آخر الأخبار
ticker العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام ticker العيسوي: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الخضير والسلايطة والحجاج والخزاعلة والحتاملة ticker الخيرية الهاشمية ترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة ticker عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر 11 لصحة السمع والتوازن 2025 ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة ticker الأردن يشارك في الدورة 29 لاتحاد المحاربين القدماء بالقاهرة ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب ticker سيناتوران امريكيان يرحبان بالملك: سنعمل معًا ticker الروابدة: نحن بحاجة إلى فلسفة تربوية تؤمن بالنهج الديموقراطي ticker أمين عمان يطلع على سير العمل في تقديم الخدمات الإلكترونية ticker منتدى الاستراتيجيات الأردني يدعو للمبادرة بإطلاق إطار تنظيمي عربي موحّد للذكاء الاصطناعي ticker الخيرية الهاشمية توفّر 477 طرفاً صناعياً لفاقدي الأطراف في غزة ticker براءة أمين عام سلطة المياه الاسبق صبح في قضيتين وعدم المسؤولية عن ثالثة ticker إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار في جنين ودهس جنوب الخليل ticker إجراء انتخابات نقابة المهندسين الدورة الثلاثين الجمعة ticker وكالة "فيتش" تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- .. وتتوقع انخفاض الدين العام ticker العثور على جثة ستيني داخل مركبته في منطقة الكريمة ticker ولي العهد: سعدت بزيارة إكسبو 2025 ticker السعودية: نرفض خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة

تضارب المعلومات حول استقالة ثلاثة من قادة حزب الوسط الإسلامي

{title}
هوا الأردن -

 تضاربت المعلومات المسربة حول الأسباب الحقيقية وراء استقالة ثلاثة من قادة حزب الوسط الإسلامي، كان آخرها استقالة الأمين العام السابق مروان الفاعوري قبل أيام. 
وجاءت استقالة الفاعوري التي سجلت رسميا في وزارة الداخلية، عقب استقالة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق عبد الرحيم العكور من موقعه كرئيس لمجلس الشورى مطلع الشهر الحالي، والدكتور محمد القضاة عضو مجلس الشورى الحزب، الذي استقال بالتزامن مع الفاعوري. 
وترددت أنباء عن استقالة أعضاء من كتلة الوسط الإسلامي النيابية من الحزب، بينهم النواب: وفاء بني مصطفى وتامر بينو وموسى أبو سويلم وتمام الرياطي، لكن بني مصطفى فقط هي من تأكدت استقالتها خطيا. 
واكتفى الفاعوري، في تصريحات لـ”الغد”، بالتعليق على الاستقالة، قائلا “هي خلافات بوجهات النظر في إدارة الحزب ومواقف سياسية وصلت إلى حد كبير، فآثرت بموجبها الخروج من الحزب”.
وأضاف “كان لدي أيضاً ملاحظات على بعض الأشخاص واستمرارهم بالحزب وما وجدت سبيلا للتغيير، فقررت الاستقالة”.
وعن حقيقة وجود خلافات مالية داخلية أو تنظيمية، نفى الفاعوري ذلك، مؤكدا
أن استقالته لا رجعة عنها. وقال “إذا زالت الأسباب، فلكل حادث حديث”. 
وعبر عن أمله باستمرار الحزب في عمله، وان تحافظ قيادته على ما أنجز عبر كتلة الحزب البرلمانية. 
من جانبه، امتنع أمين عام الحزب الدكتور مدالله الطراونة عن التعليق على القضية برمتها، قائلا إن “الأجواء ما تزال متوترة”. 
وأصدرت أمانة الحزب بيانا أول من أمس، أكدت فيه قبول استقالة الفاعوري اعتبارا من السابع عشر للشهر الحالي، لأسباب وصفت بـ”الشخصية”.  
أما العكور فأرجع استقالته إلى “تجاوزات تنظيمية وسياسية عديدة في الحزب، وداخل كتلة الوسط الاسلامي بمجلس النواب”. وقال العكورقدمت للحزب استقالتي لحرصي على أن أواصل تأدية رسالتي في خدمة ديني وبلدي بنظافة ومن دون اخطاء”، مضيفاً “إنه بعدما توليت موقعي في الحزب بفترة ليست طويلة، ظهرت اختلالات عديدة، ولم يكن سهلا التعايش معها، لأنه لا موقعي ولا خلقي ولا تاريخي، يسمح بالسكوت عن تلك التجاوزات والأخطاء”.
ومن دون الإشارة إلى تفاصيل حول تلك التجاوزات، لفت العكور إلى أنه نبه مرارا إليها من دون تجاوب معها، قائلا إن استقالته هذه هي الثانية، اذ سبقها واحدة في نيسان (ابريل) الماضي، فيما قبلت الأخيرة من دون أي مراجعة من قيادة الحزب ومن دون استفسار حتى عن الأسباب. 
وأوضح العكور أنه يتحفظ عن الحديث حول الحقائق التي دفعته للاستقالة، مشيرا إلى أنه في حال صدر عن الحزب أي مواقف قد يتحدث هو من جهته عن “الاختلالات والتجاوزات”. 
واضاف “قناعتي أن العمل الحزبي الاسلامي تحديدا، يجب أن ترافقه نظافة اليد واللسان والأخلاق”.
وأكد العكور أن تحفظه على الأداء السياسي للحزب، أحد الأسباب وراء الاستقالة، عدا عن “تجاوزات مالية وتنظيمية” لم يذكرها، مضيفا ان “الاختلالات تسيء إلى تاريخه السياسي ولسمعة الحزب”.
وبين انه “لا يمكن أن يصدر عن كتلة الحزب في البرلمان مواقف سياسية من دون الرجوع إلى أعلى هيئة شورية في الحزب، هي مجلس الشورى، ولا يعقل ألا يجتمع رئيس كتلة للحزب مع أعضائه للتشاور بشأن مواقف الحزب في المجلس”.
وسجل العكور عتبه على قيادة الحزب لتجاهلها للاستقالات، قائلا “بأمانة كنت أتمنى على قيادة الحزب على الأقل مناداة مراجعة، وسأكون معهم صريحا، لكنهم آثروا السكوت وقد تأتي الأيام لتكشف ما جرى، حرصا على سمعتي وسمعة الحزب”. 
من جانبها، قالت النائب بني مصطفى إنها قدمت استقالتها من عضويتها في الحزب رسميا، في السادس من الشهر الحالي خطيا، بعد أن أبلغت أمين عام الحزب شفويا بذلك. وبينت بني مصطفى أسباب استقالتها قائلة “كان لدي رغبة بالاستقالة من الكتلة والحزب منذ الدورة البرلمانية الماضية، وقدمتها وديا من دون خلافات، لكنني لم أكن راضية عن أداء الحزب ولا الكتلة والآن لدي اتجاه سياسي آخر”.

تابعوا هوا الأردن على