آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة والرديني ومطالقة ticker بتوجيهات ملكية .. العيسوي يكرم طالبات من مدرسة خولة بنت الأزور بالطفيلة ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية ticker خلال لقائه فعاليات شعبية .. العيسوي: الأردن بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما ticker عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد ticker "هوا الأردن" تهنئ بالعام الجديد ticker الرئيس التنفيذي لناسا يحاضر حول تحديات الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية ticker أردنيون ينهون عامهم بوقفة تضامنية مع غزة ticker الإفتاء: الأربعاء أول أيام شهر رجب ticker تقرير أممي: مليونا أردني يعانون من سوء التغذية ticker مجالس المحافظات: المخصصات لا تكفي لتلبية احتياجات القطاعات كافة ticker الزميل خالد القضاة يعدل عن ترشحه لعضوية نقابة الصحفيين ticker سفيران جديدان لتركيا ونيوزلندا في الاردن ticker الأمم المتحدة: 2024 الأكثر عنفًا من المستوطنين في الضفة الغربية ticker جعفر حسان يهنئ الأردنيين بمناسبة العام الجديد ticker التعليم العالي تعالج طلبات جمدتها للمنافسة على المنح والقروض ticker تعديل مرتقب على قانون الإدارة المحلية ticker أكثر من 82 ألف إسرائيلي غادروا الأراضي المحتلة في 2024 ticker بالصور .. نشامى الأمن العام في الميدان تزامناً مع ليلة رأس السنة ticker إرادتان ملكيتان بالسفيرين النسور والردايدة

بالصور - هنا يختبئ أمير داعش !

{title}
هوا الأردن -
قرب الحدود الإدارية الفاصلة بين صلاح الدين وبغداد في منطقة النباعي، وجد منزل ريفي يضم تحته منزل كامل سرعان ما تأكد أنه مخبأ لما يعرف بأمير 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' والتي يطلق عليها 'داعش'، أبو بكر البغدادي .
 
اختار البغدادي منطقة النباعي ضمن قضاء الدجيل التابع لمحافظة صلاح الدين، كونها منطقة زراعية يسهل الاختباء فيها ومتاخمة للعاصمة بغداد، وكانت تعد معقلا لتنظيم القاعدة منذ العام 2003، كما اتخذت لفترة طويلة كمقر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أبو أيوب المصري الذي قتل في نيسان 2010.
 
في معتقله يجلس 'والي بغداد' أيمن عبد القادر الدليمي الملقب بـ'أبو شاكر' 50 عاماً، متأملاً محيطه بعين من عدم الرضا على العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم، ولم يتردد بالبكاء، فهو انتمى للقاعدة عام 2007 وتدرج الى أن أصبح واليا لبغداد قبل اعتقاله .
 
'أبو شاكر'، بدا مقبول المنظر الى درجة يصعب معها تصور أنه أحد قيادات التنظيم، وهو، بمثابة 'منجم' معلومات وثري بالمعلومات التي قادت في نهاية المطاف إلى إماطة اللثام عن مخبأ المطلوب الأول في العراق والعام، زعيم 'داعش' أبو بكر البغدادي .
 
ويعتبر أبو شاكر، زعميه السابق البغدادي، بأنه مصاب بـ'داء العظمة، كونه مستبد برأيه وينفذ ما يريده دون تردد أو تأثير'، مبيناً أن 'زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري سبق وأن بعث برسالة للبغدادي طالباً منه عدم استهداف النصارى في العراق وعدم استهداف الأحياء الشعبية والمناطق الشيعية، والتركيز على الحكومة والأجهزة الأمنية، لكن البغدادي رفض ذلك'.
 
ويلفت أبو شاكر إلى أن 'الفجوة وصلت بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية الى مرحلة الصدام فكان اغلب اللقاء يدور حول تشكيل جبهة النصرة وانتقال المعركة الى سوريا'، مبيناً أن التنظيم ازداد ضعفا بسبب الضغط الأمني، الى جانب تصاعد النقمة الشعبية ضده وزوال حجة الاحتلال الأمريكي التي كان يتبجح بها'.
 
يجزم أبو شاكر، بأن 'التنظيم في هذه الفترة ضعيف، لأن الناس باتوا يرفضون التنظيم جملة وتفصيلا، وملوا من الغلو في التكفير والإسراف في القتل'، لافتا الى أن 'الأمور اتضحت عندما كشر التنظيم عن أنيابه واستهداف المدنيين بعد خروج الأمريكان من العراق وزوال مبرر بقائه'.
 
ويرى 'والي بغداد' أن 'قيادات التنظيم الإرهابي أصبحوا منبوذين من قبل الناس، بل من قبل حتى أهلهم لأنهم أصبحوا آلة للقتل'، منوها بأن 'أغلب عمليات التنظيم تأتي من باب زعزعة الأمن، وغالبا ما تستهدف الأماكن الضيعة أمنيا، وهذا دليل الإفلاس'.
 
ويؤكد، ابو شاكر، أن 'الاعتصامات كانت ملاذا أمنا للتنظيم'، مؤكدا أن 'بعض شيوخ العشائر كانوا يعرفون بهذا الأمر، لكنهم مغلوبون على أمرهم بقوة السلاح'.
 
ويقسم أبو شاكر أن 'الاعتصامات كانت ملاذا آمنا لهاربين من سجن أبو غريب'.
 
وأبو بكر البغدادي، حسب وزارة الداخلية العراقية، هو إبراهيم عواد إبراهيم وهو قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بما يعرف أمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش'.
 
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في (4 تشرين الاول 2011) أن أبو بكر البغدادي يعتبر إرهابياً عالمياً، وأعلنت عن مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.

السومرية

تابعوا هوا الأردن على