ولي العهد .. سند الرياضة الأردنية وملهم "النشامى" لتحقيق حلم المونديال

يرى الشارع الرياضي الأردني، أن مناسبة عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الحادي والثلاثين التي صادفت أمس، تعد فرصة مثالية وذهبية للرياضيين والشباب، للتعبير ما يجيش في صدورهم من حب وعشق لسمو ولي العهد الذي ساهم بدعمه ومتابعته في تحقيق إنجازات رياضية كبرى، كان أخرها تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
ولم يكن إنجاز بلوغ المونديال الذي طال انتظاره ليأتي، لولا متابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم واهتمام سمو ولي العهد الذي كان حاضرا في المدرجات والتدريبات والمناسبات الرياضية، ما خلق حافزا كبيرا لنجوم المنتخب لرد الجميل، وبذل أقصى جهد لتحقيق الحلم الذي راود الأردنيين لسنوات طويلة.
ويجد الرياضيون والمشجعون فرصة الاحتفال بعيد ميلاد سمو ولي العهد، مناسبة لتهنئته والتعبير عن امتنانهم لسموه على دعمه الكبير للرياضة والرياضيين، خاصة منتخب النشامى الذي نجح في تحقيق حلم اللعب في المونديال، رغم الصعوبات والعقبات، متمنين لولي العهد العمر المديد وأن يمتعه الله بموفور الصحة والسعادة ويمنحه مزيدا من القوة لخدمة وطنه.
ويستذكر الشارع الرياضي لحظات اقتراب المنتخب الوطني من خوض أهم محطاته في تصفيات كأس العالم، وكيف كانت الأنظار تتجه إلى الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، للحركة الرياضية في المملكة، ولـ”النشامى” بشكل خاص، في مسيرتهم نحو الحلم المونديالي.
ففي كل مناسبة رياضية كبرى، يؤكد سموه حضوره المعنوي والميداني، واضعا المنتخب الوطني في قلب اهتماماته، وموجها رسالة واضحة بأن الرياضة، وبخاصة كرة القدم، تمثل أحد أبرز وجوه الأردن الطموح، الباحث عن التميز والإنجاز على الساحة الدولية.
وقد حرص سمو ولي العهد على دعم المنتخب الأردني خلال مشواره في التصفيات، سواء من خلال لقاءاته المتكررة مع اللاعبين والجهاز الفني، أو عبر التواجد الميداني في المباريات الحاسمة، مؤكدا ثقته بقدرتهم على تمثيل الأردن بأفضل صورة، وتحقيق نتائج تليق بطموحات الجماهير الأردنية.
وفي تصريح سابق، عبّر سموه عن فخره بأداء المنتخب الوطني، مؤكدًا أن “روح النشامى هي انعكاس حقيقي لعزيمة الأردنيين”، مشددًا على أن الوصول إلى كأس العالم ليس حلما بعيدا، بل هدف ممكن طالما وُجد الإصرار والدعم.
وتأتي هذه المواقف ضمن نهج راسخ من قبل سموه في دعم الشباب وتمكينهم، حيث يرى في الرياضة منصة حيوية لرفع اسم الأردن عاليا في المحافل الدولية. كما كان سموه من أوائل المهنئين بعد كل فوز كان المنتخب يحققه خلال التصفيات، معبرًا عن اعتزازه بالجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون من أجل الوطن.
وحرصت المؤسسات الرياضية والشبابية والأندية وجميع أركان القطاع الرياضي، على رفع اسمى أيات التهنئة والتبريك لسمو ولي العهد المحبوب، بمناسبة عيد ميلاده، مشيدين بدور سموه في دعم الرياضة والشباب، وبدوره أيضا في تحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة.
وبادر النادي الفيصلي إلى توجيه أصدق مشاعر المحبة والانتماء، لسمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون.
وقال الفيصلي على صفحته الرسمية : “نسأل الله أن يُديم على سموّه الصحة والعافية، وأن يبقى سندًا وسُورًا منيعًا للوطن، ونموذجًا يُحتذى به في القيادة، الشباب، والإنسانية..كل عام وأنت فخرنا وعزّنا، وكل عام والأردن بألف خير في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وسموّ ولي عهده الأمين”.
ويرى لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم عارف حسين، أن الشارع الرياضي الأردني يعيش أوقاتا من الفرح والسعادة، بعد تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم، لافتا إلى أن دعم ولي العهد كان واضحا ومؤثرا في الطريق نحو مونديال 2026.
وأكد حسين أن الرياضيين يستثمرون عيد ميلاد سمو ولي العهد، للتعبير عن بالغ امتنانهم لهذا الدعم الكبير الذي يقدمه سموه لما فيه مصلحة المنتخبات الوطنية بشكل خاص، والرياضة المحلية بشكل عام.
وبارك قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل، حلول عيد ميلاد سمو ولي العهد، متمينا لسموه دوام الصحة والعافية.
وقال عقل : ما تزال صور سمو ولي العهد في الملعب والتدريبات والمدرجات حاضرة في عقولنا وقلوبنا،الأمر الذي ساهم بفاعلية في تحقيق حلم التأهل للمونديال، معتبرا أن هذا الدعم الكبير من قبل سمو ولي العهد، قاد منتخب النشامى لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
وشهدت جلسات رياضية زاخرة بنجوم الرياضة الأردنية، عقدت في الأيام الأخيرة، حديثا ملؤه الفخر والاعتزاز بسمو ولي العهد ودوره في تحقيق الإنجازات الرياضية، مؤكدين أن متابعة سموه للمنتخبات الوطنية والرياضة المحلية، يؤكد أهمية هذا القطاع عند سمو ولي العهد، ويؤكد أيضا رؤية سموه الثاقبة لدعم الرياضة والرياضيين بما يكفل تحقيق الكثير من الإنجازات التي تساهم في رفع علم الوطن عاليا.