آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة ticker وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 ticker الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن ticker نصف مليون مركبة خضعت للفحص بالحملة الشتوية ticker 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية .. ومناطق تشهد تساقطاً للأمطار ticker مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين

نيران الحرب وصلت العراق... والمعارضة تتهم بغداد بالمشاركة

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - لندن، دمشق، الموصل (العراق) - «الحياة»، ا ف ب - بلغت المعارك امس منطقة الحدود العراقية - السورية بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة للسيطرة على معبر اليعربية الحدودي. ووصلت نيران الاشتباكات الى داخل الاراضي العراقية. ونقل اربعة جنود من الجيش السوري النظامي الى مستشفى ربيعة في شمال العراق بعد اصابتهم في الاشتباكات. وفي هذا الوقت اعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على «طريق البادية» الرئيسية التي تربط محافظتي حماة وحلب والاساسية لوصول امدادات النظام الى مطار حلب الدولي حيث تدور معارك مع المعارضة للسيطرة عليه.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» ان «نيران طرفي النزاع تصل الى داخل الاراضي العراقية، لكننا لا نزال نمارس ضبط النفس، وقواتنا تحمي الحدود من الارهابيين والمهربين، ولا وجود لطائراتنا في منطقة النزاع». وتابع «لا علاقة لنا ولم تتدخل قواتنا بالنزاع».

غير ان اللواء سليم ادريس رئيس الاركان في القيادة العسكرية الموحدة لـ «الجيش السوري الحر» اكد مشاركة قوات عراقية في المواجهات الحدودية واتهم الجيش العراقي بقصف مقاتلي المعارضة بالدبابات.

واستعادت قوات النظام السيطرة على معبر اليعربية الذي سيطرت عليه قوات المعارضة في الايام الماضية. وكانت هذه المرة الثانية التي يسقط المعبر تحت سيطرة المعارضة منذ منتصف العام الماضي. وقال الملازم اول في قوات حرس الحدود العراقية عبد الناصر الشمري ان الاشتباكات تجددت صباح امس في الجانب السوري، «ورأينا علم الجيش السوري الحر مرفوعاً عند المعبر، كما دارت اشتباكات قوية مماثلة في فترة بعد الظهر». وافادت مصادر اعلامية ان صاروخ «سكود» سقط الجمعة الماضي على الشريط الحدودي، من دون وقوع خسائر.

واكد الملازم في قوات حرس الحدود محمد الشمري ان «طائرات سورية قصفت اليوم (امس) الجانب السوري من المنطقة الحدودية». وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان المقاتلين المعارضين، خصوصا من «جبهة النصرة» و»كتائب احرار الشام» و»كتيبة الفاروق» باتوا يسيطرون «على معظم اجزاء مدينة اليعربية».

وافادت مصادر المعارضة ان قوات الحماية الشعبية التابعة لـ»الاتحاد الديموقراطي الكردستاني» المقرب من «حزب العمال الكردستاني» دخلت حقل الرميلان النفطي شرق مدينة القامشلي. كما سيطرت على المؤسسات الحكومية والامنية ومقر حزب «البعث» في الرميلان، وتمركزت هذه القوات وراء سواتر ترابية بعد اقتراب قوات المعارضة و»الجيش الحر» من قرى جنوب القامشلي.

من جهة اخرى اعلن الجيش السوري امس سيطرته على الطريق الممتد من محافظة حماة الى مطار حلب الدولي الذي يتعرض منذ اكثر من اسبوعين لهجمات عنيفة من مقاتلي المعارضة، ما سيُسهل وصول امدادات الى قوات النظام الموجودة في المطار وفي حلب.

واكد المرصد السوري ان القوات النظامية انهت مساء الجمعة، بعد ايام طويلة من المعارك الضارية السيطرة على طريق يمتد من السلمية في حماة حتى جنوب مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي. وقال ان هذه الطريق المعروف بـ «طريق البادية» تمر في منطقة الواحة وهي جزء من مدينة السفيرة حيث معامل الدفاع التي تمكنت القوات النظامية من السيطرة على محيطها بعد ابعاد مقاتلي المعارضة عنها خلال الايام الماضية. وعلى رغم ان الطريق ليس رئيسياً، لكن من شأنه السماح لقوات النظام الموجودة في مطاري حلب والنيرب المتلاصقين، اذا نجحت في ابقاء السيطرة عليه، بالحصول على امدادات وتعزيزات واسلحة.

وفي طهران اجری وزير الخارجية الايراني وليد المعلم محادثات امس مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي ومع امين مجلس الامن القومي سعيد جليلي تركزت علی تبادل وجهات النظر في شأن الازمة السورية. واشاد صالحي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزيران بعد انتهاء المحادثات بالعلاقات الثنائية وتوقع ان يشارك الرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية المقررة العام 2014، ورأی ان مطالبة البعض بتنحي الحكومة السورية هو تدخل في شؤون سورية الداخلية «وليس من حق اي بلد او مسؤول اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري». وقال انه «لا حل عسكرياً للأزمة السورية والحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة»، فيما دان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بمنح المعارضين السوريين مساعدات غير قتالية، متهماً واشنطن بالكيل بمكيالين.

وذكرت مصادر لـ «الحياة» ان المعلم وضع المسؤولين الايرانيين في اجواء المحادثات التي اجراها في موسكو الاسبوع الماضي، اضافة الی استحقاقات اية تفاهمات يمكن ان تحصل بين واشنطن وموسكو في شأن سورية، خصوصا بعد الاتصال الهاتفي الذي تم الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما. وقالت المصادر ان موسكو قد تستجيب للتصورات الاميركية في شأن سورية خصوصا اذا كانت في اطار الخسارة والربح «وان المصالح الاميركية - الروسية اكبر بكثير من المصالح الروسية - الايرانية».

وذكرت المصادر ان دمشق لم تكن مرتاحة للقاء بين رئيس «المجلس الوطني» السوري معاذ الخطيب والوزير صالحي، ما دعا المعلم الی تأجيل زيارته الى طهران التي كانت مقررة الاسبوع الماضي.

ووضع صالحي المعلم في اطار محادثاته مع الخطيب. كما اعرب عن اعتقاده ان أحد أسباب اتساع رقعة الأزمة السورية هو الدعم العسكري الذي يتلقاه المسلحون من الخارج، مشيرا الی وجود دول، لم يسمّها، تعمل علی تسليح المعارضة وتسهيل دخول عناصرها الی سورية محملاً مسؤولية اراقة الدماء علی جميع الأطراف الضالعة في الأزمة.

وكرر الدعوة الى وقف العنف في سورية. وقال ان «الحكومة السورية جادة في إطلاق الحوار وتوفير الأجواء المناسبة لذلك»، معربا عن اعتقاده بوجود معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمة السورية «وان إطالة الازمة يعني قتل المزيد من السوريين».

وندد المعلم باعلان واشنطن تقديم ستين مليون دولار من المساعدات الى المعارضة السورية اضافة الى مساعدة «غير قاتلة» للمقاتلين المعارضين وقال «لا نفهم هذه المبادرة فيما هذه المعارضة تقتل الناس». ودعا الى «ممارسة الضغط على تركيا وقطر» اللتين يتهمهما النظام السوري بدعم المعارضة. وطالب الولايات المتحدة بـ «وقف سفك الدم السوري اذا كانت مع الحل السياسي».

يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

تابعوا هوا الأردن على