بالتفاصيل ..هكذا تم هتك عرض الفتاة القاصر من قبل موظف الأمن في حرم جامعة اليرموك
هوا الأردن -
كثيرة هي ومتعددة مشاكل صفحات التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، وكل بوم نقرأ أو ننشر قصية أو جريمة تكون أحد أسبابها 'التورط' عبر هذه الصفحات، وعادة ما يكون الضحايا في سن قاصر، أو من النساء على الأغلب.
آخر ضحايا 'الفيس بوك' كانت فتاة أردنية عمرها 17 سنة، حيث تعرّفت على شاب في بداية الأربعين من عمره، ونشأت بينهما علاقة تعارف، ويبدو أن الشاب، قد نسج خيوطه حول 'فريسته' بشكل محكم، لتتطور علاقة المعرفة، وعبر التواصل المستمر، إلى غزل متبادل، واعتراف بالإعجاب.
الشاب يعمل لدى احدى المؤسسات التي توفر مثل تلك الخدمات الأمنية ، حيث تم توزيعه للعمل في جامعة اليرموك، وتحديداً في دائرة الأمن الجامعي.لم تقف الأمور عند حد الغزل وإبداء الإعجاب، حيث أخذ الشاب يُلح على الفتاة بضرورة أن يلتقيا...
ربما مانعت، أو تمنعت، إلا أن الحديث المعسول والشوق لمقابلتها والتعبير عن حبه لها وجهاً لوجه، قد 'ليّن' موقفها لتوافق على طلبه...!!اتفقا على أن تحضر الفتاة إلى مقر عمله، داخل الجامعة، ليكون اللقاء سهلاً ولا يثير الانتباه في ظل 'زحمة' الطلاب والطالبات.
حضرت الفتاة إلى 'معجبها' بحدود الساعة العاشرة صباحاً، حسب الاتفاق، وفي ظنها أنها ستمكث ساعة أو ساعتين، وعلى الأكثر أن تمضي نهارها معه، ثم تعود أدراجها إلى منزل أسرتها..!!
ومن موقع إلى آخر، ظل الشاب يتنقل بالفتاة داخل الحرم الجامعي، وحيث أنه خبير بـ 'دهاليز' وأماكن داخلية لا يُمكن رؤيته فيها أحد، أقنعها بأن يدخلا إلى مبنى إحدى الكليات، وفق ذريعته، لـ 'يأخذها راحتهما'..!!
ربما مانعت الفتاة ورفضت الفكرة، لكن 'الشيطان شاطر' وتحت إلحاح 'المُعجب' دخلت معه المبنى.. وهناك حدث ما لا يُحمد عقباه..!!
انسدل النهار.. وخيّم الليل.. وبقي الشاب والفتاة لوحدهما في المبنى، إلا أن'الشيطان' كان ثالثهما، ليغيب العقل وتسيطر 'الرغبة' على الشاب وتفقده سيطرته على نفسه، لتكون النتيجة أن فقدت الفتاة عذريتها...!!!
أصبح الوقت متأخراً.. وقارب الليل على الانتصاف، ولا بد من عودة الفتاة إلى منزل أسرتها.. حيث كان القلق يسيطر على ذويها لتأخرها.. وبحدود الساعة الحادية عشر ليلاً، وصلت الفتاة المنزل، وهي بحالة ليست طبيعية، وواضح عليها الارتباك والقلق والخوف..!!ومع إصرار الأهل على معرفة أسباب تأخرها، وحالها المريب الذي بدا ظاهراً للعيان، اعترفت الفتاة بما حدث بالتفصيل...!!
تم إبلاغ الشرطة بالحادثة، وقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على أشرطة كاميرات المراقبة المنتشرة في كافة الحرم الجامعي ومباني الكليات. وأُلقي القبض على الشاب.. وتحوّلت القضية إلى حماية الأسرة.
