إستطلاع عالمي .. الأردن أقل البلدان "تسامحاً" في العالم
كشف استطلاع اجري في معظم دول العالم ويستند إلى سؤال للمشاركين ان كانوا يريدون الجيران من جنس او دين مختلف ان الاردن والهند أقل البلدان تسامحا في العالم فيما بريطانيا هي واحدة من البلدان الأكثر تسامحا عنصرية على هذا الكوكب حسب المسح.
وقالت الدراسة التي نشرتها اليوم صحيفة الديلي ميل سكان العالم النامي في الجوانب الاجتماعية هم الأكثر تعصبا حيث حلت الأردن والهند في الخمسة الاوائل الأكثر تعصبا.
على نقيض العالم النامي وجدت الدراسة التي اجريت في 80 بلدا على مدى ثلاثة عقود ان معظم الدول الغربية اكثر قبولا للثقافات الأخرى وحلت بريطانيا والولايات المتحدة و كندا و أستراليا كالدول الأكثر تسامحا من أي مكان آخر.
وجاءت البيانات من مسح للقيمة العالمية التي تقيس المواقف الاجتماعية للشعوب في بلدان مختلفة وسأل المسح الأفراد ما هي أنواع الناس التي يرفضون العيش بجوارها وتم فقط احصاء من اختارو خيارا نصه: لا احبذ العيش قرب جنس مختلف ‘ كنسبة مئوية لكل بلد.
وقد اقترح الباحثون أن المجتمعات التي أكثر الناس لا يريدون الجيران من الأجناس الأخرى فيها يمكن اعتبارها أقل تسامحا عنصرية.
وجاءت البلاد الأعلى نسبة من الشعوب غير متسامحة ” ممن يرفضون جيران غير مماثلين لهم بالجنس في الأردن، حيث قال 51.4 في المائة من السكان انهم يرفضون العيش بجانب شخص من جنس مختلف تلتها الهند بنسبة 43.5 في المائة بينما في الولايات المتحدة ، وفقا للمسح، الذي يدعي أنه فقط 3.8 في المائة من السكان يترددون في أن يكون أحد الجيران من جنس آخر لتحل والولايات المتحدة بين البلدان الأقل تعصبا عرقيا ، وفقا للبيانات وبعدها حلت البلدان الأخرى الناطقة بالانكليزية التي كانت ذات يوم جزءا من الإمبراطورية البريطانية المشتركة نفس الموقف المتسامح – أقل من خمسة في المائة من البريطانيين والكنديين و الاستراليين و النيوزيلنديين.
الناس في المملكة المتحدة هم أيضا أكثر تسامحا من الاختلافات مع الآخر مثل التحدث بلغة أجنبية أو ممارسة دين بديل – على سبيل المثال ، فإن أقل من اثنين في المائة من البريطانيين يعترض على وجود جيران من الإيمان مختلفة لهم.