آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

اجتماع إخواني صاخب واتهامات بالجملة بعد حرب التصفيات الداخلية

{title}
هوا الأردن -

 كشفت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين، السبت، تفاصيل لقاء صاخب عقد الأربعاء الفائت، للحديث بخصوص المبادرة الأردنية للبناء زمزم، تخلله اتهامات بالجملة لقيادة الجماعة.

كان المكتب التنفيذي بالجماعة دعا الهيئات الادارية لشعب المملكة في لاجتماع حضره ما يزيد عن (250) قيادياً، من أجل تطويق تداعيات قرارات الفصل بحق قيادات "زمزم".

وقالت المصادر إن اللقاء تخلله انتقادات بالغة القسوة بحق المراقب العام همام سعيد ونائبه زكي بني ارشيد.

واتهم المنتقدون، القياديين، بأنهما قادا الجماعة إلى مربع الفشل وإثارة الاختلاف الداخلي، وذهاب ريح الجماعة، عن طريق اشعال حرب التصفيات الداخلية بطريقة لم تعهدها الجماعة عبر تاريخه، حسب المصادر التي طلبت عدم الإشارة إليها خشية اتخاذ قرارات تنظيمية بحقها في المرحلة الحالية.

بادئ الأمر، افتتح المراقب العام اللقاء بالترحيب بالحضور والثناء على أداء المكتب ونجاحات الجماعة، وتحدث عن الحكمة وطول النفس لدى قيادة الجماعة في التعامل مع مبادرة "زمزم" التي تمثل حركة "انشقاقية" عن الجماعة وتمثل تنظيماً موازياً، وحاول الاستشهاد من ورقة مكتوبة امامه، وفق المصادر.

بدوره، رد رئيس شعبة الكرك وعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي حسان ذنيبات، بأن الجماعة ليست بخير، وأن عدداً كبيراً من أفراد الجماعة غير راضين عن أداء المكتب التنفيذي الذي يعتليه سعيد وزكي.

ووصف ذنيبات أفراد الجماعة المستائين بأنهم يعضون على الجراح ويشعرون بمرارة أشد من المرارة التي عبر عنها أعضاء مبادرة "زمزم" وقال "أخشى أن ينفذ صبرهم".

وكشف نائب شعبة سحاب، خليل عسكر عن حقيقة وجود "تنظيم داخل تنظيم"، مؤكداً "أن المراقب العام ونائبه وعدد من الجالسين على الطاولة أعضاء في هذا التنظيم".

وقال عسكر إنه نفسه كان في هذا التنظيم، الذي قال إن له قيادة واجتماعات ومحاضر جلسات، وقرارات، وهذا التنظيم يدير الجماعة من الخلف، ومازال هذا التنظيم قائماً ويمارس أعماله، وهو سبب كل البلاء في الجماعة وسبب لكل هذا الاختلاف الذي نشاهده، و"أريد أن أبرىء ذمتي أمام هذا الجمع".

من جانبه، هاجم عضو الهيئة الادارية لشعبة الحسين علي الطراونة، المراقب العام للجماعة، ونسب إليه "اتهامات لاذعة" حسب نقل المصادر.

وتحدث الطراونة حسب المصادر، رداً على المراقب العام بخصوص قضية لم تعرف تفاصيلها، وقال "الأخوة في الكرك كبار ووازنون ويستطيعون فهم الكلام بطريقة صحيحة، وأنت قلت لهم كلاماً محدداً ثم تراجعت عن كلامك بطريقة مخجلة بعد أيامولا تليق بالقائد ولا تليق بأخ مسلم".

وسط ذلك كله، قدم "إخوان إربد" مرافعة أوضحوا من خلالها "موقفهم الحقيقي من التداعي لتدارس الأزمة، في اجتماع قيادي في اربد وقرروا أن يعملوا على عقد مؤتمر داخلي لمناقشة الأمور بطريقة علمية، من خلال مؤسسات الجماعة، ونحن أحرص على جماعتنا من نائب المراقب العام الذي اتهم إخوان اربد بأنهم عملاء وينفذون أجندات خارجية، ولذلك نحن نطالب نائب المراقب العام بالإعتذار العلني عبر وسائل الإعلام التي كتب بها متهجماً على اخوانه ظلماً وزوراً" حسبما نقلت المصادر.

عقب ذلك، انقسم الحضور وثار لغط كبير تحولت إلى ما يشبه المشاجرة، في وسط محاولات عديدة للتهدئة ومحاولة انهاء اللقاء، حسب المصادر التي قالت إن "القيادة كانت في وضع لا تحسد عليه نتيجة حالة الغضب والتوتر التي سيطرت على اللقاء الذي كان يخطط له من أجل الحشد والتعبئة ضد محاولات الاصلاح الداخلي، التي طالبت القيادة بالاستقالة للحفاظ على البقية الباقية من سمعة الجماعة وتراثها عن طريق الإتيان بشخصيات توافقية تمتاز بالحكمة وبعد النظر، من أجل التمكن في تجاوز الأزمة ولملمة الصف وتوحيد شتات الجماعة".

وأشارت المصادر إلى أن "شعب المحافظات والأطراف كلها تقف ضد قرارات الفصل وتصفها بأنها تصفوية وتخالطها الرعونة وعدم الحكمة، بينما تقف بعض شعب عمان خلف المكتب بطريقة إقليمية".

ولفتت إلى وقوع "مشادة كبيرة" بين نائب المراقب العام والقيادي خالد حسنين الذي وصف قيادة الجماعة بوصف لم يعجب بني ارشيد، مما قاده إلى الغضب.

تابعوا هوا الأردن على