معان .. تعذيب المعتقلين يزيد من حدة التوتر الامني.... والامن يوضح
قامت قوات امنية بمداهمة منزل احد المطلوبين التسعة عشر في مدينة معان و القاء القبض عليه في ساعة متأخر من الليلة الماضية و تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مسربة من داخل احد المراكز الامنية قالوا انها للشاب المعتقل بعد تعرضه للتعذيب حيث تظهر الصورة المعتقل شبه عاريا و دماء تسيل من على وجهه وواصفين طريقة الاعتقال بالهمجية و طرح الناشطون تساؤلات عديده منها الا تعتبر تصوير المعتقلين بعد اعتقالهم ونشرها بهذا الشكل جريمة ؟
اما الناشط الحقوقي المحامي ماهر كريشان الذي اتهم الدولة بانها تدير ملف معان بعقلية الانتقام و ليس بمنطق الدولة كتب معلقا :
"في الوقت الذي يسود فيه مناخ من الحرص عند اهالي معان على التعاون الكامل والسعي وبذل الجهود في كل الاتجاهات لتسليم المطلوبين رعاية لسلامتهم وسلامة رجال الامن وسلامة المجتمع تفا جأ اهالي معان بصور منشورة عبر وسائل الاتصال لاحد المطلوبين الذين تم مداهمتهم فجر اليوم وهو مجرد من ملابسه والدماء تغطي وجهه ......مما اثار حفيظة العقلاء قبل غيرهم وهذا لايؤدي االا الى تأكيد ادعاءات المطلوبين بممارسة التعذيب والامتهان ....وللعلم فهذا ليس اول حالة فقبله المواطن عبدالفتاح ابوظهير وخليل عبدالله وبدر الفناطسه وعيسى الفناطسه........مما ولد شعور لدى الناس بان الدولة اهدافها اكبر من مطلوبين ....وهي اصلا غير راغبة بتسليمهم ...فكيف سنقنع المطلوبين بتسليم انفسهم؟؟؟
بدوره بين الناطق الاعلامي للامن العام الرائد عامر السرطاوي ان قوات الامن اضطرت لاستخدام القوة مع المواطن اثر قيامه باطلاق ثلاث طلقات من مسدس عيار 7 باتجاه عناصر الامن التي داهمته مؤكدا ان من حق الاجهزة الامنية استخدام القوة للدفاع عن نفسها اذا لزم الامر