آخر الأخبار
ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية

عباس: ننتظر قرار بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية في عمان

{title}
هوا الأردن -

أكد السفير العراقي في عمان الدكتور جواد مهدي عباس، ان السفارة تنتظر قرارت المركز في بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية، والذي عقد غي العاصمة عمان، نهاية الأسبوع الجاري.

وقال عباس في تصريح ان لا تعليق مباشرا من قبل السفارة العراقية في عمان على هذا المؤتمر أو موقف منه، قبل أن يتبلور بشكل نهائي في العاصمة العراقية بغداد.

ورغم الصمت الحكومي الأردني على التعليق على المؤتمر الذي غاص كتاب ومحللون في التحليل للمقاصد الأردنية من السماح به في عمان، الا أن مصادر رسمية تؤكد ان لا علاقة للحكومة به أصلا، وأن هذا الملف يدار من جهات عليا، بعد أن توصلت لقناعة مطلقة بأن "لا مكان لرئيس الوزراء نوري المالكي وجماعته في العراق القادم".

وتؤكد مصادر حكومية ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور عمم على الوزراء المعنيين عدم التعقيب على هذا المؤتمر، قبل ظهور الرد الرسمي العراقي عليه.


وسادت أجواء عدائية من قبل نواب عراقيين محسوبين على الرئيس نوري المالكي، تجاه الأردن وقيادته، متهمينهم بالخضوع للاملاءات "الداعشية" في اشارة الى الدولة الاسلامية، التي تقانل الى جانب فصائل اخرى الحكومة العراقية.

ولم يصدر أي نعقيبات رسمية "حكومية" عراقية على هذه المؤتمر الذي ضم قيادات سنية وعشائرية عراقية، في فندق "الانتركونتنتال" في عمان، وسط حالة من التعتيم عليه، باستثناء بيان صدر عنه جاء فيه التأكيد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى، وإسناد ثورة الشعب ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت انجازات باهرة.

كما جاء فيه رفض لتشكيل الصحوات او تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي الى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والاطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه، والسعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي.

وجاء فيه مطالبة المجتمع الدولي لإيقاف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة،التوافق على عقد مؤتمر قادم في اسرع وقت ممكن.

ورغم هذه النهاية للمؤتمر، الا ان محللين يرون فيه نواة لدولة سنية قادمة، في طريق تقسيم العراق، الذي ظهرت فيه ملامح الدولة الكردية مؤخرا بعد سيطرة قوات "البشمركة" الكردية على مناطق واسعة تضم أغلبية كردية وعلى رأسها كركوك. 

تابعوا هوا الأردن على