آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

600 مليون دولار تشعل خلافا بين وزير التخطيط ابراهيم سيف ووزير المالية أمية طوقان

{title}
هوا الأردن -

أكدت مصادر مطلعة ان خلافا حادا نشب بين وزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف، ووزير المالية أمية طوقان بحضور مسؤول كبير في الـ'USAID'.

وأوضحت المصادر ان الخلاف وقع أثناء المشاورات الخاصة بالحصول على قرض من الـ'USAID' بقيمة 600 مليون دولار لغاية صرفها على مشاريع محددة مسبقا من قبل الحكومة، إلا ان مندوب الـ'USAID' اشترط للموافقة على القرض ان تدفع الحكومة الأردنية 15% من قيمة القرض لخزينة وزارة التخطيط، وهو ما استنفر وزير المالية طوقان والذي رفض تلك الصيغة وذلك الشرط لعدم وجود مخصصات لدى الوزارة وعدم تضمينها في الموازنة.

بين إصرار وزير التخطيط، سيف، على تحقيق القرض دون مراعاة كبيرة للشروط وحرص الوزير طوقان على عدم مسايرة والاستجابة لرغبات سيف ومندوب الـ'USAID' خرج الأخير من الاجتماع بتصوّر حول نهاية المشاورات وخاطب مسؤوليه، وعلى ما يبدو ان الحكومة لن تنجح بمساعي الحصول على ذلك القرض.

ذلك المشهد المقلق أعاد للأذهان سياسات عديدة أقضّت مضجع الأردن والأردنيين في حقبة سابقة -مشؤومة- أدخلتنا مرحلة من 'التحول الاقتصادي والاجتماعي'، وتحديدا عندما كانت الأموال تدخل وزارة التخطيط بمسميات عديدة، لترسم للحكومة آنذاك السياسات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية.

آنذاك، دخل الأردن مرحلة صوّرها البعض على انها حقبة الفتوحات، إلا أنها في الحقيقة كانت إحدى مراحل نخر عظم الأردن. وربما حدث تواطؤ ما فاختفت أو أعدمت بعض الملفات حتى تمكن عرّاب تلك الحقبة من النفاذ من الادانات والمحاسبة. 

الأمر الآخر، المقلق أيضا، هو لماذا تلجأ الحكومة لمثل هذا القرض أصلا؟! هي إلى الآن لم تتمكن من الحصول على قيمة 'المنحة الخليجية' بسبب عدم تقديمها المشاريع المطلوبة، ما سبب هذا الضعف في أداء الحكومة؟! هل اكتفى الأردن من الحاجة للمشاريع التي تحقق شروط المنحة الخليجية ام ان لذلك سبب غير معلن؟! 

تابعوا هوا الأردن على