آخر الأخبار
ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة

تفاصيل حصرية لجريمة العيد التي هزت اربد ولواء الكورة.. الزوج برتبة رائد والزوجة معلمة

{title}
هوا الأردن -

ما زال لواء الكورة في محافظة اربد، وعلى مدار 4 أيام، منذ أول أيام عيد الفطر، يشهد تواجداً أمنياً كثيفاً لقوات الدرك والشرطة، تحسباً لتطورات لا تُحمد عقباه. اثر جريمة القتل التي راحت ضحيتها زوجة في الثلاثين من عمرها، على يد زوجها.

وحسب معلومات خاصة فإن "الزوجة (الضحية) تعمل معلمة في وزارة التربية والتعليم، وهي من عائلة الدراوشة من بلدة "زمال/لواء الكورة"، والزوج (الجاني)"، وهو من عائلة بني ياسين من بلدة "كفر الماء/لواء الكورة"، يعمل بأحد الأجهزة الأمنية برتبة رائد.

وحول أسباب ارتكاب الجريمة، فإنه وحتى هذه اللحظة لم تكشف التحقيقات الأسباب الحقيقية، إلا أن الروايات المتناقلة بين أوساط مقربة من أهل وذوي الزوجين، تشير إلى أن خلافات طرأت بين الزوجين بشكل مفاجئ وتطورت إلى النتيجة المفجعة.

وحسب رواية ذوي الزوجة "الضحية"، فإنهم قاموا بزيارة ابنتهم ظهر يوم الاثنين، أول أيام عيد الفطر، في المنزل الذي تسكنه مع زوجها في الحي الشرقي بمدينة اربد، وأنهم لا يلاحظوا أي "زعل" بين ابنتهم وزوجها، وأنهم تناولوا الغداء في منزل ابنتهم حيث أصرّ زودها "الجاني" عليهم أن "يتغدوا" عنده. إلا أنهم تفاجأوا وبعد مغادرتهم منزل ابنتهم وفي ساعات المساء بنبأ مقتل ابنتهم بأن زوجها قام بقتلها بإطلاق الرصاص عليها من مسدسه "الرسمي" وأرداها قتيلة.

وأوضح عدد من أهل الزوجة أن زوجها، وبعد مغادرة أهلها المنزل، أدخلها إلى غرفة النوم وقام بضربها وتعذيبها، ثم قام بإطلاق عدة أعيرة نارية في كافة أنحاء جسمها، وبعد ذلك قام بمناداة أطفاله الثلاثة، وأكبرهم عمره 6 سنوات، وقال لهم: "هذه أمكم"، ثم اتصل بأهله في بلدة "كفر الماء" وأخبرهم بأنه قتل زوجته وطلب منهم مغادرة البلدة خشية الثأر، وبعد 3 ساعات من ارتكابه للجريمة، قام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية.

مقابل راوية أهل الزوجة، فإن الروايات المتناقلة بين أهالي اللواء، فإن أسباب الخلاف تعود إلى أن الزوج بينه وبين أهل زوجته خلافات، وكان قد طلب من زوجته بأن لا يدخل أهلها منزله، وأنه تفاجأ بزيارتهم لها يوم العيد، واثر خروجهم عاتبها غاضباً لزيارتهم لها وتطور الأمر بأن قام بإطلاق النار عليها من مسدسه وأرداها قتيلة.

وفي راوية أخرى، فإن الزوج قام بمعايدة الأطفال الذين كانوا يرافقوا أهل زوجته بـ "دينار" لكل منهم، وبعد خروجهم من المنزل، عاتبت الزوجة الزوج بأنه "عيب تمد ليرة على الولد"، فغضب الزوج من معاتبتها وتطور الأمر إلى شجار فأطلق عليها الزوج النار من مسدسها وأرداها قتيلة.

بينما يشير آخرون إلى أنه وبعد خروج أهل الزوجة من منزلها، طلب الزوج منها أن تُجهز نفسها وأطفالهما، ليقوموا بزيارة أهله للمعايدة عليهم، إلا أن الزوجة أصرت أن يقوموا أولاً بزيارة أهلها، فحدث شجار بينهما وغضب الزوج فأطلق النار عليها وقتلها.

أمام كل هذه الروايات، فقد نفى عدد من أقارب الزوج، رواية أهل الزوجة، وكل ما قيل، وأوضحوا أن كل ما حدث لا يتعدى خلاف طارئ نشب بين الاثنين، لم تُعرف أسبابه حتى اللحظة، ولم يتمالك الزوج نفسه فقام بإطلاق النار على زوجته وتوفيت على الفور.

هذا وكان لواء الكورة قد شهد أعمال شغب وإغلاق شوارع وإشعال الإطارات، اثر وصول نبأ إلى ذوي الزوجة وأقاربها، بأن الزوج قد حصل على تقرير طبي يفيد بأنه يعاني من اضطرابات عصبية من شأنها أن تجعله لا يتمالك نفسه في مواقف الغضب.

ويتوعد أهالي "الضحية" بأخذ ثأرهم بعد انتهاء العطوة الأمنية مساء اليوم الخميس، متهمين الأجهزة المعنية بعدم التحرك حتى اللحظة، هذا وعلمت "تصوير نيوز" بأن الزوج قد تم تسليمه إلى وحدته الرسمية ويخضع للتحقيقات تمهيداً لمحاكمته وفق الإجراءات الرسمية المتبعة، وحسب معلومات، فإنه قد أبلغ ذويه بأن زوجته "شريفة عفيفة نظيفة" وأن كل ما حدث بأنه قد غضب و"عصّب" وقتلها.

تابعوا هوا الأردن على