آخر الأخبار
ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة ticker الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل ticker القضاة يعلن تثبيت سعر الخبز ticker البنك الدولي: الأردن يحقق تقدماً ملموساً في برنامج كفاءة الكهرباء ticker تقرير: نحو 474 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker نظام جديد لصندوق موظفي التربية .. تعويضات للعجز والوفاة وراتب 15 شهرا ticker مصفاة البترول تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم "جوبترول" وتوهم المواطنين بجوائز ticker كيا تكشف السر وراء السؤال الذي شغل الأردنيين: “بتعرف ناس بكيا؟” ticker سفير الاردن في سوريا : حوار مع السفير الاميركي السابق في المملكة ticker حزب المحافظين ينظم لقاء حواريا حول دور المرأة في التنمية السياسية ticker «المدني الديمقراطي»: لم نتسلّم أي استقالات رسمية حتى الآن

ورقة سياسات توصي بإعادة تعريف "العنف الأسري" في قانون الحماية

{title}
هوا الأردن -

أوصت ورقة سياسات جديدة، صادرة عن مركز المعلومات والبحوث– مؤسسة الملك الحسين، بإجراء مراجعات قانونية ومؤسسية شاملة لقانون الحماية من العنف الأسري رقم (15) لسنة 2017، لسد ما قالت إنها ثغرات تعيق التطبيق الفعّال للقانون، وتعزيز منظومة الحماية المقدمة للضحايا، بخاصة النساء والفتيات في المملكة.


ومن أبرز ما تتناوله الورقة، من فجوات في القانون، القصور بالتعريف القانوني للعنف الأسري، إذ يركّز القانون بصيغته الحالية على العنف الجسدي، في حين يستثني أشكالًا أخرى منتشرة، كالعنف النفسي والعاطفي والاقتصادي، و”التحكم القسري”، وهو أحد أنماط الإيذاء غير الجسدي، المتمثل بأشكال كالعزل والتهديد والتلاعب النفسي.


ودعت لتوسيع هذا التعريف ليشمل جميع أشكال العنف غير الجسدي، بما ينسجم مع التعديل الدستوري للمادة (6) في عام 2022، والذي نص على التزام الدولة بحماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز. كما أوصت بمواءمة قانون الحماية مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها الأردن. 


ورغم أن القانون يوفّر إطارًا قانونيًا خاصًا للتعامل مع العنف الأسري، لكنه لا ينشئ جرائم جديدة، بل يكتفي بتصنيف أفعال على أنها عنف أسري فقط، في حال كانت مُعرفة مسبقًا كجرائم في قانون العقوبات.


وأشارت إلى أن القانون يمنح الحماية من العنف للمتضررين في نطاق الأسرة حتى الدرجة الثالثة أو الرابعة، لكنه لا يعالج  العنف الأسري ضمن أنماط الأسر غير التقليدية، كالمنازل التي تضم مقدمي الرعاية، أو العاملات المنزليات، أو العائلات المركبة، إذ رأت بأن هذه المستويات العائلية، قد تتضمن علاقات قوة تؤدي للعنف، لكنها غير مشمولة بالكامل في التعريف القانوني الحالي في قانون الحماية.


ورأت أن القانون يفتقر لأحكام واضحة لحماية الفئات المهمشة التي قد تتعرض للعنف الأسري، مؤكدة ضرورة توسيع نطاق الحماية ليشمل جميع الأشخاص في بيئة أسرية، كما هو معمول به في أنظمة قانونية عالمية. 


وأوصت بإنشاء محاكم متخصصة بقضايا العنف الأسري، مشيرة إلى أن عرض قضايا العنف الأسري أمام المحاكم الجزائية العامة، أسفر عن تفاوت في الأحكام، وتأخير في الفصل بالقضايا، قد يطول.


كما دعت لتوفير خدمات المساعدة القانونية المجانية للمتضررين من العنف الأسري، بإنشاء عيادات قانونية داخل دور الإيواء ومراكز حماية الأسرة، وتسهيل الوصول لمحامين مدرّبين على هذه القضايا. 

تابعوا هوا الأردن على