القصة الحقيقية لـ "الخروف المحشي" في سجن موقر 1
تناولت العديد من الصحف والمواقع الاكترونية، خبراً مفاده أن إدارة سجن "الموقر 1"، وافقت على طلب تقدّم به سجناء التنظيمات الإسلامية، بأن يقيموا وليمة فاخرة، على شرف المتهم عثمان محمود عثمان، الملقب أبو قتادة.
أما القصة الحقيقة لـ "الخروف المحشي" الذي تم تناوله في مهجع التنظيمات الإسلامية في سجن "موقر1"، تعود إلى كونه أحد المطالب التي طالب بها مضربو التنظيمات عندما أعلنوا دخولهم بالإضراب في شهر آذار الماضي، وفق مصدر مطلع.
وحسب مصدر مطلع، فإن موقوفي التنظيمات الإسلامية، كان من ضمن مطالبهم حتى يفكوا إضرابهم الذي استمر مدة ثمانية أيام، الموافقة على السماح لهم باختيار إحدى الوجبات التي يرغبون فيها، مبينا أن إدارة السجن وافقت على هذا المطلب، وسمحت لهم باختيار وجبة يرغبونها ولكن كل ثلاثة أسابيع.
وبالفعل، طلب الموقوفون الوجبة الأولى التي كانت عبارة عن "مقالي"، فيما كانت الثانية "دجاج محشي" والثالثة "منسف".
أما "الخروف المحشي"، بحسب المصدر، فلم يكن خاروفاً كاملا بل كان نصف خاروف، موضحا أن طلبه جاء إكراما للموقوف أحمد سمير الذي يقضي حكما مدته تسعة سنوات في سجن "موقر1"، حيث كان سمير المفاوض بإسم المضربين، لذلك تمت معاقبته بعد فك الإضراب بأن تم وضعه في الزنازين الانفرادية لمدة 90 يوما.
وأوضح المصدر، أنه كان من المفروض أن يخرج سمير من الزنازين الانفرادية السبت الماضي، إثر ذلك تم طلب نصف الخروف المحشي إكراما له، ولكن إدارة السجن قررت نقل سمير إلى سجن "ارميمين"، الأمر الذي حرمه الأكل من "الخروف".