الشمايلة : حشاشون يرتدون لباس "داعش" ويرفعون الرايات السوداء في معان
اتهم محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة أشخاصا ينتمون للتيار السلفي والاخوان المسلمين، والحراك، باستغلال أحداث العنف التي تدور منذ أيام ليلا في المحافظة الواقعة أقصى جنوب المملكة.
وقال الشمايلة في تصريح ظهر الجمعة، ان "هناك جهات تسعى للاستفادة من الأحداث الدائرة"، لافتا الى ان الملف الأمني بالمحافظة مفتوح منذ 3 أشهر ونصف، لكنه ملف ناجم عن قصور في تعامل الدولة سابقا مع هذه المحافظة.
وأوضح الشمايلة ان بعض الأحداث والخارجين عن القانون يتنقلون ليلا، بين الاحياء القديمة والزقاق ويقومون بحرق الاطارات ومهاجمة قوات الدرك، ويجري التعامل معهم، كاشفا عن عمل استخبارتي قائم للقبض على هؤلاء الذين "لا يخوفون كثيرا، بيد انهم يشكلون خطرا على السلم في المحافظة".
وأكد صعوبة التعامل مع الملف الأمني في معان لطبيعة المنطقة وتضاريسها، لكنه في المقابل ليس صعبا، وفي النهاية يجب تخليص معان من الخارجين عن القانون، والتعامل مع البيئة الحاضنة لذلك.
وطالب الشمايلة الاعلام ان يجلس في معان، وأن يزورها وأن يتوقفوا عن شيطنتها، وعدم بث الشائعات دون التحقق، وان لا يستيفيدوا من القصة التي تدور منذ مقتل شاب أثناء مداهمة لمنزل مطلوب مؤخرا، لاسباب ايدولوجية وشخصي.
وحول قصة داعش التي تدور بين الفينة والأخرى، قال المحافظ انه لم يثبت حتى اللحظة تدخل اي تنظيم، لكن سلفيين واخوان وحراك يحاولون الاستفادة من الموقف، مذكرا بأن قائد مسيرة الجمعة الماضية المؤيدة لداعش اعتذر عن الحادثة، ومسؤول السلفية الجهادية في المحافظة أبو سياف استنكرها.
ولفت الشمايلة الى ان الأقاويل التي تخرج عن وجود "بكمات عليها رشاشات" ليست صحيحة وهناك ناس مستفيدين، مشيرا الى "وجود حشاشين يلبسون اللباس الأسود ويرفعون أعلام داعش ويكبرون ويقولون تكبير ويرد عليهم الكل ويعيدون الله أكبر.