي تحقق في الحد من فقر الأطفال في الأعوام الأخيرة مُعرَّض للضياع في كل أنحاء العالم، فلقد تعرَّضت الأسر لفقدان مصادر الدخل على نطاق هائل".

"ومع وصول التضخم العام الماضي إلى أعلى مستوى له منذ عدة سنوات، انخفضت دخول أكثر من ثلثي الأسر التي لديها أطفال"، وفق فييسيكيرا.

وأضاف أنه لا تستطيع الأسر تحمُّل نفقات الغذاء أو خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وتعجز عن تحمل نفقات المسكن، مشيرا إلى أنها صورة قاتمة، وأشد الأسر فقراً تهوي أكثر في دركات الفقر.

ويخلص التقرير إلى أن الأطفال يُحرَمون من الاحتياجات الأساسية، وأن الأطفال في 40% من الأسر لا يشاركون في أي شكل من الأنشطة التعليمية مع إغلاق مدارسهم.

ولأن البيانات جمعت على مستوى الأسر، فمن المرجح أن يكون معدل المشاركة الفعلي على المستوى الفردي أقل من ذلك، لاسيما للأطفال في الأسر التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر.

المديرة العالمية لقطاع الممارسات العالمية للفقر والإنصاف في البنك الدولي، كارولينا سانشيز بارامو، قالت "إن تعطيل خدمات التعليم والرعاية الصحية للأطفال مع النفقات الباهظة للأسر من مالها الخاص على العلاج والتي تُؤثِّر على أكثر من مليار شخص قد يتسبَّب في إيقاف تنمية رأس المال البشري – من حيث مستويات التعليم والصحة والرفاهة التي يحتاج إليها الناس حتى يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع".

وأضافت: "قد يفضي هذا إلى زيادة التفاوت وانعدام المساواة للأجيال القادمة، الأمر الذي يحد من إمكانية أن يكون الأطفال أفضل حالاً من آبائهم أو أجدادهم".

وفي حين أن الأسر التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر كانت أكثر عرضة لفقدان الدخل، فقد كان من المرجح أيضاً أن تحصل على مساعدة حكومية، حيث يحصل 25% منها على هذه المساندة بالمقارنة مع 10% من الأسر التي ليس لديها أطفال.

ويشير التقرير إلى أن هذا ساعد على تخفيف التأثير السلبي للأزمة على الأسر التي تتلقى المساندة.

ويضيف التقرير أنه قبل تفشي جائحة كورونا، كان هناك طفلٌ واحدٌ من كل ستة أطفال على مستوى العالم - أو 356 مليونا- يعاني من الفقر المدقع الذي يسعى فيه أفراد الأسر جاهدين للعيش على أقل من 1.90 دولار للفرد في اليوم، وكان أكثر من 40% من الأطفال يعيشون في فقر متوسط.

وقرابة مليار طفل يعيشون في فقر متعدد الأبعاد في البلدان النامية، وهو رقم زاد بنسبة 10% بسبب الجائحة.

وتحث يونيسف والبنك الدولي على سرعة التوسع في أنظمة الحماية الاجتماعية للأطفال وأسرهم.

ويعد تقديم المساندة من خلال التحويلات النقدية وتعميم المنافع للأطفال استثمارات حيوية يمكن أن تساعد على انتشال الأسر من الأزمة الاقتصادية وتهيئتهم لمجابهة الصدمات في المستقبل.

ومنذ بدء الجائحة، طبق أكثر من 200 بلد وإقليم آلافاً من تدابير الحماية الاجتماعية، وقد ساند البنك الدولي البلدان بتقديم نحو 12.5 مليار دولار لتنفيذ هذه التدابير التي تعود بالنفع على قرابة مليار فرد على مستوى العالم.

 
تابعوا هوا الأردن على