آخر الأخبار
ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة

عباس: ننتظر قرار بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية في عمان

{title}
هوا الأردن -

أكد السفير العراقي في عمان الدكتور جواد مهدي عباس، ان السفارة تنتظر قرارت المركز في بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية، والذي عقد غي العاصمة عمان، نهاية الأسبوع الجاري.

وقال عباس في تصريح ان لا تعليق مباشرا من قبل السفارة العراقية في عمان على هذا المؤتمر أو موقف منه، قبل أن يتبلور بشكل نهائي في العاصمة العراقية بغداد.

ورغم الصمت الحكومي الأردني على التعليق على المؤتمر الذي غاص كتاب ومحللون في التحليل للمقاصد الأردنية من السماح به في عمان، الا أن مصادر رسمية تؤكد ان لا علاقة للحكومة به أصلا، وأن هذا الملف يدار من جهات عليا، بعد أن توصلت لقناعة مطلقة بأن "لا مكان لرئيس الوزراء نوري المالكي وجماعته في العراق القادم".

وتؤكد مصادر حكومية ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور عمم على الوزراء المعنيين عدم التعقيب على هذا المؤتمر، قبل ظهور الرد الرسمي العراقي عليه.


وسادت أجواء عدائية من قبل نواب عراقيين محسوبين على الرئيس نوري المالكي، تجاه الأردن وقيادته، متهمينهم بالخضوع للاملاءات "الداعشية" في اشارة الى الدولة الاسلامية، التي تقانل الى جانب فصائل اخرى الحكومة العراقية.

ولم يصدر أي نعقيبات رسمية "حكومية" عراقية على هذه المؤتمر الذي ضم قيادات سنية وعشائرية عراقية، في فندق "الانتركونتنتال" في عمان، وسط حالة من التعتيم عليه، باستثناء بيان صدر عنه جاء فيه التأكيد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى، وإسناد ثورة الشعب ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت انجازات باهرة.

كما جاء فيه رفض لتشكيل الصحوات او تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي الى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والاطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه، والسعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي.

وجاء فيه مطالبة المجتمع الدولي لإيقاف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة،التوافق على عقد مؤتمر قادم في اسرع وقت ممكن.

ورغم هذه النهاية للمؤتمر، الا ان محللين يرون فيه نواة لدولة سنية قادمة، في طريق تقسيم العراق، الذي ظهرت فيه ملامح الدولة الكردية مؤخرا بعد سيطرة قوات "البشمركة" الكردية على مناطق واسعة تضم أغلبية كردية وعلى رأسها كركوك. 

تابعوا هوا الأردن على