آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

600 مليون دولار تشعل خلافا بين وزير التخطيط ابراهيم سيف ووزير المالية أمية طوقان

{title}
هوا الأردن -

أكدت مصادر مطلعة ان خلافا حادا نشب بين وزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف، ووزير المالية أمية طوقان بحضور مسؤول كبير في الـ'USAID'.

وأوضحت المصادر ان الخلاف وقع أثناء المشاورات الخاصة بالحصول على قرض من الـ'USAID' بقيمة 600 مليون دولار لغاية صرفها على مشاريع محددة مسبقا من قبل الحكومة، إلا ان مندوب الـ'USAID' اشترط للموافقة على القرض ان تدفع الحكومة الأردنية 15% من قيمة القرض لخزينة وزارة التخطيط، وهو ما استنفر وزير المالية طوقان والذي رفض تلك الصيغة وذلك الشرط لعدم وجود مخصصات لدى الوزارة وعدم تضمينها في الموازنة.

بين إصرار وزير التخطيط، سيف، على تحقيق القرض دون مراعاة كبيرة للشروط وحرص الوزير طوقان على عدم مسايرة والاستجابة لرغبات سيف ومندوب الـ'USAID' خرج الأخير من الاجتماع بتصوّر حول نهاية المشاورات وخاطب مسؤوليه، وعلى ما يبدو ان الحكومة لن تنجح بمساعي الحصول على ذلك القرض.

ذلك المشهد المقلق أعاد للأذهان سياسات عديدة أقضّت مضجع الأردن والأردنيين في حقبة سابقة -مشؤومة- أدخلتنا مرحلة من 'التحول الاقتصادي والاجتماعي'، وتحديدا عندما كانت الأموال تدخل وزارة التخطيط بمسميات عديدة، لترسم للحكومة آنذاك السياسات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية.

آنذاك، دخل الأردن مرحلة صوّرها البعض على انها حقبة الفتوحات، إلا أنها في الحقيقة كانت إحدى مراحل نخر عظم الأردن. وربما حدث تواطؤ ما فاختفت أو أعدمت بعض الملفات حتى تمكن عرّاب تلك الحقبة من النفاذ من الادانات والمحاسبة. 

الأمر الآخر، المقلق أيضا، هو لماذا تلجأ الحكومة لمثل هذا القرض أصلا؟! هي إلى الآن لم تتمكن من الحصول على قيمة 'المنحة الخليجية' بسبب عدم تقديمها المشاريع المطلوبة، ما سبب هذا الضعف في أداء الحكومة؟! هل اكتفى الأردن من الحاجة للمشاريع التي تحقق شروط المنحة الخليجية ام ان لذلك سبب غير معلن؟! 

تابعوا هوا الأردن على