بالصورة قصة حدثت أمس ...فايز الطروانة يصر على البقاء في برجه العاجي فاقداً التواصل مع الشعب
رجل يدفع بين يديه ابنه المعاق الذي يرقد على كرسي متحرك ،،يناجي الله ثم ينادي المسؤولين لعل الله يحل كربته التي آلمت به .فالصراحة والشفافية كالجمال الحقيقي تكره التبرج، لذا اسمحوا لي بأن اسمي الأمور بمسمياتها ولا اتغول على المعنى بجميل اللفظ والمجاملة الملبدة وان انبش جوف الحقيقة.
قصة واقعية حدثت أمس أمام كاميراتنا وأعيننا لرئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الدكتور فايز الطروانة الذي مازال يصر على التصرف بمزاجية ويرفض الامتثال لتنفيذ أوامرك سيدي صاحب الجلالة التي قضت بمساعدة المواطن المتقدم بطلب أو حاجة من جلالته ... فإلى متى يبقى رئيس الديوان الملكي منغلقا متمرسا في برجه العاجي ليفقد التواصل مع أبناء الشعب الذي دوما يلجا إلى الملك الإنسان في كافة احتياجاته .!!!فالأصل برئيس الديوان الملكي أن يتجاوب مع المواطنين وجاذب لهم لا طارد , يسمع همومهم , يتفهم ويعالج ما يمكن علاجه.
هذا المواطن الذي كان يقف أمس الجمعة أمام مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين ينتظر خروج أحد المسؤولين ممن كانوا يحضرون أعمال المجلس العلمي الهاشمي الثاني والسبعين ، فاذا به ينادي على رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بوظيفته لا (باسمه ) يطلب مشاهدته ليضعه بوضع الحالة التي آلت اليه ،وابنه المعاق يسير معه اينما تحرك ،وأينما التف .
وبعد برهة من الوقت نزلت السيارة التي كانت تقل رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر " د. فايز الطروانة " فسمع وسمع كل من كان في تلك المنطقة صوت هذا الرجل المتألم ،فالكل انتظر ردة فعل رئيس الديوان الملكي الذي اصر على السير دون الالتفاف الى هذا المواطن .
دولة الرئيس كان الاجد بكم ان تستمعوا لحاجة هذا المواطن ومعاناته ، كان الاجدر بكم الوقوف مع هذا المواطن لا تهميشه، فجلالة الملك شدد في كل المناسبات على الاستماع لمشاكل المواطنين ، وكان الاجدر بكم وانتم القريبون بحكم منصبكم لا بحكم اسمكم ،فهل من مجيب بعد ذلك دولة رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر