آخر الأخبار
ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة ticker الأسواق الحرة الاردنية تقدم عروضاً كبيره لزوار المملكة ticker مكافحة المخدرات : تعاملنا مع 25 الف قضية تعاطي وتجار وترويج خلال العام الماضي ticker بنك الاتحاد يعلن رسميا افتتاح فرعه الجديد في العراق ‏

عباس: ننتظر قرار بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية في عمان

{title}
هوا الأردن -

أكد السفير العراقي في عمان الدكتور جواد مهدي عباس، ان السفارة تنتظر قرارت المركز في بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية، والذي عقد غي العاصمة عمان، نهاية الأسبوع الجاري.

وقال عباس في تصريح ان لا تعليق مباشرا من قبل السفارة العراقية في عمان على هذا المؤتمر أو موقف منه، قبل أن يتبلور بشكل نهائي في العاصمة العراقية بغداد.

ورغم الصمت الحكومي الأردني على التعليق على المؤتمر الذي غاص كتاب ومحللون في التحليل للمقاصد الأردنية من السماح به في عمان، الا أن مصادر رسمية تؤكد ان لا علاقة للحكومة به أصلا، وأن هذا الملف يدار من جهات عليا، بعد أن توصلت لقناعة مطلقة بأن "لا مكان لرئيس الوزراء نوري المالكي وجماعته في العراق القادم".

وتؤكد مصادر حكومية ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور عمم على الوزراء المعنيين عدم التعقيب على هذا المؤتمر، قبل ظهور الرد الرسمي العراقي عليه.


وسادت أجواء عدائية من قبل نواب عراقيين محسوبين على الرئيس نوري المالكي، تجاه الأردن وقيادته، متهمينهم بالخضوع للاملاءات "الداعشية" في اشارة الى الدولة الاسلامية، التي تقانل الى جانب فصائل اخرى الحكومة العراقية.

ولم يصدر أي نعقيبات رسمية "حكومية" عراقية على هذه المؤتمر الذي ضم قيادات سنية وعشائرية عراقية، في فندق "الانتركونتنتال" في عمان، وسط حالة من التعتيم عليه، باستثناء بيان صدر عنه جاء فيه التأكيد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى، وإسناد ثورة الشعب ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت انجازات باهرة.

كما جاء فيه رفض لتشكيل الصحوات او تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي الى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والاطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه، والسعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي.

وجاء فيه مطالبة المجتمع الدولي لإيقاف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة،التوافق على عقد مؤتمر قادم في اسرع وقت ممكن.

ورغم هذه النهاية للمؤتمر، الا ان محللين يرون فيه نواة لدولة سنية قادمة، في طريق تقسيم العراق، الذي ظهرت فيه ملامح الدولة الكردية مؤخرا بعد سيطرة قوات "البشمركة" الكردية على مناطق واسعة تضم أغلبية كردية وعلى رأسها كركوك. 

تابعوا هوا الأردن على