آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

البرازيليون يبكون ويشتمون بعد الهزيمة المذلة

{title}
هوا الأردن -

 بكى البرازيليون وشتموا رئيسة البلاد ديلما روسيف وغطوا وجوههم من العار والخزي بعد الهزيمة التاريخية امام المانيا (1-7).
وترك البرازيليون مقاعدهم في ملعب "استاديو مينيراو" بعد اقل من نصف ساعة على صافرة بداية المباراة في بيلو هوريزونتي، وذلك لان شباكهم كانت قد اهتزت خمس مرات بعدما عجز مدافعو "سيليساو" عن التعامل مع فورة الالمان الذين سجلوا أربعة اهداف في غضون ست دقائق بين الدقيقة 23 و29.
اما القسم الذي فضل البقاء في المدرجات فقام بشتم اللاعبين ورئيسة البلاد، خصوصا بسبب الاموال الطائلة التي انفقتها الحكومة على استضافة هذا الحدث والتي قدرت قيمتها بـ11 مليار دولار.
وبكى البرازيليون قبل فترة طويلة من اطلاق صافرة نهاية المباراة لادراكهم بأن منتخب بلادهم العاجز لن يتمكن من تعويض تخلفه الكبير امام الالمان الذين انهوا اللقاء بهدفين اخرين من البديل اندري شورله لتتلقى البرازيل اسوأ هزيمة في تاريخها الى جانب تلك التي تقلتها عام 1920 امام الاوروغواي (0-6) في الدور الاول من كوبا اميركا.
وبعد ان بدأ الجمهور بترك مقاعده في الملعب بشكل مبكر، قامت الشرطة بتعزيز قواتها داخل وخارج الملعب تجنبا لاي اعمال شغب، فيما كانت الشتائم تنهال على اللاعبين والرئيسة من خلف شاشات التلفزة ايضا وفي الساحات التي خصصت من اجل متابعة المباراة على شاشات عملاقة.
ولم تكن الاهداف الشيء الوحيد الذي هطل على البرازيليين في مهرجان المشجعين الذي اتخذ من شاطىء كوباكانا في ريو مقرا له في هذه الليلة "السوداوية"، بل قررت السماء ان تصب غضبها على المشجعين المغطسين باللونين الاصفر والاخضر، ما زاد من تعكير الاجواء العامة التي ازدادت حماوة بعد ان قررت مجموعة من المشجعين ان تشق طريقها بالتدافع ما اضطر الشرطة الى التدخل من اجل فك الاشكال بينهم.
ودخل البرازيليون الى اللقاء وهم خائفون على مصيرهم في ظل غياب نجمهم نيمار بسبب كسر في احدى فقرات ظهره تعرض له في الدور ربع النهائي ضد كولومبيا، اضافة الى القائد تياغو سيلفا لتلقيه انذارا ثانيا في المباراة ذاتها.
"انها مباراة سيئة جدا والبرازيل دون نيمار منتخب سيء للغاية. اكره هذه المباراة"، هذا ما قالته طالبة العلوم الطبيعية بيث اراويو (24 عاما) بعد المباراة، مضيفة "من المخزي ان نخسر بهذه الطريقة".
وواصلت "الامر الجيد الوحيد (من هذه الهزيمة) هو ان ما حصل سيؤثر على الرئيسة ديلما في الانتخابات "المقررة في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل". لكن كل السياسيين هم اصلا اسوأ من اللاعبين".
وكانت البرازيل تمني النفس بطرد شبح نهائي 1950 الذي خسرته على ارضها امام جارتها الاوروغواي في ما اصبح يعرف بـ"ماراكانزو" لان المواجهة اقيمت حينها على ملعب "ماراكانا".
لكن الان هناك مصطلح اخر استعمله المعلقون البرازيليون وهو "مينيرازو" في اشارة الى ملعب "مينيراو" الذي اقيمت عليه مباراة اليوم.
لكن بالنسبة لطالبة التصوير جيسيكا سانتوس (23 عاما)، فان هذه "المذبحة" التي حصلت في بيلو هوريزونتي لن تحرمها من مواصلة الاستمتاع بكأس العالم التي "تعود الى البرازيل للمرة الاولى منذ 64 عاما. من المؤكد اني سأستمتع حتى النهاية. اذا فازت البرازيل فنحن نحتفل، واذا خسرت البرازيل فنحن نواصل احتفالنا ايضا. كان من الممكن ان تكون الهزيمة اسوأ لو حصلت امام الارجنتين (الجارة اللدودة)".
وفي ساو باولو، قررت مجموعة من المشجعين ان تصب جام غضبها على الحارس جوليو سيزار رغم انه لا يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة النكراء، اضافة الى بعض اللاعبين الاخرين.
"كنت متخوفة من ان نخسر لاننا كنا بدون نيمار وتياغو سيلفا"، هذا ما قالته الطالبة الجامعية اليكسا روساتي (19 عاما)، مضيفا "توقفت عن متابعة المباراة لثوان معدودة ثم عدت ووجدتهم قد سجلوا الهدف السادس".
والاهانات التي وجهت الى الرئيسة روسيف تظهر ذيول التظاهرات والاضرابات والاعتصامات التي حصلت قبيل انطلاق النهائيات وحتى خلالها احتجاجا على الوضع الاجتماعي الصعب وعلى انفاق 11 مليار دولار من اجل استضافة هذا الحدث.
وتخوف البعض من ان يعود الناس الى الشوارع للتظاهر والاضراب بعد خروج المنتخب الوطني من البطولة، على غرار كارينا ماركيز، لاعبة كرة القدم التي تبلغ من العمر 17 عاما.
"انها لكارثة"، هذا ما قالته ماركيز، مضيفة "ستعم الفوضى. سيقوم الناس بتكسير كل شيء. سيكونون غاضبين جدا. الحكومة انفقت الكثير من الاموال على كأس العالم عوضا عن الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم".

تابعوا هوا الأردن على