فلسطينيون لأوباما: لا تشغل هاتفك الذكي
هوا الأردن - تتضاءل آمال الفلسطينيين المعقودة على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، وذهب البعض إلى التظاهر احتجاجاً ضدها كما حدث بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقبل أسبوع من بدء زيارته الى المنطقة، حث أوباما الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على استئناف مفاوضات السلام خدمة لمصالحهما، وطالب الطرفين ببذل خطوات عملية، لدعم عملية السلام.
وأكد أوباما أن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تخدم مصلحة جميع الاطراف، مشيراً إلى أن حل الدولتين للقضية الفلسطينية، سيجعل من إسرائيل دولة أكثر أمناً واستقراراً.
في الأثناء نقل موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت عن مصادر فلسطينية لم يسمها أن زيارة أوباما لفلسطين ستقتصر على مدينة بيت لحم ولن تشمل مقر السلطة الفلسطينية في رام الله.
وقل عن هذه المصادر قولها إن زيارة أوباما للأراضي الفلسطينية ستستغرق مدة 4 ساعات فقط، من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، ومن ثم سيزور كنيسة المهد.
ورفضت مصادر أمريكية تأكيد أو نفي ما كشفه المصدر الفلسطيني، كما ذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية.
وكان عدد قليل من الفلسطينيين تظاهروا في القدس بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ضد زيارة أوباما.
والآن قبل أيام من زيارته يسعى الفلسطينيون للحصول على تأييده في مجموعة متنوعة من القضايا الأخرى التي تتراوح بين طلبات الدخول إلى الجيل الثالث من الإنترنت وحقوق السجناء.
وفي رام الله تشير لوحات وملصقات تدعو إلى حق الحصول على خدمات الجيل الثالث من الإنترنت وإلى أنه يجب على الرئيس الأميركي ألا يحضر معه الهاتف الذكي عندما يزور الضفة الغربية.
وفي وقت سابق من الأسبوع سعى متظاهرون يطالبون بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية للحصول أيضاً على دعمه.
غير أن مسؤولين فلسطينيين حريصين ايضاً على أن يعيد أوباما تنشيط الجهود الدبلوماسية المتوقفة يشيرون إلى انتهاكات على أرض الواقع تقف عقبة في طريق السلام.
وقال كبير المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إنه في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن حل الدولتين وعملية السلام والمفاوضات فإن إسرائيل تفعل على الأرض ما يدمر حل الدولتين تماماً.
وفي غزة، يعتقد السكان ومسؤولو حركة حماس أن الزيارة تدل على إظهار الدعم لإسرائيل.