رغم كل التحذيرات من مراقبة الأسر لأبنائهم خاصة في تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة 'الانترنت'، إلا أن الأمر ما زال ليس محل اهتمام وعناية أو دراية الكثيرين.. ولا تفطن الكثير من الأسر بحجم سلبيات 'ترك الحبل عالغارب' إلا أن عندما 'يقع الفأس بالرأس'..!!
كثيرة هي ومتعددة مشاكل صفحات التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، وكل بوم نقرأ أو ننشر قصية أو جريمة تكون أحد أسبابها 'التورط' عبر هذه الصفحات، وعادة ما يكون الضحايا في سن قاصر، أو من النساء على الأغلب.
آخر ضحايا 'الفيس بوك' كانت فتاة أردنية عمرها 17 سنة، حيث تعرّفت على شاب في بداية الأربعين من عمره، ونشأت بينهما علاقة تعارف، ويبدو أن الشاب، قد نسج خيوطه حول 'فريسته' بشكل محكم، لتتطور علاقة المعرفة، وعبر التواصل المستمر، إلى غزل متبادل، واعتراف بالإعجاب.
الشاب يعمل لدى احدى المؤسسات التي توفر مثل تلك الخدمات الأمنية ، حيث تم توزيعه للعمل في جامعة اليرموك، وتحديداً في دائرة الأمن الجامعي.لم تقف الأمور عند حد الغزل وإبداء الإعجاب، حيث أخذ الشاب يُلح على الفتاة بضرورة أن يلتقيا...
ربما مانعت، أو تمنعت، إلا أن الحديث المعسول والشوق لمقابلتها والتعبير عن حبه لها وجهاً لوجه، قد 'ليّن' موقفها لتوافق على طلبه...!!اتفقا على أن تحضر الفتاة إلى مقر عمله، داخل الجامعة، ليكون اللقاء سهلاً ولا يثير الانتباه في ظل 'زحمة' الطلاب والطالبات.
حضرت الفتاة إلى 'معجبها' بحدود الساعة العاشرة صباحاً، حسب الاتفاق، وفي ظنها أنها ستمكث ساعة أو ساعتين، وعلى الأكثر أن تمضي نهارها معه، ثم تعود أدراجها إلى منزل أسرتها..!!
ومن موقع إلى آخر، ظل الشاب يتنقل بالفتاة داخل الحرم الجامعي، وحيث أنه خبير بـ 'دهاليز' وأماكن داخلية لا يُمكن رؤيته فيها أحد، أقنعها بأن يدخلا إلى مبنى إحدى الكليات، وفق ذريعته، لـ 'يأخذها راحتهما'..!!
ربما مانعت الفتاة ورفضت الفكرة، لكن 'الشيطان شاطر' وتحت إلحاح 'المُعجب' دخلت معه المبنى.. وهناك حدث ما لا يُحمد عقباه..!!
انسدل النهار.. وخيّم الليل.. وبقي الشاب والفتاة لوحدهما في المبنى، إلا أن'الشيطان' كان ثالثهما، ليغيب العقل وتسيطر 'الرغبة' على الشاب وتفقده سيطرته على نفسه، لتكون النتيجة أن فقدت الفتاة عذريتها...!!!
أصبح الوقت متأخراً.. وقارب الليل على الانتصاف، ولا بد من عودة الفتاة إلى منزل أسرتها.. حيث كان القلق يسيطر على ذويها لتأخرها.. وبحدود الساعة الحادية عشر ليلاً، وصلت الفتاة المنزل، وهي بحالة ليست طبيعية، وواضح عليها الارتباك والقلق والخوف..!!ومع إصرار الأهل على معرفة أسباب تأخرها، وحالها المريب الذي بدا ظاهراً للعيان، اعترفت الفتاة بما حدث بالتفصيل...!!
تم إبلاغ الشرطة بالحادثة، وقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على أشرطة كاميرات المراقبة المنتشرة في كافة الحرم الجامعي ومباني الكليات. وأُلقي القبض على الشاب.. وتحوّلت القضية إلى حماية الأسرة.