آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

معارك شرسة في حلب والنظام يقصف ريف دمشق بالصواريخ

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - تواصلت العمليات العسكرية في مناطق عدة من سوريا وقد حصدت امس وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان 63 قتيلا هم 17 مدنيا و23 مقاتلا معارضا و23 جنديا نظاميا، بينما تواصل المعارضة السورية مشاوراتها للاتفاق على تشكيل «حكومة تتولى تدبير شؤون المناطق المحررة».

يأتي ذلك في وقت أكدت انقرة انها «لن تبقى ساكتة امام الجرائم» التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق شعبه، في حين دانت واشنطن بشدة اطلاق الجيش السوري صواريخ بعيدة المدى على حلب ما اسفر عن مقتل حوالي 60 شخصاً.

وفي كلمة امام مؤتمر حول الاتصال الحكومي في امارة الشارقة في الامارات امس قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان «لن نبقى ساكتين امام هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري».

واضاف اردوغان الذي تستضيف بلاده حوالي 200 لاجئ سوري على اراضيها، «لن نبقى ساكتين امام الديكتاتور الظالم في سوريا»، منددا «بسقوط عدد كبير من الاطفال والنساء كل يوم».

من جهتها دانت واشنطن بشدة اطلاق صواريخ ارض-ارض بعيدة المدى على حلب في شمال سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان مساء السبت ان «حكومة الولايات المتحدة تدين باشد العبارات سلسلة الهجمات بالصواريخ على حلب وآخرها الهجوم بصواريخ سكود على حي في شرق المدينة»، مؤكدة ان هذه الهجمات الدامية تمثل «اخر مظاهر وحشية النظام السوري وانعدام تعاطفه مع الشعب السوري الذي يدعي تمثيله».

وامس اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان صواريخ ارض-ارض الثلاثة التي استهدفت احد احياء حلب شمال سوريا الجمعة اسفرت عن مقتل 58 شخصا من بينهم 36 طفلا، مشيرا الى ان حصيلة القتلى ارتفعت بعد انتشال جثث نساء واطفال من تحت الركام السبت في حي طريق الباب.

وافاد ناشطون ان هذه الصواريخ من نوع سكود اطلقها الجيش السوري من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق في محاولة منه لاستعادة السيطرة على احياء في شرق حلب باتت تحت سيطرة شبه تامة للمعارضة المسلحة. وتعذر تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وانتهزت نولاند هذه المناسبة لتكرر دعوات ادارة الرئيس باراك اوباما الرئيس بشار الاسد الى التنحي.

وقالت ان «نظام الاسد لا يملك شرعية ويبقى في الحكم فقط بالقوة المتوحشة»، مضيفة ان «سوريين في جميع انحاء البلاد طالبوا برحيل الاسد والمسؤولين عن هذه الحملة العنيفة ليسمحوا ببدء انتقال سياسي بقيادة السوريين من اجل احترام حقوق كل السوريين وبدء البلاد باعادة اعمارها».

واكدت نولاند ان «الولايات المتحدة لا ترى مؤشرات تدل على ان الشعب السوري الشجاع الذي يقاتل هذا العدوان، يمكن ان يقبل بقادة هذا النظام الذي تلطخت يداه بدماء كل هؤلاء السوريين، كجزء من سلطة حكومية مؤقتة».

واشارت الى ان الولايات المتحدة زادت مساعداتها الانسانية «بتنسيق وثيق» مع ناشطين سوريين في دوامة العنف، لتبلغ مساهمتها 385 مليون دولار من اجل مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخل بلدهم.

واضافت «نتطلع الى الاجتماع قريبا مع قيادة الممثلين الشرعيين للشعب السوري في ائتلاف المعارضة السورية، للبحث في الطريقة التي يمكن فيها للولايات المتحدة والاصدقاء الآخرين للشعب السوري تقديم المزيد لمساعدة الشعب السوري على انجاز الانتقال السياسي الذي يطلبه ويستحقه».

وبعدما عقد اجتماعا في القاهرة في نهاية الاسبوع سيجتمع الائتلاف الوطني السوري مجددا في الثاني من اذار في اسطنبول لتحديد هوية رئيس الحكومة التي ستتولى ادارة «المناطق المحررة» واعضائها، بحسب مصادر في الائتلاف.

وكان الائتلاف اعلن السبت تعليق زيارات مقررة الى واشنطن وموسكو وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة وذلك «احتجاجا على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» بحق الشعب السوري.

وصرح رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب الذي كان يشارك في اعتصام نظمه الائتلاف في القاهرة، بان القرار الذي اتخذه الائتلاف هو «صرخة احتجاج ضد كل حكومات العالم التي ترى كيف يقتل الشعب السوري وهي تتفرج».

وكان من المقرر ان يتوجه الخطيب في غضون الاسابيع المقبلة الى موسكو. كما تلقى دعوة الى واشنطن من مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز خلال الاجتماع الاخير لمجموعة اصدقاء الشعب السوري في 12 كانون الاول في المغرب.

وتضم مجموعة «اصدقاء الشعب السوري» اكثر من مائة دولة عربية واجنبية والعديد من المنظمات الدولية والاقليمية وممثلين عن المعارضة السورية.

ميدانيا، افاد المرصد السوري ان مواجهات عنيفة دارت امس حول مدرسة الشرطة في غرب محافظة حلب، آخر معقل للقوات النظامية في هذه المنطقة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المقاتلين المعارضين يحاصرون مدرسة الشرطة في مدينة خان العسل، وهي اخر معقل للنظام في غرب محافظة حلب. المعارك شرسة وهناك خسائر في صفوف المعارضين».

واضاف «اذا تمكن (المعارضون) من السيطرة على مبنى المدرسة، فان كل غرب محافظة حلب يكون قد خرج من سيطرة النظام».

وتقع محافظة حلب في شمال سوريا حيث يسيطر المقاتلون المعارضون على مناطق واسعة وخصوصا في ادلب (شمال غرب) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق)، لكنهم يتعرضون لغارات جوية ولقصف بالصواريخ.

في الوقت نفسه، شن الجيش النظامي هجمات جديدة على مواقع للمعارضين في شرق مدينة حلب.

كذلك، استخدم الجيش النظامي مقاتلات وصواريخ لقصف مواقع للمعارضين في ريف دمشق.

وفي منطقة اللاذقية (شمال غرب)، قصفت دبابات للجيش موقعا للمعارضين في ناحية ربيعة، بحسب المرصد.

وكانت معارك عنيفة اندلعت ليل السبت الاحد عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش السوري من جهة ومسلحين من جهة ثانية، ما اسفر عن سقوط قتيل، كما قال مسؤول امني لبناني لوكالة فرانس برس.

واندلعت اعمال العنف هذه بعد ساعات قليلة على مقتل لبناني بنيران اطلقت من الجانب السوري للحدود، بينما كان على مقربة من نهر يفصل بين البلدين بحسب المصدر.

في باريس، افادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية امس ان المصور الفرنسي المستقل اوليفييه فوازان الذي اصيب بجروح خطيرة الخميس في سوريا قضى متأثرا بهذه الجروح في مستشفى بتركيا.

وكان اوليفييه فوازان (38 عاما) اصيب بجروح بالغة في رأسه وذراعه اليمنى جراء شظايا قذيفة سقطت الاسبوع الفائت فيما كان يغطي عمليات كتيبة معارضة في منطقة ادلب بشمال سوريا.

ونقل اولا الى المستشفى الدولي في انطاكيا ثم الى اسطنبول حيث اعتبرت حالته حرجة رغم خضوعه لجراحة.

يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

تابعوا هوا الأردن على