آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

"لعنة" المجلس الرابع والعشرون وأثره على الانتخابات الحالية لنقابة المقاولين الأردنيين

{title}
هوا الأردن -
هوا الأردن -  د.م عزام العطاونة 


تعيش نقابة المقاولين الأردنيين أجواء انتخابية مشحونة مع اقتراب موعد الاقتراع لاختيار مجلسها الخامس والعشرين. وكما هو الحال في أي استحقاق ديمقراطي، تتأثر هذه الانتخابات بالتجربة السابقة، حيث أصبح أداء المجلس الرابع والعشرين عقبة رئيسية أمام بعض المرشحين، خاصة كتلة "العمل والإنجاز"، التي تواجه تحديًا كبيرًا في إقناع الناخبين بمنحها فرصة جديدة.



إرث المجلس الرابع والعشرين: إخفاقات الماضي تلاحق الحاضر

منذ تشكيله، واجه المجلس الرابع والعشرون انتقادات حادة بسبب ما اعتبره كثيرون فشلًا في تحقيق إنجازات ملموسة للمقاولين الأردنيين. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن غياب المشاريع الجوهرية والخطط التطويرية جعلته في نظر العديد من المقاولين مجلسًا غير فاعل. ونتيجة لذلك، بات ينظر الناخب إلى أعضاء هذا المجلس بعين الشك، متسائلًا: كيف يمكن لهم أن يحققوا التغيير وهم الذين لم يتمكنوا من إحداث فرق في الدورة الماضية؟



التأثير المباشر على الانتخابات الحالية

1. تراجع الثقة بالمرشحين المرتبطين بالمجلس السابق
تعاني كتلة "العمل والإنجاز"، التي ينتمي إليها العديد من أعضاء المجلس الرابع والعشرين، من فقدان ثقة الناخبين، حيث يعتقد الكثيرون أن إعادة انتخاب نفس الأسماء سيؤدي إلى إعادة إنتاج الإخفاقات ذاتها.


2. بروز الدعوات للتغيير وضخ دماء جديدة
هناك مزاج عام متغير بين المقاولين، حيث يتجه الناخبون إلى البحث عن وجوه جديدة يمكنها تقديم حلول عملية بدلًا من تكرار التجارب السابقة غير الناجحة.


3. التحالفات الجديدة وتأثيرها على المشهد الانتخابي
أدى انسحاب شخصيات بارزة مثل الحسينات واليعقوب وتأييدهم لكتلة "المقاول الأردني" إلى قلب موازين المنافسة، مما زاد من الضغوط على "العمل والإنجاز"، وجعل مهمتها في استعادة ثقة الناخبين أكثر صعوبة.



هل سيحسم الناخبون المعركة ضد المجلس الرابع والعشرين؟

السؤال الأهم في هذه الانتخابات هو: هل سيعاقب الناخبون المجلس السابق عبر صناديق الاقتراع؟ من الواضح أن المزاج الانتخابي يميل نحو التغيير، وأن الناخبين يبحثون عن قيادة جديدة قادرة على تحقيق الإنجازات التي طال انتظارها. ومع ذلك، لا يمكن استبعاد تأثير الحملات الانتخابية والتحركات الأخيرة التي قد تغير مسار الانتخابات في اللحظات الأخيرة.


الخلاصة: نحو مستقبل جديد أم إعادة إنتاج الماضي؟

مع اقتراب موعد الاقتراع، يبدو أن "لعنة المجلس الرابع والعشرين" تلاحق مرشحيه، حيث يواجهون تحديًا كبيرًا في إقناع الناخبين بقدرتهم على تحقيق ما فشلوا في إنجازه سابقًا. وفي ظل هذه المعطيات، قد تكون الانتخابات الحالية نقطة تحول في تاريخ نقابة المقاولين الأردنيين، إما نحو تجديد القيادة وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة، أو نحو إعادة تدوير الماضي مع آمال معلقة بإمكانية تحقيق إنجازات مستقبلية. الأيام القادمة وحدها ستحدد الاتجاه الذي سيختاره الناخبون.
تابعوا هوا الأردن على