آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

اجتماع إخواني صاخب واتهامات بالجملة بعد حرب التصفيات الداخلية

{title}
هوا الأردن -

 كشفت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين، السبت، تفاصيل لقاء صاخب عقد الأربعاء الفائت، للحديث بخصوص المبادرة الأردنية للبناء زمزم، تخلله اتهامات بالجملة لقيادة الجماعة.

كان المكتب التنفيذي بالجماعة دعا الهيئات الادارية لشعب المملكة في لاجتماع حضره ما يزيد عن (250) قيادياً، من أجل تطويق تداعيات قرارات الفصل بحق قيادات "زمزم".

وقالت المصادر إن اللقاء تخلله انتقادات بالغة القسوة بحق المراقب العام همام سعيد ونائبه زكي بني ارشيد.

واتهم المنتقدون، القياديين، بأنهما قادا الجماعة إلى مربع الفشل وإثارة الاختلاف الداخلي، وذهاب ريح الجماعة، عن طريق اشعال حرب التصفيات الداخلية بطريقة لم تعهدها الجماعة عبر تاريخه، حسب المصادر التي طلبت عدم الإشارة إليها خشية اتخاذ قرارات تنظيمية بحقها في المرحلة الحالية.

بادئ الأمر، افتتح المراقب العام اللقاء بالترحيب بالحضور والثناء على أداء المكتب ونجاحات الجماعة، وتحدث عن الحكمة وطول النفس لدى قيادة الجماعة في التعامل مع مبادرة "زمزم" التي تمثل حركة "انشقاقية" عن الجماعة وتمثل تنظيماً موازياً، وحاول الاستشهاد من ورقة مكتوبة امامه، وفق المصادر.

بدوره، رد رئيس شعبة الكرك وعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي حسان ذنيبات، بأن الجماعة ليست بخير، وأن عدداً كبيراً من أفراد الجماعة غير راضين عن أداء المكتب التنفيذي الذي يعتليه سعيد وزكي.

ووصف ذنيبات أفراد الجماعة المستائين بأنهم يعضون على الجراح ويشعرون بمرارة أشد من المرارة التي عبر عنها أعضاء مبادرة "زمزم" وقال "أخشى أن ينفذ صبرهم".

وكشف نائب شعبة سحاب، خليل عسكر عن حقيقة وجود "تنظيم داخل تنظيم"، مؤكداً "أن المراقب العام ونائبه وعدد من الجالسين على الطاولة أعضاء في هذا التنظيم".

وقال عسكر إنه نفسه كان في هذا التنظيم، الذي قال إن له قيادة واجتماعات ومحاضر جلسات، وقرارات، وهذا التنظيم يدير الجماعة من الخلف، ومازال هذا التنظيم قائماً ويمارس أعماله، وهو سبب كل البلاء في الجماعة وسبب لكل هذا الاختلاف الذي نشاهده، و"أريد أن أبرىء ذمتي أمام هذا الجمع".

من جانبه، هاجم عضو الهيئة الادارية لشعبة الحسين علي الطراونة، المراقب العام للجماعة، ونسب إليه "اتهامات لاذعة" حسب نقل المصادر.

وتحدث الطراونة حسب المصادر، رداً على المراقب العام بخصوص قضية لم تعرف تفاصيلها، وقال "الأخوة في الكرك كبار ووازنون ويستطيعون فهم الكلام بطريقة صحيحة، وأنت قلت لهم كلاماً محدداً ثم تراجعت عن كلامك بطريقة مخجلة بعد أيامولا تليق بالقائد ولا تليق بأخ مسلم".

وسط ذلك كله، قدم "إخوان إربد" مرافعة أوضحوا من خلالها "موقفهم الحقيقي من التداعي لتدارس الأزمة، في اجتماع قيادي في اربد وقرروا أن يعملوا على عقد مؤتمر داخلي لمناقشة الأمور بطريقة علمية، من خلال مؤسسات الجماعة، ونحن أحرص على جماعتنا من نائب المراقب العام الذي اتهم إخوان اربد بأنهم عملاء وينفذون أجندات خارجية، ولذلك نحن نطالب نائب المراقب العام بالإعتذار العلني عبر وسائل الإعلام التي كتب بها متهجماً على اخوانه ظلماً وزوراً" حسبما نقلت المصادر.

عقب ذلك، انقسم الحضور وثار لغط كبير تحولت إلى ما يشبه المشاجرة، في وسط محاولات عديدة للتهدئة ومحاولة انهاء اللقاء، حسب المصادر التي قالت إن "القيادة كانت في وضع لا تحسد عليه نتيجة حالة الغضب والتوتر التي سيطرت على اللقاء الذي كان يخطط له من أجل الحشد والتعبئة ضد محاولات الاصلاح الداخلي، التي طالبت القيادة بالاستقالة للحفاظ على البقية الباقية من سمعة الجماعة وتراثها عن طريق الإتيان بشخصيات توافقية تمتاز بالحكمة وبعد النظر، من أجل التمكن في تجاوز الأزمة ولملمة الصف وتوحيد شتات الجماعة".

وأشارت المصادر إلى أن "شعب المحافظات والأطراف كلها تقف ضد قرارات الفصل وتصفها بأنها تصفوية وتخالطها الرعونة وعدم الحكمة، بينما تقف بعض شعب عمان خلف المكتب بطريقة إقليمية".

ولفتت إلى وقوع "مشادة كبيرة" بين نائب المراقب العام والقيادي خالد حسنين الذي وصف قيادة الجماعة بوصف لم يعجب بني ارشيد، مما قاده إلى الغضب.

تابعوا هوا الأردن على