أكاديمية لومينوس لاڤال تخرّج فوجًا جديدًا من طلبة الشهادة الفرنسية المهنية

تحت رعاية معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، وبحضور عطوفة الدكتورة رغدة الفاعوري؛ رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، أقامت أكاديمية لومينوس لاڤال؛ الحاصلة على اعتماد الهيئة وهي أكاديمية التجميل الوحيدة في الأردن الحاصلة على الاعتماد من وزارة التعليم الفرنسية L’ACADÉMIE DE PARIS، حفل تخريج فوجٍ جديد من طلبة الشهادة الفرنسية المهنية في مدرّج مجمع الملك الحسين للأعمال، بحضور كلٍ من ممثل وزارة التعليم الفرنسية ومدير عام L’ACADÉMIE DE PARIS عطوفة أنطوان ديستري، وهيئة مديري ومؤسسي أكاديمية لومينوس لاڤال، وشركائها وداعميها من الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية، وأعضاء هيئة التدريس وكادر الأكاديمية، وأهالي الطلبة.
وخلال الحفل، ألقى معالي يوسف الشمالي كلمته، والتي أكّد فيها حرص وزارة العمل الدائم على تجسيد الرؤية الملكية السامية المتمثلة بالتركيز على قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، والذي يُعد من أهم الركائز لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ويُساهم في توظيف الشباب بشكلٍ عام وبتمكين المرأة ونهوضها إلى الإنتاج بشكلٍ خاص. وأعرب عن فخر وزارة العمل بأكاديمية لومينوس لاڤال بوصفها مؤسسة وطنية رائدة توظّف ما لا يقل عن 80% من خريجيها في عالم التجميل وهم مؤهلون للعمل في فرنسا ودول أوروبا بالإضافة إلى السوق المحلي؛ إذ تُوفّر لهم الأكاديمية فرصة الحصول على شهادات مصدقة من وزارة التعليم الفرنسية فضلًا عن مناهجها وبرامجها المعتمدة، كما عبّر عن فخره بدور الأكاديمية في تعليم المرأة وتشغيلها، مما يصب نتاجه في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل وخطة الحكومة في تقليل نسب البطالة.
وخلال كلمته، استذكر ديستري إنجازات التعاون مع الأردن منذ عام 2007، بما يشمل تدريب 200 مدرب واعتماد 17000 شابة وشاب في 10 مهن بناء. وتطرّق أيضًا إلى نجاحات الشراكة مع أكاديمية لومينوس لاڤال، والتي تمثلت في حصولها على الاعتماد الفرنسي منذ عام 2016 جزءًا من نهج الجودة، ونجاحها في كل مرّة في تجديد الاعتماد تأكيدًا على صحة الشراكة، كما عبّر عن الرغبة المشتركة في تطوير هذه الشراكة وتعزيز التبادل والتنقل بين الطلبة الأردنيين والفرنسيين مستقبلًا.
وبهذه المناسبة، قالت نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية لومينوس لاڤال وإحدى مؤسسيها رنا قبعين: "لم يكن الإنشاء مجرّد فكرة، بل كانت لدينا الرؤية والعلم والعمل اللازم لتحويل الفكر إلى واقع، وكان ذلك الأساس التي قامت عليه أكاديمية لومينوس لاڤال. وبرؤية ثاقبة لإتمام مخرجات التعليم، أقيمت شراكات محلية وعالمية في المجالين التعليمي معElisa Lemonier؛ الكلية الأقدم في باريس التي تأسست عام 1862، وفي المجال العملي مع شركتيْ Sothys وL’Oréal العالميتين لتزويد طلبتنا الأعزاء بأدوات النجاح".
وأضافت: "ومن ذات الرؤية المستقبلية أدخلت الأكاديمية التعلم عن بعد والتعليم المُدمج مما مكنها للوصول إلى العديد من الطلبة في محافظات أردننا الحبيب ودول الكويت، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، واليمن، وألمانيا. ونحن واثقون أن طلبتنا الأعزاء سيبقون متألقين في عملهم، ومتميزون بتفانيهم ويوظفوا العلم بالأصول والمهارات ليرفعوا بها مكان عملهم".
وبدورها، علّقت مدير عام أكاديمية لومينوس لاڤال وإحدى مؤسسيها السيدة سهير خوري قائلة: "استُمِدَّت فكرة تأسيس الأكاديمية بهذا المستوى العالي من المناهج والكادر التعليمي والمرافق وطرق التدريس من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لسوق العمل وتوجيهاته ببذل الجهود كافة للحد من البطالة والارتقاء بالتدريب المهني في الأردن".
وأضافت: "ارتأينا أن قطاع التجميل بحاجة ماسة لإنشاء أكاديمية تعمل على تدريب الطلبة معتمدةً نظامًا عالميًا، مما يضمن لهم فرصة عمل داخل الأردن وخارجه فور التخرج؛ إذ تم تخريج أكثر من 2500 طالب وطالبة خلال 6 أعوام وتشغيل حوالي 2000 طالب وطالبة منهم".
واُختتم الحفل بتوزيع الشهادات الفرنسية؛ بما يشمل شهادة البكالوريا المهنية في التجميل (BAC-PRO)، والشهادة المهنية في تصفيف الشعر مستوى(BREVET) ، والشهادة المهنية في وحدة العناية بالبشرة، والشهادة المهنية في وحدة فن المكياج، على الطلبة الخريجين بمشاركة معالي يوسف الشمالي، وأنطوان ديستري، وأيمن المقابلة؛ عميد كلية لومينوس الجامعية التقنية، ورنا قبعين، وسهير خوري. وتلا توزيع الشهادات التقاط صورة جماعية للخريجين والكادر وأعضاء هيئة التدريس، والاحتفال بالخريجين.
تُطبّق أكاديمية لومينوس لاڤال المعايير العالمية في مناهجها وشهاداتها، وهو ما يجعلها تنجح هذا العام مرّة أخرى في تجديد اعتمادها لدى وزارة التعليم الفرنسية (GIP-FCIP) من L’ACADÉMIE DE PARIS، نتيجةً لاستيفائها المعايير العالمية المطلوبة والتزامها بالمتطلبات، وتخريجها لأفواج خبيرة في عالم التجميل جاهزة لتأسيس أعمال ومشاريع خاصة بها، وتصل نسبة توظيفها إلى 80%.