آخر الأخبار
ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة ticker الأسواق الحرة الاردنية تقدم عروضاً كبيره لزوار المملكة

600 مليون دولار تشعل خلافا بين وزير التخطيط ابراهيم سيف ووزير المالية أمية طوقان

{title}
هوا الأردن -

أكدت مصادر مطلعة ان خلافا حادا نشب بين وزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف، ووزير المالية أمية طوقان بحضور مسؤول كبير في الـ'USAID'.

وأوضحت المصادر ان الخلاف وقع أثناء المشاورات الخاصة بالحصول على قرض من الـ'USAID' بقيمة 600 مليون دولار لغاية صرفها على مشاريع محددة مسبقا من قبل الحكومة، إلا ان مندوب الـ'USAID' اشترط للموافقة على القرض ان تدفع الحكومة الأردنية 15% من قيمة القرض لخزينة وزارة التخطيط، وهو ما استنفر وزير المالية طوقان والذي رفض تلك الصيغة وذلك الشرط لعدم وجود مخصصات لدى الوزارة وعدم تضمينها في الموازنة.

بين إصرار وزير التخطيط، سيف، على تحقيق القرض دون مراعاة كبيرة للشروط وحرص الوزير طوقان على عدم مسايرة والاستجابة لرغبات سيف ومندوب الـ'USAID' خرج الأخير من الاجتماع بتصوّر حول نهاية المشاورات وخاطب مسؤوليه، وعلى ما يبدو ان الحكومة لن تنجح بمساعي الحصول على ذلك القرض.

ذلك المشهد المقلق أعاد للأذهان سياسات عديدة أقضّت مضجع الأردن والأردنيين في حقبة سابقة -مشؤومة- أدخلتنا مرحلة من 'التحول الاقتصادي والاجتماعي'، وتحديدا عندما كانت الأموال تدخل وزارة التخطيط بمسميات عديدة، لترسم للحكومة آنذاك السياسات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية.

آنذاك، دخل الأردن مرحلة صوّرها البعض على انها حقبة الفتوحات، إلا أنها في الحقيقة كانت إحدى مراحل نخر عظم الأردن. وربما حدث تواطؤ ما فاختفت أو أعدمت بعض الملفات حتى تمكن عرّاب تلك الحقبة من النفاذ من الادانات والمحاسبة. 

الأمر الآخر، المقلق أيضا، هو لماذا تلجأ الحكومة لمثل هذا القرض أصلا؟! هي إلى الآن لم تتمكن من الحصول على قيمة 'المنحة الخليجية' بسبب عدم تقديمها المشاريع المطلوبة، ما سبب هذا الضعف في أداء الحكومة؟! هل اكتفى الأردن من الحاجة للمشاريع التي تحقق شروط المنحة الخليجية ام ان لذلك سبب غير معلن؟! 

تابعوا هوا الأردن على