فضيحة .. منع وفد سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة من المشاركة بـ"ستي سكيب" و الغاء اسم "الأردن" من قائمة البلدان المفضلة للاستثمار
منعت إدارة معرض "سيتي سكيب" أبو ظبي 2014 أعضاء الوفد الأردني المكون من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة من دخول معرض "سيتي سكيب" في أبو ظبي لأسباب مالية وتنظيمية، ما أدى الى بقاء ركن المشاركة الأردنية فارغة دون مشاركين او ضيوف وعدم توصيل الكهرباء للمعرض.
وفي التفاصيل وحسب ما أفاد الوفد الإعلامي في ابو ظبي "لم يتمكن الموظفون الموفدون من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة التطوير الدخول الى القاعة الرئيسة للمعرض، لعدم تمكنهم من الحصول على الباحات التي تسمح لهم بالدخول ما اضطرهم الى البقاء خارج القاعة".
وأكدت مصادر من داخل الوفد الأردني على "حرمان جناح المشاركة الأردنية من الكهرباء والخدمات العامة واللوجستية في ظل عدم وجود متابعة دقيقة من الوفد لأعمال الجناح، إضافة إلى عدم مقدرة بعض من دخل من الموظفين على تقديم أي خدمة تسويقية أو ترويجية لمشاريع العقبة".
وأكدت المصادر على قيام بعض "أعضاء الوفد الأردني الذي تمكن من الدخول "بالتسلل" إلى قاعات المعرض من الاختفاء اثناء مرور راعي افتتاح المعرض لعدم حملهم "باجات"تمكنهم من الدخول الرسمي واستقبال المستمرين والزوار".
وفي سياق متصل تدخل الرئيس التنفيذي لشركة المعبر الأردن المهندس عماد الكيلاني، وقام بدفع مبلغ 640 دولار للهيئة المشرفة على المعرض وذلك لتمكين الموظفات من التواجد داخل القاعة بعد اكتشاف عدم حملهن الباجات الرئيسة من قبل الموظفين.
إلى ذلك، استهجن الوفد الإعلامي الأردني غياب اسم المملكة الأردنية الهاشمية عن قائمة البلدان المفضلة للاستثمار في معرض "سيتي سكيب" من بين 16 دولة مسجل اسمها في الاستبانة، ما دفعهم الى سؤال أعضاء الوفد عن سبب ذلك والذين امتنعوا عن الإجابة، رغم ان هذه المشاركة الرابعة عشر في المعرض العقاري العالمي. وانتقدت إحدى المهندسات المشاركات من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة واقع الحال وسوء التنظيم من العقبة فيما يتعلق بهذا المعرض، وهي تشاهد خلو المشاركة الاردنية من الحضور الرسمي أو الزيارات أو عرض المشاريع، مؤكدة أن ما حدث يدمي القلب وهي تشاهد حالة المشاركة الأردنية البائسة بعد أن حاولت على مدار عدة ساعات حل هذه الإشكالية دون جدوى.
وفي سياق آخر اضطر الوفد الأردني من الموظفين والموظفات إلى الذهاب والجلوس في مقر شركة المعبر داخل المعرض لحين تسوية الأمور وعودة مسؤولي الوفد من دبي على بعد 160 كم من ابو ظبي.