ريال مدريد يتنازل عن لقب الليجا للبرشا واتلتيكو مدريد
اجبر فريق بلد الوليد ريال مدريد على التعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي لُعب على ملعب خوسيه زوريا في اللقاء المؤجل عن الجولة 34 من الدوري الاسباني، ليفقد بذلك الفريق الملكي حظوظًا كبيرة في الفوز باللقب.
اللقاء بدأ بندية كبيرة بين الطرفين خاصة مع الروح الكبيرة التي أبان عنها لاعبو بلد الوليد والذين لم يدخروا جُهدًا في محاولة الإطاحة بالميرنجي من أجل الهروب بجلدهم من المناطق المكهربة، وهو ما قابله ريال مدريد بهدوء كبير وحكمة في إخراج الكرة من مناطقه الخلفية إلى الأمام إلى أن وصلت الدقيقة الثامنة التي حملت خبرًا سيئًا جدًا للفريق الملكي.
فنجم الريال كريستيانو رونالدو أُصيب مجددًا واضطر لمغادرة اللقاء تاركًا مكانه لألفارو موراتا، وهو ما جعل أطماع أصحاب الأرض تزيد لكن دون أن يتأثر الريال سلبًا بذلك، حيث تمكن رجال أنشيلوتي من تقديم لقاء جيد والقيام بمجموعة من المحاولات عن طريق أنخيل دي ماريا، كريم بنزيمة وأحيانًا إيسكو ألاركون.
الأخبار الجيدة توافدت على الفريق المدريدي خلال الدقيقة 35 حين عاد "المدافع الهداف" سيرخيو راموس ليهز الشباك من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة فوق الحائط البشري لتسكن مرمى أصحاب الأرض رغم محاولة خايمي الفاشلة في صدها، ليتقدم الريال في النتيجة ويستغل المدافع الأندلسي الفرصة من أجل إهداء الهدف لابنه الأول الذي ازداد يوم أمس الثلاثاء.
راموس كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 45 بعد أن حول كرة ركنية برأسه في اتجاه المرمى، إلا أنه انحرفت قليلًا لتمر بجانب القائم الأيسر منهية الشوط الأول بتقدم الميرنجي بهدف وحيد.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الأول، فالميرنجي بحث بشكل متواصل عن تسجيل الهدف الثاني، والأمر كان في المتناول لولا سوء بنزيمة ورعونة موراتا في اللمسة الأخيرة، أما أصحاب الأرض فلم يرموا المنشفة أبدًا وتحينوا الفرصة من أجل الارتداد والبحث عن مرمى إيكر كاسياس الذي عاد ليتذوق طعم اللعب في الليجا بعد 15 شهرًا من الغياب.
أبرز فرص الفريق البنفسجي كانت في الدقيقة 66 عن طريق الرائع خابي جيرا الذي حول عرضية من جيفرين في اتجاه الكرة بضربة نصف هوائية مرت بجانب القائم الأيمن لإيكر كاسياس بقليل...إلا أنهم عادوا ليُحاولوا مجددًا في الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة من أجل الانتهاء لصالح الميرنجي، فتمكن من تعديل الكفة خلال الدقيقة 85 عن طريق أوسوريو الذي حول ركلة ركنية من الجهة اليمنى إلى شباك كاسياس برأسية فتاكة أضاعت مجهود مباراة كاملة على الميرنجي.
الريال لم يفلح في تغيير النتيجة، فانتهى اللقاء بالتعادل الذي جعل فريق العاصمة يُواصل في المركز الثالث برصيد 84 نقطة فيما ارتقى رصيد بلد الوليد لـ36 نقطة في المركز 16.