آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

فيروس كورونا يتفشى في السعودية ويصيب أميراً من العائلة المالكة

{title}
هوا الأردن -

 تبذل السعودية جهودا كبيرة في سباق مع الزمن لاحتواء فايروس كورونا القاتل لكنها تتجنب اثارة الموضوع قدر المستطاع في الاعلام خوفاً من ردات فعل في الشارع السعودي وتحسباً من التأثير على موسمي العمرة والحج .

وقال مصدر سعودي مطلع في الكويت أن بلاده تعاقدت مع شركات اوربية وامريكية لانتاج مصل علاجي لكورونا وتتابع تطور المرض مع مراكز بحوث عالمية لكن من دون نتائج حتى الآن واعترف المصدر بأن وزارة الصحة السعودية قصّرت وكانت اجراءاتها بطيئة واضطر الملك خادم الحرمين الشريفين الى التدخل في الوقت المناسب وغيّر الوزير .

وأضاف المصدر القريب من دواوين الأمراء الكبار في السعودية ان خطر كورونا هو أكبر بكثير مما تتحدثت عنه وسائل الاعلام السعودية وان الاصابات تتجاوز عشرين الفا لكن الوفيات لا تزال قليلة .

وكشف المصدر عن إصابة أمير سعودي متوسط العمر بفايروس كورونا قبل أيام وان هذا الأمير من المولعين بالإبل ويتناول حليبها ومنتجاتها دائماً. وأضاف المصدر أن عدداً من الأمراء امتنعوا عن زيارته خشية العدوى وقد تم عزله فيما يتم النقاش حوله لنقله الى الخارج وسط رفض بعض الاراء خوفاً من التأثير على معنويات الداخل ومنعاً لتناول القضية في الإعلام الغربي الذي طالما يستهدف السعودية لأبسط الأسباب . وامتنع المصدر عن ذكر اسم الأمير لكنه لفت الى انه لا يتمتع بمنصب كبير في الدولة وان المسألة شخصية لا داعي لتكبيرها ودعا له بالشفاء العاجل.

وكان وفد منظمة الصحة العالمية باشر العمل لمتابعة الوضع الصحي ورصد تطور الأوضاع المتعلقة بفيروس "كورونا”، حيث زار الوفد مستشفي الملك فهد في جدة لمتابعة الحالات ورافقهم خلال الجولة الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة وتجول الوفد في أرجاء المستشفى لمعرفة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس. في وقت قالت السعودية مطلع آيار إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في المملكة تضاعف تقريبا في أبريل نيسان مع إعلان 26 حالة إصابة جديدة في نهاية نيسان.

ويعتقد خبراء الصحة أن المصدر الرئيسي للإصابة بالعدوى جاء من مصدر حيواني هو على الأرجح الإبل. وقال وزير الصحة المكلف عادل فقيه يوم الثلاثاء إنه يتعين على السعوديين تجنب التعامل عن قرب مع الإبل أو استهلاك حليبها أو لحومها مباشرة.

ويزداد القلق الدولي من الفيروس لأن من المتوقع أن تستقبل السعودية أعدادا كبيرة من الأجانب في عمرة شهر رمضان في يوليو تموز ثم ملايين الحجاج لآداء فريضة الحج الذي يحل هذا العام في أكتوبر تشرين الأول.

ورغم أن منظمة الصحة العالمية قالت إن من الصعب انتقال المرض بين البشر إلا أن معظم حالات الإصابة التي أعلنت في السعودية إلى الآن انتقلت على ما يبدو بين البشر ولم تنتقل من الحيوانات.

وسبع من الحالات الجديدة كانت في جدة وأربع في مكة وعشر في الرياض وحالتان في بلدة تبوك في شمال المملكة وحالة في حفر الباطن بالقرب من الكويت وأخرى في نجران قرب اليمن. وتوفي اثنان ممن تأكدت إصابتهم بالمرض.

وبالإعلان عن الحالات الجديدة يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في السعودية إلى 371 حالة بزيادة نسبتها 89 في المئة خلال أبريل. وتوفي 107 أشخاص ممن أصيبوا بالمرض في السعودية منذ اكتشافه قبل عامين.

وكان التجار وآخرون في سوق الرياض للإبل قالوا لوكالة رويترز يوم الاثنين الماضي إنه لم يتم إبلاغهم أو تحذيرهم رسميا حول الصلة المحتملة بين فيروس كورونا والإبل وإنهم لم يتخذوا أي إجراءات احترازية إضافية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها تنصح بتوخي الحذر من الإبل وكان الخبراء يشيرون منذ شهور إلى الصلة بين الحيوانات والمرض.

وبالرغم من أن السعودية ومنظمة الصحة العالمية نصحوا كبار السن والأطفال والذين يعانون من أمراض منذ فترة طويلة تأجيل حجهم هذا العام بسبب الفيروس لكنها لم تصل إلى حد فرض قيود مثل تقييد عدد التأشيرات الممنوحة.

وزار وفد منظمة الصحة العالمية إدارة الصحة العامة في جدة حيث توجد غرفة العمليات لمتابعة كورونا، ورافقهم الدكتور سامي عيد المشرف على نواقل المرض والأمراض المعدية في الصحة العامة، وكان في استقبال الوفد الدكتور خالد باواكد مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة في محافظة جدة، حيث عقد اجتماعا وتمت مناقشة الإجراءات المتبعة فيما يخص الاستقصاء الوبائي لحالات مرض الإصابة بفيروس "كورونا” وكذلك متابعة المخالطين والإجراءات المتبعة بطريقة أخذ المسحات وعينات الدم وأيضا الاطلاع على التنظيم الفني لغرفة العمليات والمتابعة الدورية لها وكذلك متابعة تسلم بلاغات الاشتباه لجميع المنشآت العامة والخاصة.

وقام الوفد بجولة على غرفة عمليات متابعة "كورونا” حيث قدم لهم العاملون في الغرفة شرحا وافيا فيما تتضمنه غرفة العمليات من تسجيل الحالات الإيجابية ومتابعة تسلم العينات والتأكد من إيصالها إلى المختبر الإقليمي وكذلك التواصل مع المريض في حالة ظهور نتائج إيجابية حول إصابته، ومن ثم أخذ تاريخه المرضي والاستقصاء عن كيفية الحصول على العدوى إضافة إلى التواصل مع المخالطين للمريض لأخذ عينات منهم، وتضم غرفة العمليات أطباء استشاريين متخصصين في الطب الوقائي إضافة إلى فنيين متخصصين في هذا المجال وتعمل على مدى 24 ساعة وهي مزودة بسكرتارية لتلقي البريد الإلكتروني من خلال استمارات معتمدة من وزارة الصحة.

من جهة أخرى، وصلت قافلة التوعية التي كانت قد أطلقتها وزارة الصحة في وقت سابق لتوعية المجتمع بفيروس "كورونا”، وتعريفه بالإجراءات التي يتخذها منعاً لانتشار المرض إلى الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس التي ركزت على توزيع المنشورات والمطويات التوعوية التثقيفية لمجتمع غرفة جدة وموظفيها.

من جهته، قال الدكتور خالد الشهراني نائب مدير إدارة التوعية الصحية في وزارة الصحة إن فيروس كورونا "المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV” ضعيف للغاية ويبقى على قيد الحياة فقط لمدة 24 ساعة خارج جسم الإنسان، ويموت بالمعقمات ومواد التنظيف العادية، مشيراً إلى أن المصاب بالفيروس يتحسن ويتعافى بلا علاج في بعض الأحيان وغالباً ما ينتقل الفيروس عن طريق انتقال الإنفلونزا الموسمية وانتقال أنواع "كورونا” الأخرى.

وفي الوقت الذي أعلن فيه خلو مدارس جدة من الفيروس بناء على التقارير المرفوعة لوزارة الصحة أكد أنه لا يوجد للمرض علاج نوعي حتى الآن لكن توجد إجراءات مساندة مثل خافضات الحرارة والفيتامينات خاصة فيتامين "C”.

تابعوا هوا الأردن على