آخر الأخبار
ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة ticker تحفظات فلسطينية وإسرائيلية على المشروع الأميركي لقوة غزة ticker السلط يتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد ticker إخلاء المدرج الروماني بعد العثور على حقيبة مشبوهة ticker الأردن يصدر سندات يوروبوند بقيمة 700 مليون دولار وبسعر فائدة 5.75% ticker الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية ويحذر من التصعيد ضد الفلسطينيين ticker ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

عباس: ننتظر قرار بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية في عمان

{title}
هوا الأردن -

أكد السفير العراقي في عمان الدكتور جواد مهدي عباس، ان السفارة تنتظر قرارت المركز في بغداد تجاه مؤتمر المعارضة العراقية، والذي عقد غي العاصمة عمان، نهاية الأسبوع الجاري.

وقال عباس في تصريح ان لا تعليق مباشرا من قبل السفارة العراقية في عمان على هذا المؤتمر أو موقف منه، قبل أن يتبلور بشكل نهائي في العاصمة العراقية بغداد.

ورغم الصمت الحكومي الأردني على التعليق على المؤتمر الذي غاص كتاب ومحللون في التحليل للمقاصد الأردنية من السماح به في عمان، الا أن مصادر رسمية تؤكد ان لا علاقة للحكومة به أصلا، وأن هذا الملف يدار من جهات عليا، بعد أن توصلت لقناعة مطلقة بأن "لا مكان لرئيس الوزراء نوري المالكي وجماعته في العراق القادم".

وتؤكد مصادر حكومية ان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور عمم على الوزراء المعنيين عدم التعقيب على هذا المؤتمر، قبل ظهور الرد الرسمي العراقي عليه.


وسادت أجواء عدائية من قبل نواب عراقيين محسوبين على الرئيس نوري المالكي، تجاه الأردن وقيادته، متهمينهم بالخضوع للاملاءات "الداعشية" في اشارة الى الدولة الاسلامية، التي تقانل الى جانب فصائل اخرى الحكومة العراقية.

ولم يصدر أي نعقيبات رسمية "حكومية" عراقية على هذه المؤتمر الذي ضم قيادات سنية وعشائرية عراقية، في فندق "الانتركونتنتال" في عمان، وسط حالة من التعتيم عليه، باستثناء بيان صدر عنه جاء فيه التأكيد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى، وإسناد ثورة الشعب ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت انجازات باهرة.

كما جاء فيه رفض لتشكيل الصحوات او تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي الى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والاطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه، والسعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي.

وجاء فيه مطالبة المجتمع الدولي لإيقاف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة،التوافق على عقد مؤتمر قادم في اسرع وقت ممكن.

ورغم هذه النهاية للمؤتمر، الا ان محللين يرون فيه نواة لدولة سنية قادمة، في طريق تقسيم العراق، الذي ظهرت فيه ملامح الدولة الكردية مؤخرا بعد سيطرة قوات "البشمركة" الكردية على مناطق واسعة تضم أغلبية كردية وعلى رأسها كركوك. 

تابعوا هوا الأردن على