آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطر السعيد ticker تعيين أسامة الرفاعي مفتياً جديداً لسوريا ticker واشنطن تعلن رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ticker العراق يقدم شكوى رسمية للفيفا ويطلب نقل مباراته مع الأردن ticker البيئة: غرامة رمي النفايات العشوائي تصل إلى 500 دينار ticker السير تعلن خطة العيد .. انتشار مدروس وتحذير من الوقوف العشوائي ticker عبيدات يروي قصة لقاء بدران مع الاسد واسباب الخلاف الدائم مع دمشق ticker إغلاق مسرب من طريق المطار خلال العطلة ticker الطعاني: كسوف الشمس دليل على استحالة رؤية هلال العيد السبت ticker مستوى قياسي جديد .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا ticker رقيب سير ودورية نجدة ينقذان طفلين علقا داخل مركبة في العقبة ticker وفاة طفلة غرقاً بدلو ماء في الشونة الشمالية ticker 75 ألف مصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى ticker الصفدي يؤكد لنظيره العراقي عمق العلاقات المشتركة ticker الوطني للأمن السيبراني ينشر توصيات لتخفيف الإصابة بالبرمجيات الخبيثة ticker جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من الأراضي اللبنانية ticker جلسة سرية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة ticker طلب متزايد على حجوزات السياحة الداخلية خلال عطلة العيد ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان ticker انخفاض الأسهم الأميركية بشكل حاد

"لعنة" المجلس الرابع والعشرون وأثره على الانتخابات الحالية لنقابة المقاولين الأردنيين

{title}
هوا الأردن -
هوا الأردن -  د.م عزام العطاونة 


تعيش نقابة المقاولين الأردنيين أجواء انتخابية مشحونة مع اقتراب موعد الاقتراع لاختيار مجلسها الخامس والعشرين. وكما هو الحال في أي استحقاق ديمقراطي، تتأثر هذه الانتخابات بالتجربة السابقة، حيث أصبح أداء المجلس الرابع والعشرين عقبة رئيسية أمام بعض المرشحين، خاصة كتلة "العمل والإنجاز"، التي تواجه تحديًا كبيرًا في إقناع الناخبين بمنحها فرصة جديدة.



إرث المجلس الرابع والعشرين: إخفاقات الماضي تلاحق الحاضر

منذ تشكيله، واجه المجلس الرابع والعشرون انتقادات حادة بسبب ما اعتبره كثيرون فشلًا في تحقيق إنجازات ملموسة للمقاولين الأردنيين. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن غياب المشاريع الجوهرية والخطط التطويرية جعلته في نظر العديد من المقاولين مجلسًا غير فاعل. ونتيجة لذلك، بات ينظر الناخب إلى أعضاء هذا المجلس بعين الشك، متسائلًا: كيف يمكن لهم أن يحققوا التغيير وهم الذين لم يتمكنوا من إحداث فرق في الدورة الماضية؟



التأثير المباشر على الانتخابات الحالية

1. تراجع الثقة بالمرشحين المرتبطين بالمجلس السابق
تعاني كتلة "العمل والإنجاز"، التي ينتمي إليها العديد من أعضاء المجلس الرابع والعشرين، من فقدان ثقة الناخبين، حيث يعتقد الكثيرون أن إعادة انتخاب نفس الأسماء سيؤدي إلى إعادة إنتاج الإخفاقات ذاتها.


2. بروز الدعوات للتغيير وضخ دماء جديدة
هناك مزاج عام متغير بين المقاولين، حيث يتجه الناخبون إلى البحث عن وجوه جديدة يمكنها تقديم حلول عملية بدلًا من تكرار التجارب السابقة غير الناجحة.


3. التحالفات الجديدة وتأثيرها على المشهد الانتخابي
أدى انسحاب شخصيات بارزة مثل الحسينات واليعقوب وتأييدهم لكتلة "المقاول الأردني" إلى قلب موازين المنافسة، مما زاد من الضغوط على "العمل والإنجاز"، وجعل مهمتها في استعادة ثقة الناخبين أكثر صعوبة.



هل سيحسم الناخبون المعركة ضد المجلس الرابع والعشرين؟

السؤال الأهم في هذه الانتخابات هو: هل سيعاقب الناخبون المجلس السابق عبر صناديق الاقتراع؟ من الواضح أن المزاج الانتخابي يميل نحو التغيير، وأن الناخبين يبحثون عن قيادة جديدة قادرة على تحقيق الإنجازات التي طال انتظارها. ومع ذلك، لا يمكن استبعاد تأثير الحملات الانتخابية والتحركات الأخيرة التي قد تغير مسار الانتخابات في اللحظات الأخيرة.


الخلاصة: نحو مستقبل جديد أم إعادة إنتاج الماضي؟

مع اقتراب موعد الاقتراع، يبدو أن "لعنة المجلس الرابع والعشرين" تلاحق مرشحيه، حيث يواجهون تحديًا كبيرًا في إقناع الناخبين بقدرتهم على تحقيق ما فشلوا في إنجازه سابقًا. وفي ظل هذه المعطيات، قد تكون الانتخابات الحالية نقطة تحول في تاريخ نقابة المقاولين الأردنيين، إما نحو تجديد القيادة وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة، أو نحو إعادة تدوير الماضي مع آمال معلقة بإمكانية تحقيق إنجازات مستقبلية. الأيام القادمة وحدها ستحدد الاتجاه الذي سيختاره الناخبون.
تابعوا هوا الأردن على