آخر الأخبار
ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة ticker أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر

تسجيل جديد لابن لادن ينسف بيعة "البغدادي": بيعتنا للملا عمر "بيعة عظمى"

{title}
هوا الأردن -

تتكشف المزيد من الحقائق والأسرار على هامش "الفتنة الجهادية" التي ضربت أطنابها في أرض الشام. حيث جرى تسريب تسجيل صوتي لزعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن يبين فيه حقيقة العلاقة بين تنظيمه و"إمارة أفغانستان الإسلامية"، ناسفاً الأدبيات المعلنة بشأن الموضوع.

وفي تسجيل صوتي جرى تسريبه على بعض الصفحات "الجهادية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحدث أسامة بن لادن عن العلاقة التي تجمع بين تنظيمه من جهة و"إمارة أفغانستان الإسلامية" بزعامة الملا محمد عمر من جهة ثانية. 

وخلافاً لأدبيات تنظيم "القاعدة" بشأن الموضوع، والتي استمرت في ادّعاء أن بيعة "القاعدة" للملا عمر هي "بيعة صغرى" أي بيعة جهاد وقتال فقط، كان مفاجئاً أن يؤكد بن لادن أن البيعة هي "بيعة عظمى" أي بيعة إمامة وحكم، مشيراً إلى عدم ضرورة أن يكون الإمام قرشياً، أي منتمياً إلى قبيلة قريش.

وردّاً على سؤال مباشر حول الموضوع وجهه شخص لم تظهر صورته في التسجيل، أجاب بن لادن بكل وضوح: "بيعتنا لأمير المؤمنين هي بيعة عظمى وهي التي تنصرف إليها النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الواردة عن النبي مثل قوله: من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". وبحسب بن لادن، فإنه "ينبغي على أي مسلم أن يعقد في قلبه أنه بايع أمير المؤمنين الملا عمر وإلا مات ميتة جاهلية".

ويوضح بن لادن إشكالية تتعلق بمسألة شروط الإمام، مستنداً في توضيحه إلى كلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول فيه إنه "إذا تغلّب الرجل على بلد من البلدان فلا مجال للبحث في توافر الشروط الأخرى فيه ما دام مسلما"، وبما أنّ الملا عمر توفر فيه شرط "التغلب" يكون تجاوز جميع الشروط الأخرى. ويضيف بن لادن أن بعض الناس يشكل عليهم أن الملا عمر غير قرشي، ويشير إلى أن هذه المسائل والشروط تكون في حالة الاختيار وحالة الوفرة، أما في حالة الضرورة أو التغلب أو الضعف فهذا الشرط لا يلتفت إليه وبالتالي لا تنزع البيعة عنه لأنه غير قرشي أو غير مجتهد، بحسب قوله.

وكلام بن لادن ليس مفاجئاً وحسب بل يناقض أدبيات تنظيم "القاعدة" التي كان يسوّق لها منذ ارتباطه مع "حركة طالبان" في تسعينيات القرن الماضي. وثمة كلام واضح لمفتي "القاعدة" الراحل عطية الله الليبي يقول فيه حرفياً: "حتى إمارة أمير المؤمنين الملا عمر حفظه الله ليست إمامة عظمى إنما هو أمير في حدود سلطانه وولايته"، ولكن من يدخل في بيعته وهو في حدود سلطانه يكون له حكم الإمام الأعظم بحسب الليبي، وهذا يخالف كلام بن لادن الذي أوجب على كل مسلم أن يعقد في قلبه أنه بايع الملا عمر كي لا يموت ميتة جاهلية.

وليس خافياً الهدف من وراء تسريب هذا التسجيل الذي يتضمن عبارات واضحة يمكن إسقاطها على وقائع الخلاف "الجهادي" الحالي واستثمارها في ترجيح كفة "قاعدة الظواهري" من نواحٍ عدة، أهمها سحب الشرط الذي يتمسك به أنصار "الدولة الإسلامية" لجهة وجوب أن يكون الإمام قرشياً استناداً إلى أنّ زعيمهم أبي بكر البغدادي يتوفر فيه هذا الشرط، وبالتالي هو الذي يستحق لقب "أمير المؤمنين" لا غيره. كما أن تحديد بن لادن للبيعة بأنها بيعة عظمى من شأنه أن يزيد الطعن على البغدادي لدى أنصار الظواهري ممن يرون أنه كان مبايعاً له ثم خلع البيعة، ومعروف أن خلع "البيعة العظمى" من دون توافر شرط الكفر البواح يعتبر كبيرة من الكبائر ويجيز قتال من يفعل ذلك، خلافاً لخلع بيعة القتال التي يجوز لأي شخص أن يخلعها من دون أن يوقعه ذلك في حضيض الخطيئة القاتلة.

في المقابل، من شأن هذا التسريب بما يتضمنه من كلام عن شرعية الإمامة بناءً على شرط "التغلّب" فقط من دون أي شرط آخر، أن ينسف الرأي الذي اعتمده أيمن الظواهري منذ خلافه مع البغدادي لجهة وجوب الشورى واتفاق جميع الفصائل المجاهدة على تعيين إمام لها، الأمر الذي يمكن لأنصار البغدادي الاستناد إليه لتعزيز شرعية أميرهم.

السفير
* تمت ازالة الفيديو من قبل موقع اليوتوب لانه ينتهك سياساته كما زعم

تابعوا هوا الأردن على