آخر الأخبار
ticker بيان أردني مصري فرنسي يدعو للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار ticker الملك يعود إلى أرض الوطن ticker البيت الأبيض ينفي تعليق فرض الرسوم الجمركية 90 يوما ticker الملك والرئيسان المصري والفرنسي يجرون اتصالا مع ترامب لوقف النار في غزة ticker 1.6 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للأردن العام الماضي ticker حسان يوعز للوزارات والدوائر الرسمية بالتحضير للاحتفال بيوم العلم الأردني ticker بورصات أوروبا تنهي تداولاتها اليوم مع خسائر تجاوزت 4 % ticker الحنيطي يؤكد الاستمرار بتزويد الواجهات الحدودية بالأجهزة والمعدات اللازمة ticker أمين عام الخارجية يلتقي وفدا أوروبيا ticker افتتاح مبنى دوريات الجنوب وساحة الترفيق الجمركي في السلطاني ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة ticker العيسوي يلتقي وفدا شعبيا من محافظة الزرقاء ticker الأشغال تتسلم 19 آلية إنشائية جديدة ticker البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك في مجال خدمة العملاء في الأردن لعام 2025" من مجلة الأعمال الدولية ticker بالصور .. كتلة المقاول الأردني تلتقي "مقاولي الكرك" وتبحث التحديات وسبل تعزيز مكتسبات قطاع الانشاءات ticker افتتاح المؤتمر العربي التحضيري للنقابات العمالية في عمان ticker الأوقاف تحدد المدة بين آذان الفجر والإقامة بـ 30 دقيقة ticker الفايز يلتقي مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ticker الأردن يشارك باجتماع "الاقتصادي والاجتماعي" العربي على المستوى الوزاري ticker الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل دعم الغزيين رغم محاولات عرقلة المساعدات

الصبيحي: سؤآل وعشر حقائق أمام الرزاز

{title}
هوا الأردن -

وجه خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي سؤآلا لرئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز ووضع عشر حقائق أمامه.

وقال في منشور له على فيس بوك: "إذا كُنتَ دولتك في العام 2006 وكنت حينها مديراً جديداً لمؤسسة الضمان قد استشعرت الخطر على الضمان لأسباب أولها التقاعد المبكر.. فلماذا عندما أصبحت رئيساً للوزراء في العام 2018 سننتَ سنّة غير حميدة بإحالة كل موظف عام أكمل (30) سنة خدمة واشتراك بالضمان على التقاعد المبكر، ولا تزال هذه السُنّة معمولاً بها إلى اليوم.؟!".

وتابع: "انظر لمعظم الحالات التي أُحيلت على التقاعد المبكر دون طلب، ستجد أن غالبيتهم تتراوح أعمارهم ما بين 48 إلى 53 عاماً. فأي أثر سلبي يمكن أن تتركه هذه الإحالات المبكرة القسرية لموظفي القطاع العام على المركز المالي للضمان"؟.

وأضاف: "وأرجو أن تتمعّن في الحقائق والمؤشرات التالية التي أُضيفها لما طرحتُه في مقالي المنشور يوم أمس:
أولاً: خرج على تقاعد الضمان خلال العام الماضي 2024 ( 30 ) ألف مؤمّن عليه من كل القطاعات العامة والخاصة والاختياري، من ضمنهم حوالي (65%) تقاعدوا تقاعداً مبكراً ومعظم هؤلاء جاءوا من القطاع العام وأنهيت خدماتهم قسراً.

ثانيا : بلغ عدد المؤمّن عليهم الذين تقاعدوا خلال الفترة من 1-1-2025 إلى 31–3-2025 ( 8400 ) متقاعد جديد ونسبة كبيرة منهم ممن كانوا يعملون في مؤسسات القطاع العام.

ثالثاً: بلغ عدد موظفي القطاع العام الذين تم إحالتهم على التقاعد المبكر قسراً خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد على (30) ألف موظف بدءاً من قرار حكومتك المُتّخذ بتاريخ 23-1-2020 بإنهاء خدمة كل موظف عام استكمل ثلاثين سنة خدمة.!

رابعاً: بلغت النفقات التأمينية للضمان للعام 2023 حوالي (1.749) مليار دينار بنسبة نمو عن سنة 2022 بحوالي ( 8% ). حيث بلغت النفقات التأمينية لسنة 2022 حوالي (1.619) مليار دينار.
خامساً: بلغت الإيرادات التأمينية للضمان للعام 2023 حوالي (2.155) مليار دينار، بنسبة نمو عن العام 2022 بحوالي ( 2.8% )، حيث بلغت الإيرادات التأمينية لسنة 2022 حوالي
(2.096) مليار دينار".

وأردف: "سادساً: لأول مرة يحدث أن تتجاوز النفقات التأمينية لمؤسسة الضمان الاجتماعي ما نسبته ( 82 %) من إيراداتها التأمينية.!

سابعاً: ولأول مرة يحدث أن تنخفض نسبة المشتركين الفعّالين بالضمان إلى المتقاعدين من (6.6) مشترك مقابل كل متقاعد سنة 2013 إلى (4.3) مشترك مقابل كل متقاعد نهاية العام 2024.؟!

ثامناً: إن العائد على استثمار أموال الضمان لا يزال ضعيفاً لا يتجاوز (5%) فيما التوازن المالي للنظام التأميني يتطلب عائداً لا يقل عن ( 8% ) سنوياً.

تاسعاً: إن نسبة التغطية بمظلة الضمان الاجتماعي لا تزال ضعيفة، وتُقدّر نسبة التهرب عن الشمول بالضمان بما يتراوح ما بين (17%) إلى (21%) من المشتغلين في القطاع المنطم (الاقتصاد الرسمي)، إضافة إلى غياب التغطية نهائياً عن العاملين في القطاعات غير المنظّمة. والذين يُقدّر عددهم بما لا يقل عن ( 900 ) ألف عامل، ولا تزال أدوات شمولهم بمظلة الضمان غير متوفرة.

عاشراً: نحن اليوم أمام حقيقة صعبة وهي أن موجودات مؤسسة الضمان الاجتماعي تقلّ حالياً عن عشرة أضعاف نفقاتها التأمينية كما جرى تقديرها في العام العاشر للتقييم الإكتواري، مما يقتضي العمل الفوري على تصويب المركز المالي للمؤسسة لتفادي أي عجز محتمل، وهذا ما تُلزم به المادة ( 18/ ج ) من قانون الضمان".
تابعوا هوا الأردن على