صفاء الرمحي تكرّم الاسرة الصحفية والإعلامية في الأردن

يصادف الثالث من أيار من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو مناسبة عالمية تحتفي بدور الصحافة الحرة في دعم الديمقراطية وتعزيز الشفافية.
في الأردن، وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم، برزت مبادرة مميزة أطلقتها مدربة الكفاءات الصحفية صفاء الرمحي، التي سعت إلى تكريم الصحفيين الأردنيين بطريقة مبتكرة.
نشرت الرمحي منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تضمنت اسم كل صحفي، صورته، وأبرز ثلاث صفات يتمتع بها، مثل الشجاعة، المصداقية، والتفاني. هذه المبادرة لاقت تفاعلاً واسعًا، حيث هدفت إلى إبراز الوجوه والأسماء التي غالبًا ما تبقى خلف الكواليس، رغم دورها الحيوي في نقل الحقيقة.
في منشورها المصاحب، كتبت الرمحي: "في الثالث من أيار، يحتفي العالم باليوم الدولي لحرية الصحافة، وهو مناسبة جليلة لتكريم الجهود المضنية التي يبذلها الزملاء والزميلات العاملون في بلاط صاحبة الجلالة.
إن تفانيهم يتجاوز حدود الوظيفة الروتينية، فهم يقدمون عطاءً مستمرًا على مدار الساعة، إيمانًا منهم بالرسالة السامية التي يحملونها. في سبيل الكلمة الصادقة، يواجه العديد من الصحفيين تحديات جمة تصل إلى حد الاعتقال، التقييد، والمحاربة، بل إن منهم من يضحي بحياته ثمنًا لنقل الحقيقة.
إن واجبنا يحتم علينا تقدير هؤلاء الأبطال وتسليط الضوء على مساهماتهم الجليلة، فهم حراس الحقيقة الذين بفضل جهودهم ننعم بحياة تقوم على حرية الوصول إلى المعلومات.
وهنا لا يسعنا إلا التأكيد على أنه مهما اشتدت القيود على الحريات، فإن العمل الدؤوب والمخلص للصحفيين الشرفاء يمثل خط الدفاع الأول الذي يحول دون تراجع مجتمعاتنا خطوات إلى الوراء."
وعن دوافعها، قالت الرمحي: "يلتزم الصحفيون بالدفاع عن الحقوق والحريات، يلتزمون بالبث والنشر اليومي ولا أحد يتذكرهم، ونادراً ما يعرف الجمهور أسماءهم. وددت أن أخبر العالم أني أراهم وأقدرهم وأرغب بأن يتذكر أسماءهم ووجوههم الجميع."
هذا الاقتباس يعكس روح المبادرة التي سعت إلى جعل الصحفيين في صدارة الاهتمام العام.