إختطاف الفتاة الأردنية "منى . ر" من داخل منزلها في تلاع العلي
ذكر المدعو علي.ر أنه في صبيحة يوم الخميس الماضي 19/06/2014، قام أحد الأشخاص بالدخول إلى منزلهم بينما كان هو خارج المنزل الذي يقيم به مع عائلته في تلاع العلي منطقة حي البركة، و اختطف المدعوة "منى .ر" عندما كانت لوحدها .
وأضاف شقيق الضحية أنه على الفور قاموا بتقديم بلاغ رسمي لدى مركز امن الشميساني، حيث اطمئنت العائلة بعد وعود من رجال الأمن بأنهم سوف يجدونها خلال 24 ساعة، وبعد الإستفسار عن الموضوع بشكل أكبر تبين أن الخاطف يكون خطيبها السابق و يدعى "حسام. ص"، وأنه قام بخطف منى بمساندة من أهله.
وفي حديثه قال شقيق "منى" المدعو "علي" : "اختي إلى الان لم نعرف لها طريق عملنا مفاوضات بينا وبين أهل الخاطف انتهت على إتفاق بأن يتم تسليم شقيقتي اليوم مساء، لكن تفاجأنا بنقضهم للإتفاق ورد بعبارة "اعلى ما بخيلكم اركبوه"".
وأكد علي أن أهل الخاطف طلبوا دفع مبلغ 2500 دينار للخاطف، كما طالبوا بعقد قرانهما من جديد عند شيخ دون أن يتدخل اهل الفتاة وهذا ما رفضه علي وأهله.
من جهة أخرى ذكر المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام أن أهل الفتاة لم يتقدموا بشكوى، بينما يؤكد الشاب أنه قام بتقديم شكوى رسمية في مركز أمن شميساني وأن النقيب عاطف البدور هو من قام بأخذ إفادته، وفي اتصال هاتفي مع مركز أمن الشميساني أكد المركز أن والد الفتاة قدم إلى المركز وقدم بلاغ بأن الفتاة مفقوده وتم التعميم عليها على هذا الأساس لكنه لم يتم تقديم شكوى بحق أي شخص أقدم على خطفها، وفي حال رغب أهل الفتاة من الشرطة أن تأتي بالخاطف فيجب على والدها أن يقدم شكوى بأن الشاب حسام.ص قام بخطفها، لكن الشاب علي.ر أصر أنه قدم شكوى بالإختطاف . -