آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

تسهيلات قانونيه للحراميه

{title}
هوا الأردن -

د. احمد سليم العياصرة 

بالرغم من كل التحصينات التي أُتخذت على البنك المركزي الأردني كونه خزينة الدولة أو بيت مال الأردنيين حيث شملت وضع شبك حرامي متين وحواجز واغلاقات وقاصات حديدية  ضخمة وقوانيين ورجال أمن على الأبواب والمداخل لفرض الحماية  ومنع دخول أي حرامي للحفاظ على الأموال التي بداخله وعدم سرقتها فقد نجحت هذه الإجراءات وحالت من وصول أي حرامي او سارق من الخارج في الليل وقيدته من العبث .

 أما الغريب في الأمر أن هناك تحصينات احترازيه تم اغفالها لحماية الأموال من الداخل وترك القانون ثغرات كبيرة تحمي حرامي النهار ليبقى يسرح ويمرح وأن تعليمات هيئة تنظيم الفساد زادت البله طين حيث تطلب الدليل المادي والخطي من أي مشتكي على المتطاولين وكأنهم يتركون بينات لتدينهم يسهل الحصول عليها من قبل أي مواطن ولكنها إتباع سياسة مين بيضحك على مين !! لانه منذو تاسيسها ولغاية الان تم تحويل ميئات ملفات الفساد والسرقات ولم يصدر حكم بحد بل على العكس خرجو بقرارات اما البراءه او عدم المسوؤليه فاصبحوا هم الشرفا ونحن الخونه .

 

وقد انتابني شعور الحيرة والعجب عندما مررت اليوم  بجانب البنك المركزي الأردني بشارع السلط ولفت إنتباهي منظر شبك الحرامي والتحصينات ورجال الأمن التي أدخلتني عالم آخر من التفكير والتساؤلات والتخبط بالتحليل فأصبحت في صراع مع نفسي ولم أستطع أقناع عقلي أن كل هذه الإجراءات إحترازية خوفاً من الحرامي المتسلل بالليل يسرق ليعيش ويؤمن رغيف خبز لأبنائه وأسرته المتكونة من خمسة عشر نفر يعيشون في حجرة صغيرة ويكون مصيره السجن في حال القبض عليه  بتهمة السرقة  ويقام الحد عليه وتصبح إسباقية جرمية يعاقب عليها مدى الحياة ولا يحصل على عدم محكومية أو يجند في الجيش أو الأجهزة الأمنية أو يسمح له بالتوظيف  أو بالترشيح ولو كان هناك عفو عام.

والغريب هناك ثله تسرق الملايين وتقوم ببناء قصور يعيشون فيها نفرين أو ثلاث ويشترون ، سيارات فارهة للتشحيط والتفحيط ، ويذهبون لشمات الهوا ، ويسهرون الليالي بين البذخ  والترف والميجنا على مرى أبناء الشعب المقهورين والغاضبين عليهم  ولم يحاسبهم أحد  لأن مبررهم إنهم أصحاب دولة أو معالي أو سعادة أو عطوفة فاخصهم الله بطاقة فرج فتحت عليهم من السماء ، وبعد الثراء على حساب حياة المواطن المسكين يكافئون بمناصب تحميهم وتحصنهم من المحاسبة كونهم المسيطرون على تشريع القوانيين وتفسيرها ويتنقلون من راتب الوظيفة إلى مكافئة رئاسة مجلس إدارة أو عضويته في أكثر من شركة أو مؤسسة أو جامعة أو لجنة وغيرها  ليستمرون بطوالة اليد والنهب مدى الحياة لأنهم الوحيدون يفهمون في البلد رغم أن معظمهم غير مؤهل إلا أن مؤهله (إبن الداية) لم أستطع إقناع نفسي بذلك ووصلت لقناعة من خلال الحوار مواقع التواصل الاجتماعي والتويتر التي كثر من خلالها الهمز والمز كأن القدر كتب لهم العيش والبغددة بحماية القوانين التي كيفوها كما يشاؤن لمصلحتهم وكتب علينا نحن ابناء الشعب من الدرجه الثالثه والرابعه ان نعيش بالطفر وضيق الحياة والضنك والحرمان حتى الممات ، وحدثني عقلي الباطني قائلاً يا أخي تذكر قول الله تعالى ( إن ربك لا بلمرصاد ) وهم يقولون ليوم الله بعين الله ، ولكن نقول لهم لا سامحكم الله بحقوقنا وأموالنا ، ويريحنا قول  " اه يا بلد " .

رئيس تحرير هوا الأردن الإخبارية 

تابعوا هوا الأردن على