حرق إطارات في اليوم الـ13 لإضراب موظفين ببلدية الطفيلة
واصل عاملو وموظفو منطقة الحسين التابعة لبلدية الطفيلة إضرابهم عن العمل لليوم الـ13 على التوالي، للمطالبة بمكافآت أسوة بغيرهم من موظفي مناطق أخرى تتبع للبلدية ذاتها.
وقال المضربون الذين أشعلوا إطارات مطاطية في شارع رئيس وأخرجوا إليه أثاث مكاتبهم، إن المجلس البلدي في الطفيلة يمارس سياسة التهميش لمنطقتهم ويصب تركيزه على مركز البلدية.
وقال أشرف السوالقة الناطق باسم المضربين البالغ عددهم 42 موظفا، إن المجلس البلدي صرف مكافآت لنحو 73 موظفا وعاملا في البلدية، أغلبهم من مركز البلدية، فيما صرفت المكافأة لأعداد محدودة في مناطق أخرى، وحُرم الموظفون والعاملون في منطقتهم "الحسين" من أي مكافأة منذ نيسان (أبريل) الماضي.
وأشار إلى أن مبنى البلدية في منطقتهم لا يصلح لأن يكون مبنى يمارس فيه العمل البلدي، مشيراً إلى أن الدورات الصحية والمطبخ متهالكة ومتردية، فيما يعاني البناء من الرطوبة التي تؤثر سلبا على أدائهم في العمل.
وقال السوالقة إن البلدية تمارس الآن سياسة النقل التعسفي لبعض الموظفين، حيث تم نقل عدد منهم، من ضمنهم مساح البلدية الذي نقل إلى منطقة فيها مساح آخر، فيما نُقل إلى منطقتهم مساح يعمل في مناطق عدة.
وأكد المضربون أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم