قيادات الاخوان في الأردن تلتقي السفير البريطاني في الرياض
كشف حزب جبهة العمل الاسلامي عن لقاء جرى ما بين قيادات الحزب وجماعة الاخوان المسلمين مع السفير البريطاني في الرياض والذي يزور عمان حاليا السير جون جينكيز .
وبحسب بيان الحزب فإن اللقاء الذي جرى داخل مقره اليوم تناول قرار الحكومة البريطانية اجراء اعادة تقييم ومراجعة لجماعة الاخوان المسلمين .
وقال الحزب أن القيادات أكدت للسفير على أنه من حق العرب والمسلمين في حال إصرار الحكومة البريطانية على المراجعة وإعادة التقييم أن يجروا مراجعة للسياسة البريطانية إبان فترة استعمارها لعدد من الدول العربية، منوهين على أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين تاريخ ناصع لا تشوبه شائبة إرهاب
وبهذا الخصوص أصدر الحزب التصريح الصحفي التالي :
على اثر المذكرة التي وجهها حزب جبهة العمل الإسلامي لرئيس وزراء بريطانيا السيد ديفيد كاميرون في 6/4/2014م احتجاجاً على قرار الحكومة البريطانية إجراء إعادة تقييم ومراجعة للإخوان المسلمين، وبناء على طلب السفارة البريطانية التقى الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأستاذ حمزة منصور ونائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ زكي بني رشيد سفير المملكة المتحدة في الرياض السير جون جينكينز رئيس اللجنة المكلفة بإعادة تقييم وضع جماعة الإخوان المسلمين.
وعقد اللقاء في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، حيث أكد السفير أنه في زيارة قصيرة للأردن يجري خلالها لقاءات مع أطراف رسمية وشعبية بهدف استكمال المعلومات بشأن الإخوان المسلمين والتعرف على رؤيتهم للمستقبل في مصر في ضوء انقلاب 3 يوليو .
وقد أكد الأخوان احتجاجهما على ما سمّي بإعادة التقييم والمراجعة وأنها جاءت استجابة للضغوط الخارجية، ولعبت المصالح الاقتصادية دوراً بارزاً فيها .
كما أكدا على أن من حق العرب والمسلمين في حال إصرار الحكومة البريطانية على المراجعة وإعادة التقييم أن يجروا مراجعة للسياسة البريطانية إبان فترة استعمارها لعدد من الدول العربية، وأكدا أيضاً على أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين تاريخ ناصع لا تشوبه شائبة إرهاب، حث تمسكوا خلال أكثر من ثمانين عاماً بالسلمية على الرغم من الظلم الواقع عليهم إلى درجة محاولة استئصالهم، وأن استهدافهم من قبل أنظمة عربية أو غربية لن يفت في عضدهم ولن يخرجهم عن سلميتهم، ولن يعزلهم عن قواعدهم الشعبية، وأن المستقبل للشعوب وليس للأنظمة المستبدة والفاسدة، وأن استهدافهم يأتي في سياق الخوف من نظام ديموقراطي تعددي بمرجعية إسلامية .